|
تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله- 3
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 22:39
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
كم هو رائع حقاً أن تطرق آذاننا عبارات ومفرادات أخذت تروج فى الوقت الحاضر بغزارة ملفتة بحيث لا يخلو بيان أو نشرة أخبار، أو تعليق صحفى أو مقررات مؤتمر أو كتاب، إلا ونراه حافلاً بعبارات ومفرادات هى جزء من الثقافة البهائية التى تمثل الجوانب الحضارية المشرقة لدين حضرة بهاءالله العالمى، مثل النظام العالمى الجديد، ووحدة المجتمع والجنس ، وحدة البشرية، وحدة العلاقات الإنسانية، الإتحاد والوحدة فى التنوع، وحدة الأديان أو الدين العالمى. هذا إلى جانب العبارات ذات المضمون الذى بات رواجه إنعكاساً لحاجة ملحة على مستوى تقدم المجتمع الإنسانى بحسب العقيدة البهائية، مثل ثقافة التغيير، والتنمية المستدامة، الأسلوب المنهجى المنظم، تعزيز القدرات والموارد البشرية، والتربية الروحانية. فضلاً عن حدوث تحولات ومنعطفات مهمة على صعيد تناول مجموعة من الشئون التى تخدم تطور نسيرة الإنسان عموماً، ودائماً عبر المنطلقات البهائية إياها، مثل إدخال الجانب الروحانى إلى صلب المعالجات الإقتصادية خصوصاً على مستوى المنظمات والمؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى بعد عقم المعالجات المادية البحتة، وتساوى حقوق النساء والرجال، حقوق الطفل، نبذ التعصبات والعنف، التربية والتعليم والتركيز على موضوع الشباب الناشيئ، تعزيز الحوار وانتهاج المشورة كعامل مساعد فى تقريب وجهات النظر تعزيزاً للديمقراطية، تحرى الحقيقة خصوصاً من منطلق الإقرار بنسبية الحقيقة، وكذلك موضوع حقوق الإنسان بحيث نرى هذه الأفكار والمعانى تتصدر الكتب والمؤلفات، فضلاً عن نشر مقالات ومؤلفات وتعليقات تتناول البهائية بنفس إيجابى فى معظمه قياساً على السابق وذلك بعد أفول شمس المعرضين، إضافة إلى الكثير من التطورات والتغيرات الحاصلة فى مختلف جوانب الحياة الإنسانية، والتى تعكس إلى حد كبير المفاهيم البهائية بما يؤكد العناية الإلهية فى الوقت المناسب، وعند نضوج الظروف، لفرض ماهو خير وصلاح للمجتمع الإنسانى كله.
والآن، واستكمالاً لموضوعنا، وبالاضافة لكل ما تناولناه بالتفصيل فيما تقدم، دعونا نستعرض بشكل سريع، بعض المسائل والعناوين والأمثلة عن المتغيرات والتطورات الحاصلة على مستويى الفكر النظرى والتطبيق العملى، والتى تعمق الإتجاه نحو تقدم البشرية نحو حضرة بهاءالله بحيث نلاحظ مثلاً: ■ أن الملكية المطلقة أصبحت ضرباً من الماضى. وأنَّ ما بقى من وجه ملكىّ أو امبراطورى فى وقتنا الحاضر، ما هو إل مظهر فلكلورى أو من التراث فى غالبه، لايملك مرجعية القرار المطلق على مستوى السلطة والحكم. ■ لم يبق للقادة الدينيين إلا ظل قوتهم ومجدهم القديم. وعبثاً يحاولون استعادة مجد غابر لجهة التمرس بالسلطة المطلقة كالسمك الذى يحاول أن يسبح بعكس اتجاه مجارى الأنهر المنحدرة بقوة متعاظمة تبتلع فى جوفها الفؤوس والرؤوس. ■ أخذت أنظمة ومؤسسات الحكم الدينية العريقة تفقد احترامها لدى الشعوب وذلك بعد الإنحراف الكبير عن أهدافها، وأيضاً تحت ضغط وتأثير التحولات والتيارات التطورية فى العالم. ويستوقفنا هنا للتفكر والتأمل فقط وبدون تعليق، صدور قانون فى ايران مؤخراً يساوى بأحكام الإرث بين الذكور والإناث، فضلاً عن صدور فتوى ترمى إلى المساواة فى ديّة قتل المسلم وغير المسلم. ■ أخذت المعايير والأعراف البالية تنهار أمام التحديات الراهنة خصوصاً لجهة: ○ تلاشى التعصبات التى كانت فى وقت من الأوقات وكأنها متأصلة فى طبيعة الجنس البشرى، ومنها تحديداً التمييز العنصرى، والتمييز بين الرجال والنساء، والنزعات الوطنية والقومية، فضلاً عن تراجع عن تراجع مبدأ سيادة الدولة، ولنا فى الأمثلة السريعة التالية أبلغ العِبَر: ■ تحول جنوب أفريقيا من دولة ذات نظام عنصرى، إلى دولة ديمقراطية منفتحة على العالم وعضو فى هيئة الأمم المتحدة. وأكثر من ذلك فإنها ستستقبل الألعاب الأُليمبية العالمية سنة 2010. ■ صدور قوانين ومشاريع قوانين فى أكثر من بلد عربى مؤخراً، يتيح للمرأة حق التصويت والترشيح فى الإنتخابات البرلمانية،فضلاً عن تولى مسئوليات الحكم فى بلادها (يشار هنا إلى اشتراك خمس سيدات فى الحكومة العراقية العتيدة9. هذا ناهيك عن موضوع الحجاب والتعليم وغيره.. كما نلفت إلى قيام الصحف السعودية مؤخراً بنشر صور مذيعة سعودية سافرة تعرضت للضرب على يدى زوجها . وقد حكم عليه بالحبس، وأُعلن الحكم عبر وسائل الإعلام للتشهير به، واتسلط الضوء على قضايا العنف الأسرى. ■ إضطرار الدول إلى التراجع والتنازل عن مبدأ السيادة المطلقة، وتغليب القوانين وأحكام المواثيق والمعاهدات الدولية على القوانين الداخلية للدولة فى قضايا ومسائل مثل حقوق الإنسان وخلافه. ●تراجع حدة التعصبات الدينية أمام دعوات الحوار والتعايش، والتى قطعت أشواطاً متقدمة على حساب مشاعر الامتياز والتفوق. وقد ورد فى وثيقة أقرَّها مجلس كنائس الشرق الأوسط والفريق العربى الإسلامى-المسيحى للحوار بعنوان " الحوار والعيش الواحد، ميثاق عربى اسلامى-مسيحى للحوار بعنوان " الحوار والعيش الواحد، ميثاق عربى اسلامى-مسيحى"، مؤرخة سنة 2001 ما حرفيته:" إن الاختلاف والتنوع حقيقة إنسانية، بل هما من آيات الله فى الإنسان والكون. ومن شأن الحوار والتعارف واستباق الخيرات أن يجعلهما مصدر غنى للجميع، ويمنع تحولهما إلى مصدر للخلاف والتنابذ والصراع والإقصاء المتبادل". وأيضاً: إنَّ "معيار النزاهة الفكرية فى مقدمة المعايير التى تؤسس لمصداقية الحوار . ولا تغنينا بداهة هذا المطلب عن التأكيد عليه. وهو يفترض استعداداً، عند الحاجة، للتحرر من بعض الصور الموروثة والنمطية عند كل منا عن الآخر، ومن مؤثرات المخيلة الشعبية، كما يستدعى اطّلاعاً جاداً على التراث الآخر من مصادره وتعريفاته لذاته. "... هذا مع الإشارة بشكل أساسى، إلى حركة حوار الأديان على المستوى العالمى، داخل نطاق الأمم المتحدة وخارجها وإلى فعاليات هذه الحركة، وإلى ما لها من أثر فى تراجع حدّة التعصبات والعصبيات الدينية وانحدارها أمام قوى التفتح والتحول والتغيير، وأمام انتشار ثقافة التحرر والانفتاح، ورواج المفاهيم الدينية المتجددة والإفصاح عنها، رغم كل المحاذير والصعوبات التى يتعرض لها أصحاب الأفكار النيرة من اتهامات، تارةً بالكفر والإلحاد، وطوراً بالتجديف على الدين والارتداد عنه. ويستوقفنا فى هذا الإطار كتابات جريئة مثل: " السائد فى فكر الحركة الإسلامية المعاصرة وممارستها لا علاقة له البتّه بالموقف الإسلامى الأصيل فى الحرية الدينية، وحرية الإعتقاد، وتغيير المعتقد". وأيضاً:"إن الحوار ضمن أخلاقيات الإنسانية هو النقيض المباشر للنبذ والإلغاء ، وللاستقواء والغَلَبة، إنه خميرة وحدة البشرية". ● الادانة لنزعات العنف والارهاب، ورواج الأبحاث والدراسات وانعقاد المؤتمرات لرفض ظاهرة العنف خصوصاً العنف ضد الأطفال والنساء ومنع الضرب فى المدارس. ● إدخال المبادئ البهائية فى صلب المعالجات لكثير من الأمور على مستوى الوكالات التابعة للامم المتحدة فيما خص موضوع الصحة والمراة، والطفل والبيئة،وحقوق الإنسان، وخصوصاً التربية والتعليم وخلاف ذلك،وإدخال مبادئ التربية البهائية تحديداً فى صلب المناهج التربوية والتعليمية لعدد من الوزارات والإدارات والمؤسسات الرسمية والخاصة فى عدد من الدول، وكذلك رواج موضوع الفنون. ● رواج مبدأ المشورة كظاهرة اتسع نطاق اعتمادها كأسلوب لتقريب وجهات النظر وتعزيز الحوار الديمقراطى بين المؤسسات والمنظمات الدولية، فضلاً عن اللجوء اليها كحاجة إنسانية لخدمة رفاة الإنسان ومعالجة قضاياه خصوصاً فى مجالى الطب والعلوم وغير ذلك من الميادين. ● رواج وفعالية دور نشطاء السلام حول العالم خصوصاً فى مجال حقوق الإنسان، وكذلك فعاليات الأفراد والجمعيات والمؤسسات، وذلك وسط استفحال النزاعات، وفى الأماكن الأكثر اشتعالاً فى العالم.وقد امتد هذا النشاط إلى مجالات إنسانية واجتماعية متنوعة مثل البيئة، والتعليم، والطبابة، إضافى إلى الاهتمام بشئون الطفل والغذاء،وإلى مجالات مواجهة المرض والفقر وتحسين ظروف الحياة، حتى طالت هذه المجهودات والفعاليات الحيوان واحتياجه وما يستحقه من رفق وعناية.
إن كلا ٌ من هذه الموضوعات والعناوين يشكل مادة دسمة للبحث والدراسة بشمولية وعمق، لإبراز الإيجابيات المتنوعة فى كل هذه الجوانب، ما يعكس أنه بالرغم من حدة المعاناة والآلم التى لا تزال ترخى بظلالها على هذا العالم، وتشقى إنسانه. إلا أن ثمة جوانب مضيئة وسط هذا الظلام الدامس تُبين، بما لا يقبل الشك، عظم الامكانيات وغزارة الفرص أمام كل فرد، وكل مؤسسة، وكل مجتمع،لأن يسهم، وبفعالية متزايدة، فى خط طريق المستقبل لهذا الكوكب. وليس أدل على ذلك أخيراً، من إسهام الجامعة البهائية العالمية فى هذا السياق، أولاً، بما تمثله من أنموذج متكامل يعكس الصورة الواقعية الحيّة للاتحادالمتوسع الذى يظم ملايين البشر، الذين ينتمون أصلاً إلى العديد من الدول والثقافات والطبقات والمذاهب ، فضلاً عن الأجناس والأعراق،وهو يشكلون وحدة عضوية اجتماعية تمثل تنوع العائلة البشرية، وتدير شئونها وفق نظام إدارى فريد من نوعه يقوم على مبادئ المشورة، ويستفيض من الهداية الإلهية المستمرة. وثانياً، بما تقوم به هذه الجامعه من نشاطات واسعة تعمل على سدّ الإحتياجات الروحانية والإجتماعية واإقتصادية لشعوب بلاد كثيرة بدون أى تمييز، ما يبرز معه دليل مقنع آخر على صدق رؤيا مؤسسها بالنسبة لوحدة العالم،وبرهان إضافى على أن الإنسانية تستطيع العيش ضمن إطار مجتمع عالمى واحد، لديه الكفاءة لمواجهة جميع التحديات، فى مرحلة النضج والرشاد..على حدّ بيانات ساحة بيت العدل الأعظم الإلهى لبغزيرة حول الموضوع، والتى سبقت الإشارة إلى بعضها فى متن هذا الحديث .
وختاماً ،تعالوا نردد مع حضرة بهاءالله نداءه الأحلى:
"اليوم يوم الفضل الأعظم والفيض الأكبر، على الجميع أن يجدوا الراحة والاطمئنان بتمام الاتحاد والاتفاق فى ظل سدرة العناية الإلهية.. فلسوف يرفع بساط هذا العالم ليحل محله بساط آخر، إن ربك لهو الحق علاّم الغيوب."
ونستذكر مع حضرة ولى أمر الله المحبوب واجباتنا كبهائيين، وما علينا القيام به فى خضم ما يجابه العالم من المآسى والمخاطر والاضطراب، لنغدوا، "وسطاء تلك القوة الغالبة، والمحولة للنفوس، والنابعة من صلب هذا الظهور الجديد." حتى نكون، شهداء على تلك الرؤيا التى تبشر العالم بذلك المجتمع الذى سوف يعاد خلقه، فيتعالى (نداؤنا) بقرب مجيء مملكة الله التى وعد بها السيد المسيح ممثلة فى النظام العالمى الذى لا باعث له سوى روح حضرة بهاءالله. ولسوف يبسط هذا النظام نفوذه وسلطانه على الكرة الأرضية كلها، شعاره الوحده والاتحاد، وقوته الباعثه على الحياة سلطان العدل، وغايته المقصودة إقامة عهد الحق والصلاح، وأسمى ما يبلغه من المجد والجلال سيكون فى تحقيق السعادة الكاملة المستمرة الأبدية للجنس البشرى بأسره. إنه "واجبنا المقدس، أيها الشركاء الأعزاء، أن نواصل السعى يرؤى صافية جليّة، وبهمة لا تفتر ولا تقهر، ونمدّ السواعد لإتمام بناء هذا الصرح الشامخ الذى وضع بهاءالله أساسه فى صميم قلوبنا، وأن نستمد رجاء وقوة إضافيين من الاتجاهات العامة للأحداث الأخيرة مهما تكن ظلمة نتائجها وأثرها المباشر، وأن نصلى بحرارة دائمة حتى يعجّل الله تحقيق تلك الرؤيا الرائعة التى تمثل أبهى وأسطع فيض للعقل الإلهى، وأحلى ثمرة لأروع مدنية مارأت مثلها العيون.
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله- 2
-
تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله-1
-
خطوات نحو الصلح الأعظم
-
نغماتُ الرّوح
-
الكمالات الروحانية-(1)
-
في تفسيرالبسملة- بسم الله الرحمن الرحيم-(2)
-
تفسير البسملة -تفسير بسم الله الرحمن الرحيم-(1)
-
تفسير آية-(-ما کذب الفؤاد ما رأی-)
-
الرجعة
-
ليس لعالم الوجود بداية-مبدأ الإنسان
-
اصحاب(أهل) الكهف
-
آدم وحواء المعنى والمغزى -(2-3)
-
آدم وحواء المعنى والمغزى (1-3)
-
مقام الانسان ومكانته
-
كاميليا زاخر الإنسانة
-
نظم عالمي جديد
-
حوار بين بهائي ومسيحي
-
عن وحدة العالم
-
عهد الله مع الإنسان
-
أي العقائد أفضل
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|