نعمة حسين الحباشنة
الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 01:57
المحور:
كتابات ساخرة
قال لها وهو ممسك بخصلات من شعرها :-
لا أريدك امرأة تتسلى بِعدِ النجوم ولكني أريدك امرأة تمتطي صهوة الريح لتكون لها النجوم منزل ...
لا أريدك امرأة تحفظ التاريخ بين تلافيف عقلها مرثية ولكن أريدك امرأة يسجلها التاريخ بين سطوره أسطورة ومندل ....
لا أريدك امرأة تخاف الغول ولكن أريدك امرأة تنشب أظافرها في قلب الخوف لتحصده كمنجل ...
لا أريدك امرأة تلبس الدر والحرير لتتزين ولكن أريدك إمرأة يلبسها الحرير رونقاً ويلتحف بنورها الدر ليتطهر ...
لا أريدك إمرأة تذرف الدمع في كل حين ولكن أريدك إمرأة تمسح الدمع عن قلبي الكليل وتكون له المعبد والهيكل ..
لا أريدك إمرأة تسكنها الخطيئة ولكن أريدك رمحآ هو للخطيئة المقتل ...
لا أريدك مثل باقي النساء إمرأة بل أريدك أن تكوني ليَ كل النساء وأنا طفلك المدلل ...
نظرت اليه بطرف عينها وابتسمت ثم قالت : يا هذا قبل هذا َ!!! أترك خصلات شعري التي مزقتها بين يديك ....
تريدني أميرة وتسجنني أسيرة ؟؟ كيف يكون هذا ؟؟
ثم انحنت نحو خصلات شعرها المتناثرة على الأرض لتجمعها وهي تبكي ...
عمان / الأردن / أنين الأقحوان / 21/10/2010
#نعمة_حسين_الحباشنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟