عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 19:49
المحور:
الادب والفن
( ارح ركابك من اين ومن عثر )
و هل رحلت عن الدنيا بلا اثر...؟
فأنت جيلان مزروعا بأفئدة
ضمتك في الروح لاخوفا من الخطر
وصغت في الشعر افكارا مقدسة
وقد اثارت بزهو رعشة الوتر
اضأت موحش درب كان ملحمة
وكنت نجما بليل آب من سحر
كتبت في الشعر بركانا يشار له
ومن شظاياه نجلو الفكر با لفكر
وكنت طيرا غريبا مبحرا قلقا
تهدهد الشعر اطيارا على الشجر
فكم هزأت بحتف كان مطلبهم
وانت تشبك مغترا ......يد القدر
وكم كفرت بأفكار وانظمة
ولم تبال بزيد لا ولا عمر
فدجلة الخير صوت صادح ابدا
وذ و الفراتين في غيبوبة الخد ر
والشعر بعدك قد جفت خما ئله
واستبدلوا عطرها بالتا لف الثمر
وشاعر اليوم يخبو في متاهته
ليلعق الصمت في صمت من الكد ر
فهل يموت غريبا عن مشاعره
ام يبدل الصمت في وخز من الابر
وانت مثل نبي في رسالته
تستنطق الحرف في حرف من الحجر
تساوم الصخركي تجلي بلاغته
وتلهب الشعر كي ينأى عن الضجر
فالشعر عندك ايمان رسالته
فكر..... عظيم .... ودفق .. ضج بالعبر
وعيدك اليوم ميلاد نباركه
كما يبارك حج وجه معتمر
سنوقظ الليل كي تنضى عمامته
ونسستضيفك محمولا على قمر
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟