|
فِى مَدْحِ -الجُّنونِ- بِمَا يُشْبِهُ ذَمَّهُ! مَنْ ترَاهُ يَظُنُّ نَفْسَه هَذا المُجْتَرِئُ عَلَى أَشْرَاطِ (العَوْلَمَةْ)؟!
كمال الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:48
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
(1) لم يَعُد لدىَّ ، والحمد لله ، أطفال يحتاجون عنايته. وليست بينى وبينه سابق معرفة فى هذه الفانية من الأصل ، بل إننى لم أرَه فى حياتى ، ولو بمحض المصادفة ، فى هذه الخرطوم التى يعرف أغلب مهنييها بعضهم البعض لأسباب معلومة. وحتى عندما تناقلت أجهزة الاعلام عام 2002م أن رئيس الجمهوريَّة منحه وساماً رفيعاً ، وأمر بإطلاق اسمه على مستشفى الأطفال الحكومىِّ الوحيد الذى سلخ أنضر سنوات عمره فى تشييده طوبة طوبة ، فإن مزاجاً سياسياً معارضاً حالَ دون أن أعير الأمر كبير اهتمام من كثرة ما مُنِحَتْ أوسمة وأطلِقتْ أسماء! وهكذا عبرت عيونى الخبر ، شأنك حين تعبرُ حَمْحَمَة "نشيدٍ عسكرىٍّ بروسى"! مع ذلك ، ورغم أن أمره لم يستوقفنى البتة إلا عندما فجَّرت الصحف ، بغتة ، مطلع سبتمبر الجارى ، حكاية إبعاده الغريبة عن مستشفاه ، فإننى أستطيع أن أجزم مطمئناً ، وخاصة بعد أن توفر لدىَّ من سيرته ما استيقنت من صحته ، بأنه يستحق كلَّ ما جرى له .. وأكثر ، جزاءً وفاقاً على (أصوليَّته) المهنيَّة القاسية ، و(مسطرته) الأخلاقية الصارمة ، مِمَّا سعى حثيثاً لإحراجنا به ، وإدخالنا فى أظافرنا ، نحن معاشر المهنيين والمثقفين (الوطنيين) بمختلف تخصُّصاتنا وأجيالنا! وحتى لا يقول قائل إننى أتجنى عليه ، لا سمح الله ، فإننى أدعوكم لأن تسمعوا قصته بأنفسكم قبل أن تحكموا.
(2) أولاً بالتبادى هذا الرجل تخرج بدرجة الامتياز فى كلية الطب بجامعة الخرطوم منتصف ستينات القرن الماضى ، وما أدراك ما ستينات القرن الماضى ، بل ما أدراك ما خريجو جامعة الخرطوم أوان ذاك ، دع خريجى كلية طبها بالذات ، مِمَّن قلنا فى مناسبة سابقة أن لقب مهنتهم كان يُطلق على ثياب النساء تنعُّماً: (ضلع الدكاترة) ، وعلى الشاى الجيِّد تحبُّباً (دم الدكاترة) ، ولا يكتمل لمغنيات الأعراس تطريبٌ إلا بمدحهم: "الدكاترة ولادة الهنا"! لكن ، ما تراكم تظنون أنه فعل بكلِّ هذا المجد؟! حسناً ، أنظروا: بدلاً من أن يسلك الطريق (القويم) ويُكبِّد الدولة مصروفات تخصُّصه بلندن ، وما كان أسهل ذلك عليه لو أراد ، إستغلَّ ظروف أسرته الميسورة لينجز المهمة على نفقته الخاصة .. تصوروا! بل الأنكى من ذلك ، وإمعاناً فى ركوب الرأس ، فإنه ما أن فرغ من التخصُّص حتى حزم حقائبه ، راكلاً الوظيفة التى عرضت عليه هناك ، ومفضلاً العودة منذ أوائل السبعينات إلى هذا البلد (الحفرة)! وعندما سأله (العقلاء) عن سبب (ارتكابه) لهذه (الحماقة) أجاب ببساطة ، وصدِّقوا أو لا تصدِّقوا ، بأنه عاد لأنه لم يكن ثمة عائق جدىٌّ يحول دون أن يعود! والأهم أنه ظل يتشوَّق للاسهام فى علاج أطفال الوطن وفى تدريب كوادره الطبيَّة الشابة! يعنى مجنون إلى هذا الحدِّ بحب الوطن! حقاً إن الجنون فنون ، وإن من الحب ما قتل! تعب ، بالطبع ، تعباً شديداً ، إلى جانب (كدح الحب) هذا ، كى لا ينقطع عن الترقى فى مدارج العلم ، طوال العقود الثلاثة الماضية ، حتى نال عضويَّة وزمالة الكليَّة الملكيَّة للطب الباطنى ، بالاضافة إلى دبلوم طب الأطفال وزمالة الكليَّة الملكيَّة لصحة وطب الأطفال. وتخيَّلوا .. لو لم يكن قد (تهوَّر) ورفض ما عرضه عليه أبناء (السلف الصالح) ، قبل أكثر من ثلاثين سنة ، لكان الآن ، على الأقل ، مستشاراً لا يشق له غبار بوزارة الصحة البريطانيَّة! وفكر بنفسك ماذا يعنى فى هذا الزمن السودانىِّ الأغبر أن تكون مستشاراً بوزارة الصحة البريطانيَّة! مَن مِنكم لا يشعر الآن بالغيظ حقاً من هذا الطاؤوس العالمثالثىِّ المُفترى؟! وليت الأمر توقف عند هذا الحد! فكأن الله سلطه لكشفِ حالِنا ، نحن (إنتلجينسيا) هذا البلد ، وبدلاً من أن ينصرف ، مثله مثل بقية الخلق ، لتأسيس مستشفاه الخاص ، وما كان أحـدٌ ليجرؤ ، يقيناً ، أن يقول له كم ثلث الثلاثة لو فعل ، فإنه جعل هاجسه الأول والأخير ، منذ عودته ، ليس فقط أن يشيِّد للأطفال مستشفى حكومياً متخصِّصاً ، بل وأن ينتزع لهم فيه حق العلاج المجَّانى .. كمان! بربكم هل هذا كلام؟! هل من العقل أن ينطلق الرجل يحفر فى الصخر بالأظافر ليوفر العلاج المجانىَّ للأطفال ، غير عابئ لا بهيبة البنك الدولى ، ولا بوصفات صندوق النقد الدولى ، ولا بشروط منظمة التجارة العالمية ، ودون أن يعمل أدنى حساب أو اعتبار لذوى العيون الصقريَّة من متعهدى ووكلاء هذه المؤسَّسات فى مفاصل الدولة ودواوينها ، مِمَّن لا تروقهم ، فى العادة ، مثل هذه (التحركات)؟! أفما كان الأجدر به ، لو كان له ثمة صليح ينصحه ، أن يلتزم المشى قرب الحائط ، يعيش حياته فى هدوء ، ويربى عياله من سُكات ، وينأى بنفسه عن مواطن الشبهات ، ويبعد ، عموماً ، عن الشر ويغنى له! لكن تقول لمن .. والمقتولة لا تسمع الصائحة؟!
(3) ولأن هؤلاء هم هؤلاء ، فقد حجبوا عنه المُعينات تماماً ، ثم وقفوا يتفرَّجون عليه ، ثقة فى أن (الفشل) سيكون مآله الوحيد فى نهاية المطاف مهما عافر أو دافر! لكنه مضى ، رغم ذلك ، يقاوم بعناد وإصرار عجيبين ، فلكأنه فارس أسطورىٌّ طالع من أحجية عصر سحيق! وقسماً بالله لو كان لهؤلاء (الشطار) عُشر معشار علاقاته الداخلية والخارجية لعرفوا كيف يحسنون استثمارها كما ينبغى!! سوى أن هذا العاشق المجنون (بدَّد) كلَّ هذه العلاقات فى جلب المال من منظمات ومؤسَّسات وجهات عالمية ومحلية ليصرفه على مشروع (حكومىٍّ) .. فتخيَّلوا! كما وأنه صرف عليه ، فوق ذلك ، جُلَّ ما فى جيبه ، وكلَّ ما استطاعته جيوب أهله وأصدقائه وعارفى فضله ، بل وحدثنى من أثق فى ورعه أن مهرجان الانفاق هذا طال حتى مرتبه الشهرى على مدى ربع القرن الماضى! أليس هذا هو (الغاوى) ذاته الذى (ينقط) بطاقيته كما فى المثل الشعبى؟! وكلُّ هذا كوم ، وحكايته مع الشغل اليدوى فى تشييد المستشفى كوم آخر! فليس نادراً ما كان الكثيرون (يضبطونه متلبساً) بالمشاركة فى أشغال البناء بيديه ، وفى أشغال النجارة بيديه ، وفى أشغال الحدادة بيديه ، مِمَّا كان يحرج ، فى كثير من الحالات ، زملاءه وتلاميذه وأصدقاءه ، فيضطرهم للتشمير عن أكمامهم ليخوضوا معه فى ما يخوض فيه! طبيب .. إخصائى يعمل عمل البنائين والعتالين والطـُلـَب ، لا لبناء بيته حتى ، وإنما لبناء مؤسَّسة حكوميَّة؟! بالله عليكم إن لم يكن هذا هو (الجنون) بعينه ، فما (الجنون) إذن؟!
(4) برغم كلِّ العوائق التى وضعوها فى طريقه ، نظر سدنة (سياسات التحرير) عام 2002م ، فأصابتهم الرعدة لمَّا رأوا أن مستشفى حكومياً حقيقياً للأطفال قد تخلـَّق ، بسعة ستمائة سرير، وشارف بالفعل على اللمسات الأخيرة ، وأن المسئول عنه ما يزال راكباً رأسه يصرُّ على مجانيَّة خدماته فى كل مراحلها ، إبتداءً من الكشف ، فالفحص ، فالتشخيص ، فتحديد العلاج ، وانتهاءً حتى بصرف الدواء! ساعتها كان لا بد من عمل حاسم يوقف هذه (المهزلة) بأيَّة وسيلة ، وبأىِّ ثمن ، فسارعوا لاستصدار قرار بنقله إلى موقع آخر قبل أيام معدودات من .. حفل الافتتاح! لكنهم سرعان ما تبيَّنوا ، فى ما يبدو ، أن تنفيذ ذلك القرار كان غير ممكن عملياً ، وقتها ، بعد أن وافق رئيس الجمهوريَّة بالفعل على تشريف الحفل! ثم ما لبث التنفيذ أن أصبح مستحيلاً تماماً بعد أن أمر الرئيس بتقليد الرجل وساماً رفيعاً ، بل وتسمية الصرح الحكومى نفسه باسمه! ورغم الغموض الذى يحيط بهذه الواقعة ، إلا أنها اقتضتهم ، على أيَّة حال ، الانحناء أمام العاصفة ريثما تمر ، ليعودوا بعد عامين كاملين ، ويسلموه ، مع نهاية أغسطس المنصرم ، قرار عزله مجدداً من إدارة المستشفى حتى بعد أن أصبح يحمل .. إسمه!
(5) ولا يظنن كريم أن إدخال العِصِىِّ فى الدواليب قد توقف لحظة واحدة خلال ذينك العامين. وكيف له أن يتوقف؟! كله إلا مجانية العلاج! من يظن نفسه؟! هل (العولمة) هذر؟! وهل منظمة التجارة العالمية لعب؟! إن غاية أمل هؤلاء (الأفنديَّة) ، ومنتهى مبتغاهم ، أن يستوفوا للسودان شروط انضمامه لهذه المنظمة ، وأهم هذه الشروط أن تنفض الدولة يدها نهائياً من أى نشاط اقتصادى أو خدمى ، بما فى ذلك قطاع الصحة ، وأن تفكَّ أىَّ قيد عن (سياسة التحرير) ، الأمر الذى لا يعنى سوى إطلاق مارد (اقتصاد السوق) المنفلت من عقاله ، مدعوماً بأحابيل (التكيف الهيكلى) و(الانكماش الاقتصادى) وما إلى ذلك من روشتات البنك والصندوق والمنظمة ، أو قل (الغول) الجديد الذى يراد له أن يلتهم الدولة الوطنية ويقوم مقامها .. بَلا أطفال بَلا لمَّة! واستطراداً فإن هذه ، بالمناسبة ، هى ذات الخطة التى شكلت أحد أخطر وجوه ورطة (التجمع) فى (اتفاق جدة الاطارى) ، والتى سوف تعود لتشكل بالتأكيد ، ولهذا السبب نفسه ، ورطة أكبر عندما تنغلق الأبواب على قمة (على عثمان ـ الميرغنى) أواخر سبتمبر الجارى! فإذا كانت تلك هى العناوين العامة لاستراتيجية الرأسماليَّة العالميَّة المصمَّمة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة كلها ، فمَن يسمح ، إذن ، بأن ينكث غزلها طبيب حالم لم يجد نفسه محتاجاً لأن يكون شيوعياً ، أو اشتراكياً ، أو اسلامياً حركياً يستهدى بأن العدالة الاجتماعية هى جوهر هذا الدين الثورى ، أو ضالعاً ، على أى نحو ، فى أى ضرب من ضروب (النشاط الهدام) كى يأنس فى نفسه الكفاءة (للجهاد) من أجل مجانيَّة العلاج فى بلد كالسودان قطع شوطاً بعيداً فى الخضوع لهذه الروشتات والشروط حتى تدحرج حجم إنفاقه الحكومىِّ على قطاع الصحة إلى ما لا يتجاوز قيد أنملة نسبة 0,08% من إجمالى ناتجه القومى خلال السنوات 1998م ـ 2000م (تقرير الحكومة البريطانية عن الاوضاع فى السودان لسنة 2001م ، ص 83). أفلا يعنى ذلك أن الدكتور يَسبَح صراحة عكس التيار؟! ألم أقل لكم إنه يستحق ، برأسه الناشف هذا ، كل ما جرى له .. وأكثر؟! هكذا فإن وزارة المالية لم تصدِّق للمستشفى ، إلا عام 2004م ، بالميزانية التى طلبها منذ عام 2002م ، والتى لا تزيد ، للمعلوميَّة ، عن مبلغ 462 مليون جنيه (حوالى 180 ألف دولار فقط)! وقد قيد التصديق بأقساط متباعدة بعد أن (انقضم) منه مبلغ 62 مليون جنيه! وبعد أن حفيت قدما الرجل ، على حد تعبيره ، دون أن تعينه وزارة الصحة فى هذا الجهد (الرأى العـام ، 3/11/04). أما الطاقم الذى كان طلبه عام 2002م لقسم العناية المكثفة للأطفال فلم يقرَّر بشأنه حتى الآن (المصدر) ، وأما الاختصاصى الذى كان طلبه ، آنذاك أيضاً ، لقسم العناية المكثفة للأطفال حديثى الولادة فلم يتم تعيينه إلا فى نفس اليوم الذى استلم فيه الرجل قرار إعفائه الأخير (المصدر) وأما السيسترات البالغ عددهن 65 ، واللائى تمَّ تعيينهن بشق الأنفس ، وبعد مماطلات طويلة ، وبعد أن دفع الرجل مبلغ 5 مليون جنيه من جيبه الخاص لمقابلة حوافز ومصروفات لجنة المعاينة والتعيين (المصدر) وأحضر بنفسه ترزياً من السوق خصَّص له غرفة مجاورة لغرفة المعاينة ، حتى يضمن إعداد الزىِّ الرسمىِّ فوراً لكل من يقع عليها الاختيار (المصدر) ، هاتيك السيسترات تم سحبهنَّ "بطريقة غريبة" بعد أقل من أسبوع من إتمام تعيينهنَّ (المصدر). وما يزال وزيرا الصحة والماليَّة عاجزين حتى الآن عن الرد على هذه الاتهامات الصريحة ، أو اعطاء تفسير مقنع لهذا السلوك المريب! الشاهد أن وضع العوائق فى طريق الرجل لم يتوقف لحظة طوال الفترة ما بين تاريخ الافتتاح فى 2002م وتاريخ العزل فى 2004م. ولكنه بقى ، رغم ذلك كلِّه ، يُسيِّر المستشفى دون أن يسمح بالتوقف عن تقديم الخدمات الصحية للأطفال ، أو التراجع ، تحت أىِّ ضغط ، عن مبدأ (مجانيَّة) هذه الخدمات! وتلك ، لعمرى ، مأثرة أقرب ، بكل المعايير ، إلى أعمال السحرة والحواة!
(6) حكاية (مستشفى د. جعفر ابنعوف الحكومى للأطفال بالخرطوم) حكاية جدُّ عجيبة. فالمستشفى يمثل ، إلى حين إشعار آخر ، جزيرة العلاج المجانىِّ الوحيدة المنشكة فى قلب محيط هادر من الخصخصة والخدمات الصحية مدفوعة الأجر! أما د. جعفر ابنعوف نفسه ، فيمثل نموذجاً فريداً للمهنىِّ السودانىِّ والعالمثالثىِّ الاستثنائىِّ. وهو ، بصراحة ، النموذج الوحيد الذى يسـتحق ، فى زمن العقلاء القتلة هذا ، أن أخلع (طاقيَّتى) تبجيلاً .. لجنونه النبيل!
إنتهى (الخرطوم بحرى ـ 5/9/04)
#كمال_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فَلْيُسْعِد النُّطْقُ .. إِنْ لَمْ يُسْعِدِ الحَالُ!
-
آلامُ المَسِيْحِ السُّودَانِي
-
زُغْبُ الحَوَاصِلْ!
-
لَقَد أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيَّا!
-
جُنَيْهُ -السُّودانِ الجَّدِيدْ-: الدَّوْلَةُ المُوَحَّدَةُ
...
-
فِى طَوْرِ النَّقَاهَةْ!
-
ولا يزالون مختلفين!
-
ولو بعد دهر!
-
شَريعَلْمَانيَّةُ الدَّوْلَةْ!
-
-الشَّرَاكَةُ-: لَعْنَةُ مُفَاوَضَاتِ السَّلامِ السُّودانيَّ
...
-
حَقْلُ الأَلغَامْ!
-
القَوْسُ المُوَشَّى
-
مَتاعِبُ التُّرَابِى
-
إتفاق الميرغنى ـ طه حول تكريس إقتصاد السوق الحر ورفع يد الدو
...
-
إيقاف (الصحافة) أجهض مبدأ قوميتها وأضر بقضية السلام
-
أَيَصِيرُ الشَّعِيرُ قَمْحاً؟
-
أَرْنَبٌ .. وقُمْرِيَّتانْ؟!
-
العُلَمَاءُ وسِجَالُ التَّكْفير
-
الإطَاحِيَّة !
-
مزاجُ الجماهير!
المزيد.....
-
في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً
...
-
مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن
...
-
مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة
...
-
ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا
...
-
كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة..
...
-
لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
-
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا
...
-
العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط
...
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|