أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد ناهي البديري - الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين














المزيد.....


الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 18:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكبار يسرقون والصغار بالرجلين

احمد ناهي البديري
اختار الرجل إحدى أرصفة الطريق ليجلس عليها بانتظار صديقة الذي وعده بتوفير فرصة عمل له بعد الجهد الجهيد الذي بذله ليدخل منطقة العمل و بعد التفتيش الدقيق وموجه الأسئلة التي واجهها ليدخل بوابة الرحمة للولوج إلى منطقة العمل ولاسيما أن المنطقة متخمة بالذهب وخيرات الله الوفيرة لكن بفعل الظروف الجغرافية والاستبدادية جعلتها لأشخاص معينين دون سواهم ......
بقى جالسا لساعات طويلة تجاوزت الست وهو يرى بأم عينة يسرقون مرارا وتكرارا و أكياس وعربات النقل تحمل ليرات الذهب والكنوز تذهب إلى أشخاص نافذين في الحكومة والفقراء يتحسرون على (لقمة خبز) وهو يردد مع نفسه (استغفر الله العظيم )( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) لما يشاهده من سرقة لخيرات الوطن دون رقيب أو رقابة إنما يتقاسمها من نصب نفسه وليا أو قائدنا على الشعب دون شعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقة ويستثمر خيرات وطنه لأجل شعبة ومواطنيه بينما سرح في قراره نفسه ....
سمع صوت ليرة الذهب تدنو مترنمة إلية وهو جالس بعدما سقطت من الكيس متجهة إلية فرح كثيرا ومد يده ليلتقطها
وهو يقول (الحمد لله رزقكم في السماء وانتم لا تعلمون) رفع رأسه وعلى وجهه ابتسامة عريضة وإذا هو يشاهد العشرات من أفراد الشرطة حاصروه والقوا القبض علية بتهمة سرقة المال العام
واقتادوه إلى السجن وذهبت أحلامه بالعمل والذهب إلى المجهول ... رغم انه لم يسرق شيئا بل فقط شاهد الكثير من السرقات والعديد من السرقات وأصبح شاهد عليهم كبقية الشهود الذين لأحول لهم ولاقوه سوى الاستعانة برب العالمين ليخلصهم من الظالمين وإرجاع الحق إلى أهلة والعيش بنعيم
رباط السالفة.......... الكثير من هذه الأمور تحدث اليوم على مرأى ومسمع الجميع وتتجدد يوميا بقيام كبار المسئولين في الدولة والحكومة والسياسيين الكبار يسرقون نفط وخيرات الوطن ونسمع بان الموظف الصغير (س)أو (ص) أحيل إلى القضاء بتهمة الفساد الإداري أو الرشوة من قبل هيئة النزاهة تاركين (العمالقة) تصول وتجول في الوزارات وتنهب الأموال لحساب شخصيات وفئات محدودة دون مراعاة حرمة المال العام بتمثيله الشعب وصغار القوم في السلم الوظيفي والحكومي هم من تقع على رأسهم إحكام السرقة والحد تناست النزاهة و المفتشين أو غضوا إبصارهم عما يحصل من فساد مالي وأداري في جميع المؤسسات الحكومية بانتظار من يحمي أموال الوطن وخيراته من جيوبهم بعدما تفشت هذه الظاهرة وأصبحت مستشرية في العراق



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد ناهي البديري - الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين