أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين ادريس الفاسي - على ابواب الحنين














المزيد.....

على ابواب الحنين


حنين ادريس الفاسي

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 05:02
المحور: الادب والفن
    


على ابواب الحنين ارص دفاتري واشعاري بين يدي الحبيب
اسدل ضفائر الشوق واعزف لحن الانين
يرقص الفؤاد رقصة العشق ويرتل سمفونية الحنين
يغتسل بسحائب المطر ربما ضمد الحزن المستكين
ربما اوقف صهيل الجراح المستديم
فتكتحل العينان برمد البكاء الدفين
وتكتوي بجمرات الوجع والانين
تحمل على كاهلها حقائب مكدسة بجرح عميق
يتاجج ويثور كالاعصار والبراكين
يؤرقني هدير امواج البحر الحزين
ويحرقني التلاشي والتشبث بالمستحيل
ويقتلنى هذياني بك ...تعاطيك ..ادمانك ...ماحييت
اريد ان اغتال قسوتك بعبير من فل وياسمين
واخمد حمم شوقك بعطر من رياحين
اريد ان امارس طقوس احلامي بين احضان كفيك والجبين

بين ابواب الحنين
اود ان اختصر الزمن بمطلع القمر السجين
واداعب نسمات غرورك واوقف شهقات الحنين
اتلو عليك تعاويذي لعلها تسكت صيحات القهر والانين
اريدك ان تنصت وتتعلم فن التانيث
ان تستوعب دروس العشق من انثى تنحث حبك تماثيل
فلا تجادلنى حين يفيض ينبوع الحنين
وان يوما.. اضعت الحكمة فامسح سطورك واعد قراءتي من جديد
فانت ابدا لاتخاطب المستحيل ...وانا بيدي دوما الحل البديل
لاتنعتني سيدي بالكبر ...فلم اعرف له يوما سبيل
ولاتلق علي سخط الزمن فقد ارتوى منه نهري من الشريان الى الوريد
لاتحملنى وزر القدر فما انا بهذه الدنيا الا عابرة سبيل
واياك ...ثم اياااك ان تجرم عشقي وتسبقني بالعويل
فماانا الا اولى ضحايا نارك...بردك ونهرك الصقيع
انا قلعة الحنين وثورة الوفاء وجنة الانين
فلا تجدد بداخلي الجرح الدفين
ودعنى اذيب الحنين على شفاه خنجرك واثقل كاحلي بالانين
فقد عشقتك قمرا ورسمتك بدرا وتوجتك فجري الوسيم
نسجتك حلما فاباني الحلم البسيط
كان لي في ارض العاشقين قطعة ارض وبيت صغير
والان حرمت ان يكون لك عندي حب ...شوق ...ذكرى او حنين
فقد صلبت مشاعري وحنطتها على ابواب الحنين...



#حنين_ادريس_الفاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين ادريس الفاسي - على ابواب الحنين