فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 14:39
المحور:
الادب والفن
علام َيأنفُ المطر
لهاثُ الناطحاتِ كالوفر.. يرصَُّ محاجنَ السابلة
وأكوازُ صنوبركِ أيتها الرؤوم
أغوردةٌ عطشى تحترق ،
بين قطبينِ باردين.
علامَ تأنف إذن!
أدمنتـُكَ.. ليس إلاّ / و حقَّ اللاتِ من طينِ فوضاكَ.
أدمنتـُكَ..
منِ بدءِ قطرةٍِ.. نضجَ بالعصفِِ أليلـُها
لحُصيِّ وجهي الناتِئ من قصب.
يا روحكَ الدردار
ما من غريبٍ يقتني بكارةَ ضوءهِ.. من كـوّةِ الإدمان
أحببتـُكَ.. ليس إلاّ.. منذُّ ألدَغْتَ.
منذُّ زَفرَةٍ نافست عصاكَ البادرة ،
فانتصرت سكرى.. بشقِّ بحر.
إهطل على زنديّ التائبينِِ.. براءة َ ماء
بخطايا الشفاه الملحدات ،
طهّر مسكَ الأخاديرِ في المبكى
وهفيفَ رباتِ الدردنيل.
لكَ.. لذقنكَ الأغريقيّ.. سباتُ عشقٍ ويقين ،
نابتٌ كالدرِّ لخِدْرهِ.. بين تـَيْـن ِِالجمرتينِ الخوذتين
لكَ من كلِّ هذا.. لكَ فقط.. أحاولُ باللينِ
أهشَّني أن نُدفاً على صبرِ متاكَ.. و حلاوةَ سَقطٍ رخيم
أن أكتملَ..
رأساَ على عَقِبِ الحزينِ.. نصفَ غيمةٍ وارِقة.
فاتن نور
October, 26, 2010
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟