أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى النجم - وبعد...ياوطني














المزيد.....

وبعد...ياوطني


منى النجم

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 23:26
المحور: الادب والفن
    


وطني وطن المجازر والردى
ذروا الوطن المطعون
في القلب والخاصرة



دعوا البلد المسلوب
يئن من فاقرة
يكفيه ما مزقته
أنياب بعث كافرة
ولنستمع شكواه
بالأذن والباصرة
هل في بلادي سوى
حبات دمع ماطرة
هل في روابيه سوى
أشباح موت قاهرة
هل ثم في موطني
سوى نفوس حائرة
تأن من ظلم الجناة
تنوء من جائرة
يامن قدمتم من بعد
السنين الغابرة
هلا تركتم موطني
ينعم في حاضره
هلا منحتم موطني
ابتسامة مختصرة
هلاّ منحتم موطني
نقاهة مبسترة
بالله قولوا لما
عدتم لأي مؤامرة ؟
الله يا موطني
صبرك ما أكبره
الله يا موطني
جرحك ما أصبره
زحفت شياطين الخنا
عادت كدود
المقبرة
تلعق من دمائنا
تلهو بجرم المجزرة
تضحك من همومنا
تلك العظام النخرة
ساءلت ربي صادقة
وطلبت منه المغفرة
ثم رجوت خالقي
ينهي تلك المسخرة
________________________-

يا موطني الغالي الأبي
ومن عليه اشتبكت اعصره
مزقك الأوباش
واللقطاء وأبن العاهرة
ياايها الوطن المقتول
في البدء والآخرة
قتلتك ألفا عداك
ثم بنوك البررة
وطني وطن المجازر
والردى
وطن الحروب الكاسرة
يا وطني المنكوب دوما
ويا أغلى الأحبة معذرة
__________________________________

أحلام اليقظة
الليل طويل
وقلبي يتشرب ضوءا
فضيا باردا
كالطقس في الشتاء
كبرودة الأشلاء لميت
................
تتهادى روحي مثقلة
بالأسى
شاخ فيها العنفوان
قبل حين أوانه
.....................
لازالت تتقاذفني
الأمنيات
لا زلت أترجى الأمل
في دنيا لا تعرف
معنى الحرب المستعرة
ولهيبها أضلعنا
.......................
في لحظة الموت العابرة
تقتنص الأرواح لهوا
أضج في عياء
واحلم بالحياة الهانئة
..............................
خذوا حبركم من دمي
وأضلاعي اليراع
واكتبوا على جسدي المضمخ


بالدماء
تراتيل السلام
..............................
في فسحة أرضية
تخلو من اقتتال
ابحث عن رقعة
صغيرة اسكنها
الوطن
………………..
تنهدات قلب مزقه الحوار

1

وطني
جردته الريح ثيابه
فبدت سؤته تفضح
انهياره
2
في زمن الجوع
والعمالة
وغزو الأرض من محترفي البطالة
يموت المرء بطيئا
تحت أكداس همومه
3
باع وضيع عقاله
وآخر راح يعدو سريعا
خلف السراب
أنجز صفقته وكر راجعا
معلنا خسته
4
الجيف منتشرة
يزدحم المكان
بالتافهين
ويظل الأثرياء
عقلا وروحا
قرابين للأدعياء
عقلا وروحا
ء
5
ماتت روح الإنسان
بينما الأجساد تسجل
حضورها في قاعة
المهزلة
6
الليل رهيب
والظلمة حالكة ومخيفة
إلا أن خفايا الإنسان
ما يرهبني
أكثر
7
الطفلة تبكي
وأمها تسبغ الحنان
لمن يمنحها لقمة مغموسة
بهتك كرامتها والعار
8
ما عادت تنفع
كل كلمات الشعراء
فالخيانة دبت في كل المفاصل
والعالم العربي
يرقد على سيمفونية مشروخة
تسمى الوحدة العربية
9
مات المسكين لا زالت أمه مولولة
إذ لم تتمكن أن تحجز له
سريرا في مستشفى موتى الضمائر
10
قلبي يؤلمني
مزقه الحصار
في الرأس دوار ودوار
ضجة امقتها يحدثها الدولار
وليس من سبيل إلى
حبة أسبرين
11
في المدرسة علمونا
كل الأشياء
إلا أنهم لم يمنحونا لحظة من صفاء
12
تجاعيد وجه





أمي تشهد على

أنها امرأة فولاذية
13
جلدي يرفض أن تسكنه
امرأة تقليدية
تتقن فن الطهو
والثرثرة الجوفاء
14
وبعد يا وطني
يا موئل الأحرار
سلام عليك وأنت تحتضر



#منى_النجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغدادتأبى أن تموت
- واضحة انت
- الساحركافر
- حملة تشجير وتنظيف لعراقنا الحبيب
- لاجدوى سيدي الرئيس
- ليس الشديد بالصرعة
- واذا المؤودة سئلت


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى النجم - وبعد...ياوطني