هنيئا للحوار المتمدن ولكل الذين يتنفسون هواءه

كريم اعا

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 15:00
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    

مسؤولية كبرى ألقيت على كاهل الحوار المتمدن وكل الذين يدورون في فلكه، مسبحين بقيمه الديمقراطية وروحه المبدعة المناصرة للكلمة الحرة والعقل الإنساني المبدع، بالإعلان عن نيله جائزة ابن للفكر الحر.
مسؤولية بقدر ما تشكل عبئا كبيرا يفرض التجديد في الأساليب والإبداع في أشكال التعبير، فهي حافز لمبدعي الحوار لجعل الحوار خبزهم اليومي ودربهم نحو إقرار فضاءات ملموسة لممارسة الفعل الديمقراطي والانتشاء بثماره.
لقد شكل الحوار المتمدن، وعلى امتداد السنوات التسع التي تزين هرمه الشامخ، نقطة ضوء في عالم مظلم يحتكر مجالات التعبير ولا يسمح إلا بما يخدم مصالح أصحابه الجشعين. إن دفعات الأكسجين التي ما فتئ الموقع يضخها في خلايا الكتاب والكاتبات التقدميين بالدرجة الأولى، ساهم بشكل أو بآخر في بعث الروح والأمل لدى العديد من مناصري القضايا العادلة وفي مقدمتها الحق في الاختلاف وتكسير الطابوهات.
الذكرى التاسعة لتأسيسه ستظل معلمة تؤرخ لمنعطف أخرج الحوار إلى فضاءات أوسع وجعلت مسؤولية أبنائه مضاعفة، حتى يظل الحوار المتمدن مركزا للإبداع الفكري وفضاءا لتطوير الإنتاج المعرفي العلمي.
لحظات الانتشاء بالنصر تنتهي، لكن المسؤوليات المتعاظمة التي تتلوها هم لن يؤرق الحوار المتمدن لأنه قوي بنسائه ورجالاته.

#كريم_اعا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات