أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تقرير ويكليكس اقرار وتوثيق لاخر جرائم قطب الراسمالية الاكبر بحق البشرية عموما والشعب العراقي خصوصا














المزيد.....

تقرير ويكليكس اقرار وتوثيق لاخر جرائم قطب الراسمالية الاكبر بحق البشرية عموما والشعب العراقي خصوصا


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 15:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تقرير ويكيليكس اقرار وتوثيق لاخرجرائم قطب الراسمالية الاكبر بحق البشرية عموما والشعب العراقي خصوصا
يشكل اطلاق تقرير ويكيليكس احد سمات عصرنا الذي يشهد انطلاقة التعاطف الانساني العام وادانة البشرية لافضع جرائم اعدائها, لاسيما وان الاقرار والتوثيق جاء من الشعب الامريكي بل ومن المحلل في شؤون الاستخبارات العسكرية الامريكية المكرسة لقيادة وتوجيه القوات المسلحة الامريكية, الاداة الرئيسية لتركيع البشرية واستعبادها والمتمرسة في اقتراف اوحش الجرائم التي عرفتها البشرية والمبتكرة. فتاريخ الادارات الامريكية ولاسيما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا حافل بجرائم الحرب والابادة الجماعية في الفيتنام وكوريا وجرائم ادواتها في فلسطين والعراق, التي استخدمت فيها كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا بدءا بالحروب الجرثومية في الفيتنام وكوريا والاسلحة النووية في يوغسلافيا والعراق واخيرا تجربة الاسلحة البيئية والكونية في هايتي .
ولجرائم الادارات الامريكية المتعاقبة الجمهورية منها والديموقراطية , بحق الشعب العراقي تاريح طويل. فقد انطلقت الادارات الامريكية المتعاقبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي انهت الصراع بين اقطاب الراسمالية المتنافسة على الهيمنة على العالم لصالحها وبدأت في فرض هيمنتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية على العالم. ففرضت الاحلاف العسكرية التي طوقت الكرة الارضية ولم تفشل الا في فرض حلف بغداد العسكري العدواني للهيمنة على منطقة الشرق الاوسط اغنى مناطق العالم بالنفط وبوابته الى الشرق الاقصى, بفضل مقاومة الشعب العراقي التي بلغت اوجها في ثورة 14/تموز /1958. ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا وضعت الادارات الامريكية المتعاقبة قضية تركيع الشعب العراقي في مقدمة اهدافها . فاشهرت كل ما لديها من اسلحة الابادة لاخضاع الشعوب من انظمة دكتاتورية وحصار اقتصادي وحروب عدوانية وصولا الى احتلاله عن طريق الحرب , خارقة لكل القوانين والمواثيق الدولية في تحريم الاحتلال عن طريق الحرب, فضلا عن ادامته التي اقرها التقرير رغم ادعاءاتها بنهاية الاحتلال وسحب القوات المقاتلة موغلة في اقتراف افضع الجرائم بحق البشرية . فلم تكتف بتدمير اكبر حصن لتراث البشرية وموقع متقدم لانجازاتها الحضارية وارجاعه قرون الى الوراء واقتراف افضع الجرائم من ابادة جماعية بالاسلحة النووية وترويعه باوحش اشكال القتل والتعذيب وتجويع وحرمان من فرص العمل وافساد وافساح سبيل واحد للعيش امام ابنائه سبيل القتل والارهاب . لقد عاش الشعب العراقي افضع ما واجهته البشرية من جرائم على يد قوات الاحتلال الامريكي وادواته من حكام وارهبيين وشهد العالم عبر السنوات السبع من الاحتلال كل هذه الجرائم عبر وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بتشجيع من الادارة الامريكية لتكن رادعا للشعوب الاخرى عن مقاومة الهيمنة الامريكية. واذ اثارت الراي العام العالمي وعمت المظاهرات والاحتجاجات بلدان العالم في حينها, ولكنها لم تلبث ان تهدأ تحت تأثير ما تخلقه الادارة الامريكية من بؤر متفجرة ومشاكل جديدة في مختلف انحاء العالم , بما فيها بلدها وعجزها عن حل اي منها . واذ استطاعت تطويع الشعب الامريكي بامتيازات على حساب شعوب العالم فلم تعد تستطيع ادامة تلك الامتيازات ولم تعد تستطيع تضليله بفضل الثورة العلمية التكنولوجية واغرائه بالتفوق على سائر البشر واغرائه باقتراف افضع الجرائم .
فجاء نشر وكيليكس لهذه الوثائف بشير انطلاقة عالمية في ادانة وتجريم القطب الاكبر للراسمالية ومطالبة عموم البشرية بما فيها الشعب الامريكي لمحاكمة اداراته المتعاقبة وتحميلهم تبعات جرائمهم ووقف كل الاعمال الاجرامية التي لا تزال تمارسها قوات الاحتلال الامريكية وادواتها في العراق وافغانستان وباشكال مختلفة في سائر بلدان العالم بما فيها امريكا واطلاق سراح مطلق التقرير المحرر في الشؤون العسكرية الامريكية برادلي .



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعيد شعب كومونة باريس للبشرية قيمها الانسانية وثقتها بقدر ...
- تشويه تجارب الشعوب الخاصة والعامة ونسيانها اهم اسلحة الراسما ...
- تحرير عمال شيلي المحاصرين في اعماق الارض تعزيز لثقة البشرية ...
- القانون العنصري الاسرائيلي اول واخر اسلحة الراسمالية لاطالة ...
- يحظى مؤسسو واداريو موقع الحوار المتمدن بجائزة انجاز اهم متطل ...
- العلم طاقة بشرية منتجة والثورة العلمية المعاصرة هي اداة البش ...
- المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي ورابطة المرأة الع ...
- الكمتريل والارهاب والدين اسلحة اقطاب الراسمالية لتضليل وارعا ...
- وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادا ...
- الاستهتار بقدرات الشعب العراقي والبشرية اوصل سعر كرسي الوزار ...
- سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت ش ...
- البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم ...
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تقرير ويكليكس اقرار وتوثيق لاخر جرائم قطب الراسمالية الاكبر بحق البشرية عموما والشعب العراقي خصوصا