أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن رحيم الخرساني - سبعة َ عشرَ عاما ً














المزيد.....

سبعة َ عشرَ عاما ً


حسن رحيم الخرساني

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


للغيمة ِ
لغة ٌ سوداء
تحت َ أثوابـِها
وطن ٌ ممزق ٌ
وأطفال ٌ مشردون
تمنحهم القمامة ُ
مستقبل َ الحب
وشيئا ً
من النسيان ...!!
تحت َ أثوابـِها
رؤوس ٌ من نخيل
تتعاكس ُ باتجاهات ٍ متعاكسة
يناطح ُ بعضـُها البعضَ
يعانق ُ بعضـُها البعضَ
يقتل ُ بعضـُها البعضَ
يدفن ُ بعضـُها البعضَ
وفي الليل ِ
تنتفخ ُ أرجل ُ الكراسي
من عفونة ِ الضحك ..!!
تلعب ُ أرجل ُ الكراسي
الروليت َ
من أجل ِ وزارة ِ الموت
كذلك َ
من أجل ِ
لغة ِ الغيمة ِ ــ الحارس ُ
الأمين ُ ــ إلى مجرمين َ
رفعوا قوس َ قزح
وفي بطونهم
البحر ُ الميت
وأسرار ُ جهنم ..!!
أيـّها النهر
قمصانـُنا بلا أزرار
اليوم َ
وغدا ً..
في الصباح ِ
في الليل ِ
لغة ٌ سوداء ــ تكتب ُ
أسماء َ الفائزين َ
بالجثث ــ الفائزين َ
بديمقراطية أرجل الكراسي ..!!

أيـّها النهر
سبعة َ عشر َ عاما ً
وأنا بلا وطن
أنا وطن ٌ ــ أكتب ُ
عن غيمة ٍ سرقت ْ مني
أبي
أمي
أخوتي ..
أيـّها النهر
أحمل ْ معي رأسي
ثم أكتب ْ
هذا المسافر ُ طفل ٌ
اسمُه ُ
العراق ..
طفل ٌ
يمشى في الشمس ِ
ولا ينتمي ..إلا
إلى الشمس ..
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
TRELLEBORG 2010-10-22



#حسن_رحيم_الخرساني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلوات ٌ بلا كلمات
- زوايا الحب
- عصافير المطر
- قصيدة مكان
- الخصائص الأسلوبية في شعر الخرساني بقلم : الأستاذ جاسم محمد ج ...
- الصوت ُ السابع
- صُنع َ خصيصا َ للعراق ِ وفي العراق
- أنا وأصدقائي البعوض
- ( أربعُ مسافات للسواد )
- وديع العبيدي في قصيدة (ابتسم) من مجموعته الأخيرة
- أصابع ترسم ُ مطرا ً قادم


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن رحيم الخرساني - سبعة َ عشرَ عاما ً