رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 15:27
المحور:
الادب والفن
في حوار نادر مع الجواهري أجراه تلفزيون دولة الكويت قبل أزيد من ثلاثة عقود، وفي عام 1979 تحديداً، تحدث الشاعر الخالد عن بعض خضم ذكرياته البيتية ، وبدايات انطلاقاته، و"قرزمته" الشعر بحسب تعبيره... وكذلك عن خشيته من النشر أول الأمر، وحين بعث سراً، وباسم مستعار، أولى قصائده، إلى صحف بغداد، وكاد يطير فرحاً عندما نُشر له، مع وسمه بنابغة النجف، وهو لم يتعد العشرين عاماً آنذاك...
وشمل الحوار الذي أدارته مع الجواهري ، الكاتبة والأديبة الكويتية المعروفة: ليلى العثمان دور البيئة، والبيت، في تعميد موهبته ، والدور الذي لعبه في ذلك :شقيقه الأكبر عبد العزيز وابن عمته علي الشرقي، وهما أديبان وشاعران كما وعالما دين متميزان.
... كما وتوقف الجواهري خلال بعض الحوار على القصائد الأعز لديه، وأبرزها المقصورة، وعن جمال الدين الأفغاني ، وفي حفل استذكار المعري بحضور د. طه حسين عام 1944 وقال بشأن ذلك...
اما عن المرأة : أماً وأختاً وزوجة ونديماً... فقد جدد الجواهري خلال الحوار تعظيمه لهنّ، ولكل النصف الثاني ، او الاول ، ، الذي يبقى الأجمل والأهم في الدنيا، ولا يتكامل الوجود بدونه، بحسب رأي شاعرنا، والذي لم يبرح التأكيد عليه… أخيرا، نتمنى ان نعود في كتابة قادمة، لنقتطف المزيد من مجريات ذلكم الحوار التاريخي، والنادر عن بعض محطات الجواهري الخالد: الحياتية والشعرية وما بينهما… وهو كثير كثير على ما نزعم دائماً…
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟