*** * إلي حبيبتي ... مع أطيب التمنيات * ***

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 20:10
المحور: الادب والفن

** إلى حبيبتي … من أطيب التمنيات **

حبيبتي مليكتي يا حلم حياتي
قرأت بطاقتك … وياليتني لم أقرأها
وكتب بطاقتك … ويا يليتك لم تكتبيها
كنت أتمناها بطاقة دون حروف
لأكتب أنا سبب تقصيري والضروف
نعم 23 عاما مضى على زواجنا
لما ألإستعجال وإحراجنا
‫***‬
حبيبتي مليكتي يا حلم حياتي
لقد ملئت كلماتك القلب حزنا
كما ملئت كلماتك العين دمعا
وعانق ألأسى نفسي ووجداني
وسؤالي … !؟
هل تتصورين أن قلب حبيبك
لمرور السنين قد صار صخرا
وهل تتصورين أن زواجنا
قد شاخ حتى صار كفرا
لا يا حبيبتي وألف لا صادقا أقولها
فحبي لك لا يزال بركانا
وإن خمد بين الحين والحين سامحيني
فحبي لك هو هو … كما كان زمانا
‫***‬
حبيبتي مليكتي يا حلم حياتي
سؤالي …!؟
هل نسيت لقاءنا ألأول
وكيف العناق يكون وطعم القبل
هل نسيت يوم توجتك ملكة على قلبي
وكيف فضلتك على من كانو في دربي
بعد صراع طويل بين الحب والأنا
وكيف مشاعري بنظرة ملكتها
وكيف جحيمي تحول إلى هنا
فأرجوك لا تنسي بعد ألأن حقا من أنا
كما أنا لن أنسى
ذكرى زواجنا ولو مرت ألف سنة
‫***‬
حبيبتي مليكتي يا حلم حياتي
أعذريني رغم أني لا أحب الأعذار
وإعلمي أن نصف ألأعذار … أقدار
والنصف ألأخر هموم لن تدركيها
لذا لاأحب أن أشاركك بها والتبقى أسرار
ولكن صدقيني وحدك حبيبتي
وحلم حياتي وحلم أطفالي الجميل
لذا دعي ألأحزان لي وحدي
والأهات والحسرات والليل الطويل
فقد غدت عندي كميت من كثرة الطعون
لذا لا أريد منها لك شيئآ
وليقل عني من يشأ .. بأنني مجنون
‫***‬
حبيبتي ... مليكتي
كنت أمل ألأحتفال بذكرى زواجنا
في يوم العطلة … يوم راحتي
ولكنك سبقتني في المشوار
هكذا أنت دائما … وتلك هى علتي
فعذرا لك يا حبيبتي من جديد
وإعلمي أن كل يوم ألتقيك هو عيد
فلك مني بحر من الشكر والعرفان
وإمسحي عن عينيك دموع الأسى والندمان
وأقسم لك أن ليس عندي غيرك حبيبة
وألف شكر على هديتك الجميلة
وهديتي لك ... بدل القبلة … ألفان
‫***‬

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 176639 - الشاعر الجريء س. السندي: أحسنت

2010 / 10 / 26 - 13:52
التحكم: الحوار المتمدن رياض الحبيّب

دعني أقتبس من شعرك
{وسؤالي … !؟
هل تتصورين أن قلب حبيبك
لمرور السنين قد صار صخرا
وهل تتصورين أن زواجنا
قد شاخ حتى صار كفرا
لا يا حبيبتي وألف لا صادقا أقولها
فحبي لك لا يزال بركانا
وإن خمد بين الحين والحين سامحيني
فحبي لك هو هو … كما كان زمانا}

لأقول: بوركتَ، أحسنتَ وأبدعت؛ لأنّ شعراء العربية- الذين نقلت كتب التراث عنهم التغزل بحبيباتهم- كانوا يستحيون من التغزل بأزواجهم ومن ذكر محاسن نسائهم، حتى عثرت على قصيدة يتيمة للشاعر الأموي جرير الذي “كرّم” زوجه (زوجته) بعد وفاتها فأيّ تكريم هذا؟ أضف إلى ذلك أنه لم يذكر اسمها! هنا من أبيات جرير- من بحر الكامل- مطلعها:
لولا الحياء لهاجنـي اٌستعبـارُ ــ ولزرتُ قبرَكِ والحبيـبُ يـُزارُ
***
والريـحُ طيّبـة ٌ إذا استقبلْتهـا ــ والعِرض لا دنـسٌ ولا خـوّارُ
وإذا سريتُ رأيتُ ناركِ نـوّرتْ ــ وجْهاً أغـرّ يَزينـهُ الإسفـارُ

أمّا أنت أخي الشاعر الجريء س. السندي فقد فعلتَ كما فعلتُ أنا مع الحبيبة زوجتي في قصائد -الردة- و-سارة القيس- و-حبيبتي حرتُ كيف أقنعها- المنشورة في الحوار المتمدن ولا أزال وسأبقى-
مع أطيب التحيات والأمنيات
إرسال شكوى على هذا التعليق        38 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 176709 - وهل لنا غيرها

2010 / 10 / 26 - 17:57
التحكم: الحوار المتمدن سرسبيندار السندي

بداية تحياتي لك ياعزيزي رياض الحبيب مع تمنياتي لك وللعائلة المزيد من الحب والعشق والغرام ... وهل لنا بعد هذا العمر غير الحب والتقدير والصدق لهن والإحترام ...!؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 176784 - تعليق

2010 / 10 / 26 - 20:38
التحكم: الحوار المتمدن ناهد سلام

اشعار رائعة شفافة محملة بكم هائل من المشاعر .
دمت بكل الحب مع زوجتك وللاستاذ رياض الحبيب اطيب الامنيات .
سلام
إرسال شكوى على هذا التعليق        127 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 176892 - ليبقى قلبنا شابا

2010 / 10 / 27 - 02:40
التحكم: الحوار المتمدن اخيقر يوخنا

استاذي فرنسيس

قصيدتك هذة تصور بجلاء الصراع الابدي بين القلب بكل ما يبقى يحمله من عواطف سامية لا تموت وبين الجسد الذي تنخره السنون ويذبل ويموت رويدا رويدا .
وقد استطعت ان تجسد اصالة الرجل الصادق في حبه وووفائه وكبريائة في التمسك برفقة العزيزة على القلب رغم ثقل سنين العمر .
بكلماتك هذة تجعلنا نستعيد ذكريات الشباب
وان فات منا شباب العمر فلنبقى قلبنا شابا
اخوكم
ابو سنحاريب

إرسال شكوى على هذا التعليق        184 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295