محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 05:13
المحور:
الادب والفن
كام حلم وكام فكرة
في إمبارح، ولبُكرة
وأصوات متداخلة
وعيون متسائلة
أصداء، ومواكب
ونجوم وكواكب
عيوب ومناقب
أفعال وعواقب
شطآن ومراكب
وبحور غويطة
وأفعال عبيطة
غلطات، أغلطها وأنا عارف
وشهوات، أتركها وأنا خايف
نجاحات مقصودة ونجاحات بتصادف
وثقات أمنحها وأتندِّم
بس عزائي إن أنا بتعلِّم
مش جايز أتنحرر وأتقدِّم؟
وفشل بالجملة
وحتة دين عَمْلَة
وبشر بتروح، وبشر تيجي
ومراكب تغرق في خليجي
ومحيطي الجبار يفلتوا منه
ثم يبان ليهم إنه
مكانش محيط كأي محيط
هادي قوي، وبسيط قوي
ويبان غويط وسَحَّاب بالقوي
وناس بتُصْدُق لدقايق
وقت ما الجو يكون رايق
وسريعاً من صدقها تتضايق
وترجع لزعابيبها القديمة
وناس بتكذب على طول الخط
مش فارقة قزم إن كان أو شحط
وناس شغلتها في الظهور تطعن
في الـ وش تشيد وفي الظهر تلعن
وناس بتعرفنا لمصالح
لا بتزعل، ولا ناوية تصالح
سلبية كما المياة المثالية
وصاحبكم يرصد، ويلاحظ
مابيلعبش دور الواعظ
بس يخمِّن باستمرار
ويفضل مستني على نار
وكثيراً ما بيصدق حدسه
والزحمة جوة منه تزيد
إشارات مرور عقله تلوِّن
وإشارجي ما بينها يتجنن
ورصيف في المخيخ يتهد
يتكسَّر، كما عضمك م البرد
والفص الأيمن يتسد
ويجيله صداع
شيءٌ ما ضاع؟
انقلبت أوضاع؟
أيوة، الطيّب صاع
والصايع راجع على حارته
منفجرة ومفقوعة مرارته
ولسان حاله
بيبكي على عياله
حتى في صنعتنا بيزاحمونا
وارثينها عن جدنا وأبونا
وصاحبكم يطنش، ويربط راسه
وبمنديله يقفل ترباسه
وترابه، وطَّى عليه باسه
زمنه بقى يكرم أنجاسه
ويحط من شأن الطيّب
ماشي، عادي، خلاص، طيّب
جايز فيه فرح قريّب
وإن حتى مكانش فرح
ولا عمارة ولا فيلا ولا صرح
وإن حتى كان أبسط شيء
جايز نتكعبل فيه على طريق
نجمة جديدة، مصباح مضيء
ويا سلام بقى لو كان صديق
م الصنف الجَيِّد، مش بس بريق
راح نفرح في كل الأحوال
ودي عايزة كلام. أُمَّال؟
بس بلاش أحزان تاني
ياترى ممكن ده يا زماني؟
وياريت الزحمة دي تخف
والتوب الداكن ده يشف
والنفس، الرُّخْص، تعف
وفي الدنيا دي أطوف وألِف
وأقابل أشكال وألوان
أدخل من غير استئذان
في حوارات وبيوت ولجان
وأرسى إنشالله ثواني على بَر
وأفضل نفس الشخص الحُر
لا أعرف قيد ولا سَجًّان
ولا م القرش، ولا سُبحان
إلا عاداتي بتاعت زمان
وعادات لسّايا بخلق فيها
وبشكِّلها وألعب بيها
علشان لما أريد أطلِقها
تتجسِّد حواليا معاني
تمحي صوت زحمة أحزاني
وتلوِّن عمري بألواني
وتجدِّد أوانات أنشطتي
وتبطلني تمادي في خيبتي
وتوسَّع أفقي المتردد
وأفضل باقي العُمر أعَيِّد
وأتمتع بأواني الهادي
وفرحي يصبح لاإرادي
ويعُم جوايا سكوت
من دلوقتي لحد ما أموت
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟