أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!














المزيد.....

حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا ألاسبوع جمعتني الصدفه مع احد كوادرجماعة الاخوان المسلمين وهو الدكتور عبد الحميد الغزالي أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهره والمستشار السياسي للمرشد العام السابق فلم افوت الفرصه في أن افتح مع الرجل حوارا جانبيا حول وضع جماعة الاخوان وماذا يريدون من بلادنا ولكن قبل أن افتح الحوار معه قلت له أن كلمتك خلال اللقاء حيث اننا كنا في إحدي الندوات كانت مركزه ولها هدف فأبتسم الرجل والتفت الي منصتا ولكن لي طلب كيف أستطيع ان اصل به الي القيادات التنفيذيه داخل الجماعه فقال لي أنا أستطيع أن اوصله لك فقلت طلبي يتلخص في أنني اطالبكم بترك بلادنا ولنبدئ بأبتعادكم عن السياسه فأنتم دمرتم الحياه السياسيه في مصر بعد أن سيطرتم علي كل شبر داخل اراضيها فالتعليم قضيتم عليه بتحويلكم للمناهج الدراسيه بهذا الشكل الذي يخرج لنا شيوخا وليس مواطنين يستطيعون مواجهة مستقبل بلادهم وهكذا في كل مجالات الحياه مصر اصبحت غريبه علينا نحن المصريين وامتد الحوار والرجل منصت اليه وهو مبتسم وظهرت عليه علامات الذهول بعدما التفت الي معصم يديه ليتاكد أنني قبطي ولكن دهشته في كيف يخترق احد هذه الامور معه ولكن الغريب في الامر هو رده الذي قال لي كل كلمه قلتها هي صحيحه نحن بالفعل كان لنا تأثيرا سلبيا علي الحياه داخل مصر وبالاخص فيما يختص بالامور السياسيه فقد استخدمنا النظام كشماعه لزيادة طغيانه وفرض ديكتاتوريته علي البلاد اغرب مافي الامر انه بجواري كانت تقف سيده ولا احد يعلم هويتها لكنها ظلت تعنفني وتقول لي اذاي تقول للدكتور هذا الكلام وانت مين علشان تكلمه بالطريقه دي فألتفت اليها سائلا مين حضرتك اولا ؟ وأزاي تقتحمي الحوار بالشكل ده ! وعرفتني علي نفسها وقلت لها وانا مواطن مصري ومن منطلق الحوار الحضاري اتحاور مع الدكتور ثم انه متجاوب فما دخلك انتي ! وهل ينكر أحد ان أيادي جماعة الاخوان ملطخه بدماء المئات من الاقباط الذين تم قتلهم عن طريق صبيانهم هذه حقائق وليست افتراءات والتاريخ والعالم كله يشهد علي جرائمهم ضدنا وعذرا ان كنتم تسمونها جهادا ! تدخل الدكتور وقال لها أنا متفهم ومقدر وجهة نظره والاوضاع الحاليه التي نراها تثبت صحة ما يقوله ثم انني سعيد بطلاقته في الحديث وعفوائيته ويبدو انه لاتوجد عنده خطوط حمراء ولا زرقاء فأبتسمنا جميعا ولكني قلت له انا مصمم ان تنقل وجهة نظري هذه فقال وصلت ونشعر بها ونعيشها الان فلا تقلق وأستأذن الرجل في الانصراف حيث كانت علامات الارهاق تظهر علي وجهه بحكم انه شيخ متقدم في السن وبخلاف ذلك قال انه يعاني وعكه صحيه رغم ذلك اصر علي الحضور لينتهي حواري الموجه ليس لهذا الرجل ولكن لكل من ينتمي الي تلك الجماعه كفاكم ما صنعتم بمصر وبشعبها الذي تغير في شكله وفي مضمونه فلم نعد كما كنا صنعتم من نساءها خيام سوداء تتحرك في شوارعنا حتي الاطفال الصغار حجبتم وجوههم استعدادا لتحجيب عقولهم
والفقر اصبح ينهش في وطنا ونحن كل هدفنا نتنفس حلال ام حرام وكل خطوه في حياتنا غير شرعيه ولا تليق علمتم شعوبنا البلاده والكسل وكل همه ان يؤدي فرائضه بصرف النظر عن سلوكياته التي غالبا ما تتسم بالفوضاويه ألم تظهر فوضويتكم في طلبات الاحاطه الدوره البرلمانيه الماضيه والتي اعتمدت جميعها علي أمور تافهه وحتي التشريعات التي أصريتم علي أن تمرروها كانت من منطلق اسلامي يتنافي مع تعاليم الاخر ومعتقده ووجهة نظره فيها سواء أن كان قانون التبني او نقل الاعضاء كل همكم هو أن تصطبغ بالصبغه الدينيه ولكن هل تخدم بلادنا ام هذا غير مدرج في سياستكم كل ما تريدونه نشر الدعوه بمختلف الطرق فلذا طلبي الموجه لكم كفوا أيديكم عن مصر يرحمكم الله!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!