أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - ابناء بينوشيه:المناضلون ودفع الثمن مرتين















المزيد.....

ابناء بينوشيه:المناضلون ودفع الثمن مرتين


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


فيلم تشيلي يؤرخ لحقبة الديكتاتورية والتحول
"أبناء بينوشيه":المناضلون ودفع الثمن مرتين
*محمود عبد الرحيم:
"أبناء بينوشيه" للمخرجة التشيلية باولا رودريجيث واحد من الأفلام المرهقة كثيرا لدى المشاهدة، وربما يحتاج إلى رؤيته أكثر من مرة لإستيعاب تفاصيله العديدة والثرية، سواء على مستوى الطرح الفكري أو الرؤية الجمالية الناضجين، وتقنية السرد المميزة ، وهو ما جعلنى اشاهده ثلاث مرات، قبل الكتابة عنه، فضلا عن التحاور مع مخرجته على هامش احدى المهرجانات.
ولعله من الأفلام القليلة التسجيلية الطويلة نسبيا التى تعالج قضية ذات أبعاد ايديولوجية وتستمتع فيها باللغة السينمائية الراقية، التى تغيب عنها الثرثرة والترهل والملل، وتغلب عليها، في المقابل، التكثيف الشديد والإيقاع السريع والتوظيف الجيد للمعادل البصري في مكانه الصحيح، جنبا إلى جنب مع الإثارة الفكرية المتحققة من الأفكار العميقة المطروحة، من خلال إستعراض حقبة تاريخية مهمة تقارب الثلاثين عاما من حياة الشعب التشيلي، حيث الإنقلاب على الحكم الديمقراطي اليساري الذي كان يمثله سلفادور الليندي، وسيطرة الجنرال اجستو بنيوشيه بالقمع والتعذيب والتهميش، وما استتبعه من معارضة صعدت رويدا رويدا، وتصاعدت معها تدريجيا موجات التمرد العام على الخوف والإفقار، حتى تلاقى الظرف الذاتي مع الموضوعي، فكانت لحظة التغيير الذي للأسف حصد حصاده من كانوا على الهامش وغير فاعلين، من الجبناء حسب (روايات أبناء المرحلة) بينما من ضحوا ودفعوا ثمن الحرية، تم الإلقاء بهم إلى الهامش، ليحصدوا الحسرة والمرارة ويدفعوا الثمن من جديد.
وقوة هذا الفيلم الذي يمكن إعتباره وثيقة سياسية في غاية الأهمية تستحق أن يُخضعها للتأمل كل نشطاء العالم الثالث، تكمن في كونه تجربة ذاتية عاشتها المخرجة بنفسها، حيث كانت واحدة من هؤلاء الفاعلين في الحركة الطلابية التى وقفت في وجه الديكتاتور بينوشيه، ومن أجل المطالبة بالعدالة والحرية ورفض الإنقلاب عليهما، ولذا نلتمس الصدق فيما تسوقه، والجدية الشديدة في الطرح، والإهتمام بالتفاصيل الدقيقة، كما لو كانت تؤرخ لهذه المرحلة وهذه التجربة، وتحتفي بمن ناضل واُلقى في الظل أو سقط شهيدا وتناسته الأجيال الجديدة، لذا نراها قد استدعت ثلاثة من رفاقها البارزين ليدلي كل منهم بشهادته التفصيلية منذ لحظة الإنقلاب، مرورا بمرحلة الرفض وإسكات الأصوات بالعصا الغليظة، وحتى تجدد روح المعارضة، وصولا إلى اللحظة الراهنة ومرحلة محاكمة بينوشيه وتولى رئيس اشتراكي السلطة، فضلا عن الاستعانة بواحد من الصحفيين المعارضين الذي كان جزءا من المشهد في هذا التوقيت، لرصد تجربة هؤلاء ولفت الأنظار إليها وتأصيلها ايديولوجيا، غير أنها أرادت على ما يبدو، بعد كل هذه السنوات وهذه الخبرة الحياتية ومرور مدى زمني كاف يسمح بإتخاذ مسافة من الحدث أن تبدو بدرجة ما موضوعية، بالإكتفاء بترك رفاقها يتولون مهمة سرد الوقائع، بل وترك مساحة كذلك للأصوات اليمينية الانتهازية المعارضة لمنطلقاتهم، فيما ركزت في لعب دور الراوية التى تعمل على التقديم للأشخاص والأحداث والربط بينهما بصوتها من وراء الكادر، وتحفيز ذاكرة شهود العيان أبطال المرحلة، وتجسيد هذه اللحظات وإستدعائها بشكل حي، من خلال كم هائل من الصور الفوتوغرافية والمادة الفيلمية الأرشيفية، فضلا عن التصوير في ذات الأماكن التى كانت مسرحا للأحداث، خاصة الميدان الكبير بالعاصمة سانتيجو، أو المكان الذي كانت تحدث فيه عمليات التعذيب، أو بالقرب من جسر تُعلق فوقه آلاف الصور لضحايا بينوشيه، والبحر حيث تم إلقاء الكثير من المعارضين، ليكونوا عبرة لمن يرفع صوته بالرفض.
وقد حرصت على تقسيم هذه المرحلة الزمنية الطويلة التى تصل إلى نحو ثلاثين عاما إلى أجزاء اعطت كل منها عنوانا دالا يهيئ المتلقي لأجواء ذلك الفصل من الحكاية التى امتزج فيها الخاص بالعام، ليعطي للفيلم مذاقه الخاص الحميمي.
فضلا عن عمل استراحة عبر إظلام الشاشة من وقت لآخر، وتصدر عنوان الحكاية، يليه تصدر دفتر يحوي فقرات من مذكرات يرويها طفل(بولي باريس)، كان قد كتبها في حينها، في محاولة لإستدعاء اللحظة بكل صدقيتها منذ بداية المرحلة التى تعود للسبعينات، قبل أن تلتقط هى خيط السرد.
بالإضافة إلى مشهد البحر المتكرر ذي المعنى الدال على حدوث جريمة الابادة واستحضارها، أو حركة السيارة داخل المدينة أو تسارع حركة المارة والسيارات داخل المدينة كدلالة على مرور الزمن، وتكرر ظهور صورة الجنرال بينوشيه بإعتباره الرمز شديد الوطأة الذي تدور حوله الأحداث المفجعة، على خلفية موسيقية لآلات نفخ وإيقاعات صاخبة توحي معظم الوقت بالتوتر والترقب، وتزداد حدتها مع اللحظات ذات الدلالة الخاصة.
ويبدو أن المخرجة لم ترد فقط التأريخ لهذه المرحلة، وأنما أيضا إعادة تقييمها، بغية البحث عن موطن القوة والضعف في هذه التجربة، خاصة بعد أن وصلت هي ورفاقها إلى مرحلة النضج الفكري، وهو ما نستشعره من الإتيان برفاقها الذين تفرقت بهم السبل، ليشاركوها إعادة النظر إلى الوقائع بعد كل هذه السنوات، ومراجعة الذات بسؤالهم على ما يبدو في الجزء الأخير من الفيلم عن مساحة مسئولياتهم، فيما جرى بعد رحيل الجنرال الديكتاتور عن السلطة، وقبوعهم في الظل أو الذهاب بعيدا وتشتت حركتهم، وخفوت صوتهم وتلاشي دورهم، لتتحول الممارسة السياسية إلى مجرد تفاوض واتفاقات، حسب وصف أحد رموز نضال المرحلة، وليتم نهب البلاد وبيع ثروات الشعب وملكيته العامة بأبخس الأثمان تحت مسمى الخصخضة، فضلا عن رؤيتهم الآن لمفاهيم سيطرت عليهم في الماضي وناضلوا من أجلها كالإشتراكية.. وهل هي مفهوم متسع ذو بعد إنساني يعني حق الجميع في الحياة بكرامة وعدالة، أم مجرد إجراءات وآليات كالتأميم والتنظيم المركزي؟، وهل الماركسية تم إعتناقها لتكون دين جديد أو وثن غير قابل للجدل والتأويل المنفتح، والتسليم لتلك المفاهيم بمنطق السمع والطاعة الدينية، أم ماذا؟ وهل الديمقراطية هدف في حد ذاته بمجرد ما نصل إليه نسترخي وتنتهي مهمتنا، حتى لو ركبها الأنتهازيون وفرغوها من مضمونها وكرسوا للفساد والإستغلال.. أم أن النضال الديمقراطي معركة مستمرة، ومن خلاله تتولد الأدوار ويأخذ من يدفع الثمن نصيبه من الحصاد؟.
ومن ضمن ما يطرحه الفيلم، أو بالأحرى ما يحذر منه هو ضعف ذاكرة شعوب العالم الثالث التاريخية التى سرعان ما تنسى جرائم الجلاد وحجم التضحيات، وتضحي بحقوقها كسلا أو جهلا أو انتهازية، إذ أنه في الوقت الذي كانت فيه أصوات تطالب بالتغيير وتحشد الجهود من أجل إسقاط الديكتاتور في الإستفتاء العام للتمديد لسلطته، ثمة من كانوا يقولون نعم في وجه من قالوا لا، ويبحثون عن مبررات للحكم الإستبدادي من قبيل أنه يمثل الإستقرار والحماية من الشيوعية، أو يخرجون في مظاهرات في مواجهة من يطالبون بالقصاص من بينوشيه ومحاكمته على جرائمه، وهؤلاء كما أوضح الفيلم مفهوم تحركهم في سياق أنهم القوى اليمينية من أصحاب المصالح الذين لا تعنيهم الديكتاتورية من الديمقراطية، وأنما همهم الأكبر أين تكون المنفعة، وبعض ممن تعاطفوا مع "الجنرال العجوز" بلا وعى سياسي لقيمة إقرار العدالة وصيانة الديمقراطية بتثبيت حكم القانون، بإعتبار أن ما فات مات.
ومن ضمن ما يجب التوقف عنده هذا الطرح العميق الذي يرى أن الديكتاتورية حين تسيطر تبحث عن دعائم لها بالهيمنة على الجيش و الاقتصاد والبرلمان ووسائل الإعلام، والتحالف مع أصحاب المصالح في الداخل والخارج، وبقدر ما تحقق المنفعة لكل هؤلاء بقدر ما تستمر، وحين تفشل في خدمة المصالح الرأسمالية تتهيأ للإنهيار، وهو ما ذهب إليه بذكاء أحد شهود العيان في تحليله لدورهم الذي على أهميته لم يكن الحاسم للتحول، وأنما دور الخارج ولوبي المصالح في إسقاط بينوشيه بشكل سلمي هادئ يؤمنه على حياته ويحمى كل من تورط في جرائم الإبادة، بالإضافة إلى سر خروج المناضلين الحقيقيين من المعادلة سريعا، وعدم وجود موطئ قدم لهم، حيث تغيرت قواعد اللعبة ذات الشكل الديمقراطي والنهج الإقصائي الانتهازي في الجوهر.
ولم تشأ المخرجة أن تحول الفيلم لمرثية جيل مناضل متخم بالسوداوية والإحباط، إذ سعت أن تفتح نافذة أمل قبل أن تغادر، فهولاء الرفاق بعد أن غادروا، وانشغلوا بأمورهم الخاصة أو البحث عن ذواتهم، قد عادوا من جديد إلى الوطن، وبدأوا يتخلصون من الإحساس بالمرارة والتوقف عن لعب دور الضحية، وكل عاد لساحة النضال كل بطريقته، فجويك خطيب المظاهرات المتمرد شبيه جيفارا الذي على ما يبدو من أصول فقيرة، امتزجت السياسة عنده بالشعر والتمثيل وتكريس القيم الثورية بالفن في مواجهة الثقافة المادية التى تقدس مفردات العصر الرأسمالي الجديد (المال والجنس والأنا) وتنحي مفردات مثلت قناعات في الماضي(العدالة والحرية والنحن)، وبولي ابن القائد الشيوعي مستشار الليندي ترك إدارة شركة ليمارس دورا سياسيا عبر خدمة الجماهير، بينما كارولا ابنة وزير الدفاع والداخلية في حكومة الليندي ترشحت لعضوية البرلمان، على خلفية صعود رئيس اشتراكي للسلطة يقربهم من الشعور بأن مشروعهم لم يفشل ونضالاتهم لم تكن عبثا.
ونلاحظ طوال الفيلم أن المخرجة تسعى للربط بين حياة بولي وكارولا، وتأخذ مسافة بينهما وبين جويك، وهو ما نراه في المزج بين شهادة بولي وكارولا، واللجوء إلى القطع حال حديث جويك، وربما تريد التأكيد على أن الخلفية الاجتماعية، و من ثم المصير مختلفان، وهو ما تجسد لاحقا في الطريق الذي سلكه كل منهم، وينسجم مع الخلفية الطبقية وقانونها المهيمن، رغم القناعات الاشتراكية لكل منهم.
ونلاحظ أيضا أنها وظفت الإضاءة بشكل رائع للإيحاء بالتحول النفسي الذي حدث مؤخرا للرفاق، وكذا مكان التصوير، ففي حين كانت الإضاءة خافتة وخلفية كل من الثلاثة مظلمة حين كانوا يستدعون ذكريات الماضي المؤلمة، وفي أماكن معظم الوقت مغلقة وتوحي بالضيق أو الحصار كغرف صغيرة أو داخل نفق شبه مظلم، غير أنها في المرحلة الأخيرة حرصت على تصويرهم في أماكن مفتوحة مضاءة بقوة غالبا بشكل طبيعي، سواء في الشارع أو الحديقة أو داخل سيارات متحركة، وفي المشهد بات يظهر أطفال يلهون معهم، إيذانا بإنهاء مرحلة الندم والألم والرهان على الغد.
وفي حين استهلت فيلمها بلقطة نصفية من الخلف للثلاثة على شاطئ البحر المظلم والذي تتلاطم فيه الأمواج وينعق فوقه البوم، انهت فيلمها بلقطة "كلوز آب" للرفاق الثلاثة في ذات المكان ووجوههم مضاءة بقوة، وكل يحتضن الآخر، وكل ينظر للأمام، متوسما الأمل والدفء، بديلا عن الحسرة والوحدة التى عاشوها سنين، فيما المخرجة شريكة النضال قد أهدت الفيلم إلى جيل الآباء وإلى جيلها وإلى ابنتها، وكأنها تريد أن تقول إنني اديت واجبي تجاه كل ضحايا الماضي من الرفاق، وتركت درسا للجيل الجديد علهم أن يستوعبوه.
*كاتب صحفي وناقد مصري
Email:[email protected]



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة سرت التهريجية واهدار المصالح العربية
- حين يكون للاستغلال ورثة وللنضال حصاد
- الورقة الايرانية والورقة الامريكية والرهان العربي
- عفوا عمرو موسى.. الموقف الرصين لا يقتضي شراء الوهم
- دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه
- مسلسلات رمضان المصرية:استنساخ يكشف عن افلاس درامي
- عقد من السينما التسجيلية والقصيرة المصرية:حركة في ذات المكان
- المؤامرة على قوى المقاومة وجدارة نصر الله
- طلاق بائن بين إسرائيل والفلسطينيين و-محلل عربي-
- ثورة يوليو العربية وبوصلة تحرير فلسطين
- -ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
- رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
- صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
- حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
- حين يلون -خان الهندي- صورة السوداء لأمريكا
- تجريع الفلسطينيين السم بالعسل
- لا عزاء للفلسطينيين ولا للشعب العربي
- تجليات الهم الانساني وحكمة العجائز
- العدو الاول للعرب الذي نراهن عليه
- مأزق عباس وسلة البيض الامريكية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - ابناء بينوشيه:المناضلون ودفع الثمن مرتين