صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 10:10
المحور:
الادب والفن
... .... ... .. ....
يا وجهاً مكحَّلاً
بصهيلِ الرِّيحِ
يا ترتيلةَ العيدِ
يا نغمةَ الرَّوضِ المنسابة
بينَ مروجِ الأشعارِ!
انبلجَ شعاعُ الدُّفءِ
من أغصانِ السَّماءِ
ألا يروقُ لكِ ظلالَ البساتينِ
يهفو إلى محيّاكِ
حنينُ الانتظارِ!
يا قيثارةَ الرُّوحِ
يا بشرى الخلاصِ
من ضجرِ اللَّيالي
تعالي ننشدُ معاً
أناشيدَ الأحرارِ!
حلمٌ ينمو في شغافِ القصيدة
حلمٌ مهتاجٌ
مثلَ اندلاعِ الجمرِ
عصيانٌ قبلَ العبورِ
قدرٌ عميقُ الأغوارِ!
تعبرينَ فرائسَ الجبالِ
بوّاباتِ المغائرِ المسكونة
بحكايا الجنِّ
لا تهابينَ أسرارَ اللَّيلِ
ولا طلاسمَ النَّهارِ!
وجهٌ معجونٌ
من طينِ الأزلِ
يتهادى معَ منعرجاتِ التِّلالِ
وشمٌ مدموغٌ
على إيقاعِ الأقدارِ!
وجهٌ يزدادُ شموخاً
كأنَّهُ من فصائلِ الرِّيحِ
من رسوخِ الجبالِ
وجهٌ مكلَّلٌ بالنَّدى
بنضارةِ الاخضرارِ!
.... ... ... ...يُتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟