زهير و ويكليليكس

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زهير و ويكليليكس
يقول الشاعر المبدع زهير بن أبي سلمى:
و مهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفي على الناس تعلم
كأن زهير الآن ضاحكا ممن حسبوه مبالغا و أن قوله يتجاوز ما يقبله العقل,أن أي سر مهما تكتم عليه سيعلمه الناس و خاصة أسرار الدول و خاصة الدول التي لا زالت تعيش عصر السرية.
تجهد الحكومات في كتم الأنفاس فالصحف ملجمة والبث التلفزيوني مقولب أما الأفواه فهي بلا ألسن.
يقول أحد خبراء الCIAإن السلطة الرابعة أحكم خناقها فنبتت السلطة الخامسة و هي الشبكة العنكبوتية و التي يصعب التحكم فيها حتى أن جميع المواقع المحجوبة يستطيع الكثير من الأطفال التسلل من خلفها فما بالكم بالعالمين بأسرارها زد على ذلك الدخول إلى الحواسيب حتى أهمها و اللعب فيها (هذا يخترع حماية و ذاك يخترقها).
الموقع ويكليليكس و بقدرة قادر فضح أمريكا أقوى دولة في العالم و فضح كل من (تحزم بها) و جعلهم(فرجة) يصيحون و أصحاب الموقع يقولون و بكل برود( الجاي ألعن).
نصيحتي لكل الدول التي تفتري في شعوبها أو في غيرها من الشعوب أن تغير من فكرها و تحسب لغد فإن الظلم لا يموت بالتقادم ويكفي أن تبقى لطخة سوداء تثبت كذب الكذاب و افتراء المفتري.
عبد الرحمن اللهبي
[email protected]
كاتب مستقل

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات