صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 08:46
المحور:
الادب والفن
... ... .. ... .....
تعالي يا صديقة المدِّ والجزرِ
يا صديقةَ الضَّوءِ والعتمةِ
يا غصناً ممزوجاً
بنكهةِ العبقِ
ممتدَّة في تلافيفِ البخارِ!
غوصي في بئرِ غلاصمي
في رحابِ الطِّينِ
غوصي إلى أن تغفي
فوقَ شواطئِ قلبي
فوقَ أحلى المحارِ!
هل تطايرَتْ روحُكِ
من نداوةِ اللَّيلِ
أم من وهجِ الشَّمسِ
من حلمِ الشَّوقِ
من وميضِ الأنوارِ؟!
هل اِنبعثْتِ في ليلةٍ قمراء
من خفقةِ البرقِ
من شراراتِ النَّيازِكِ
أم أنَّكِ بسمةُ فرحٍ
متطايرة من عبقِ الأزهارِ؟!
هل نِمْتِ يوماً
بين أحضانِ عشتار
أم أنَّكِ ترَعْرَعْتِ
بينَ مرابعِ هيلانة
بينَ مروجِ الأنهارِ؟!
ما هذه النَّضارة المتناثرة
فوقَ رشاقةِ الانحناءِ
فوقَ نداوةِ الرُّوحِ
تهطلينَ خمائلَ عشقٍ
مثلَ زخّاتِ الأمطارِ؟!
هل تحلَمين أن تغفي
بينَ أحضانِ عاشقٍ
بينَ بيادرٍ مائجة بالأغاني
أم في قاعِ البحرِ
حولَ ينابيعِ الأسرارِ؟!
.... ... ... ...يُتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟