أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - إيمان أحمد ونوس - جائزة ابن رشد جديرة بالحوار المتمدن














المزيد.....

جائزة ابن رشد جديرة بالحوار المتمدن


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 23:37
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


نُشعل في عامه التاسع شمعات ملوّنة بالحب والتقدير...
ونزفه لعرش تربّع على جنباته بجدارة...
جائزة رفيعة المستوى، جديرة بموقع ارتقى بالفكر العربي لمستوى قارب الطموح بجرأة عالية ومسؤولية راقية عبر حوارات ولقاءات أضاءت نواحي متعددة في هذا الفكر الذي آثر الخوض في غمار الممنوع والتابوهات المغلقة المتصلّبة والمتشددة تجاه حياة تعجُّ بكل حداثة التطور البشري العلمي والفكري.
كما حمل الهمّ اليومي للإنسان العربي بكل صدق وتفانٍ وإخلاص عبر رؤى اقتصادية- سياسية لامست بتحليلاتها مكامن الفقر والجوع والبطالة والتخلّف بشتى أنواعه، في مجتمع يقع برمته تحت وطأة أنظمة استبدادية لا ترى في الشعوب إلاّ قطعاناّ عليها الارتهان دوماً لمشيئة السلطان، وتنفيذ رغباته وأحكامه العرفية التي عششت في النفوس وكأنها قدر محتوم لا مفرّ منه.
كما كان الوجع العربي حاضراً بكل مآسيه من فلسطين إلى العراق فاليمن والصومال والسودان، وليس انتهاءّ بلبنان. ذلك الوجع الذي طال أمده، والجرح الذي استمر نزفه، ولكن لا حياة لمن تنادي.
موقع رفع قضية المرأة إلى الصدارة، فجال بهمومها كل البوادي منقّباً عن منابع إنسانيتها، وغاص في بحور قضيتها علّه يعثر على درر بحجم حنانها وعطاءاتها، فخصص لها مركزاً مستقلاً تنثر في رحابه الأدب والشعر والفكر الاجتماعي والسياسي، فتكون شريكة حقيقية في صوغ أنشودة الحب والحياة، أملاً بمستقبل يُنهي استغلالها، ويكسر قيود التمييز ضدها في مجتمع ما زال مصمماً على اعتبارها كائناً ولوداً يحفظ النسل البشري فقط، ووعاءً يطيب للذكر أن يُفرّغ فيه ليس فقط شهواته ونزواته، وإنما كل عقد تخلّفه ونقصه الذي يشعر به كلما ارتقت درجة من درجات وعيّها لذاتها ولإنسانيتها.
وإضافة إلى كل ما سبق، لم ينأى الموقع عن باقي شرائح المجتمع، ولا عن تيارات فكرية وسياسية ودينية قد يختلف معها في الرأي والرؤيا، لكنه من منطلق حرية الرأي والتعبير، وضرورة الاعتراف بالآخر كان ومازال منارة للجميع يهتدون بما يجول في بحور الحوار المتمدن من تيارات وأفكار.
ألف مبروك الفوز بتلك الجائزة القيّمة...
وألف شمعة حب ووفاء لذكرى ميلاد الحوار التاسعة.
وأخص بالتهنئة الأستاذ رزكار عقراوي للجهود المتميّزة التي يبذلها وهيئة التحرير للوصول بالموقع إلى ما وصل إليه من شهرة عالمية أهّلته لنيل تلك الجائزة، وأنه يستحق جوائز أغلى وأعظم.
وكل يوم والحوار يسمو لفضاءات المتمدن، وكل عام والجوائز الراقية حليفته دوماً.



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مواطنون حقاً...!!؟؟ أجل... لكن مع وقف التنفيذ.!!!
- التبرعات هل تحلُّ مشكلات الفقراء..؟
- ظاهرة تسوّل الأطفال ظاهرة منظمة في سورية
- احذروا الشجار أمام الأبناء
- تأجير طفلات صغيرات كخادمات، وأسئلة برسم المعنيين
- أمومة المرأة وأنوثتها ليست أساساً للتمييز.
- - يا رضا الله ورضا الوالدين- دعاء تلاشى على إيقاع الثقافة وا ...
- محامية تلوذ بالصحافة بحثاً عن حلول وتستجدي الإنصاف من القضاء
- الرجل والمرأة.. أيهما أكثر إخلاصاً..؟
- إجرام المرأة أصيلاً أم مكتسباً..؟ في الرقة أم تقتل طفليها.!! ...
- تعاليم القبيسيات في المدارس ضرورات أم محظورات.!؟
- الجنسية... دموع ومعاناة وأبناء مقهورين
- مؤتمر المنامة والعودة لأسوار الحرملك والوأد
- وأخيراً... عيادة حديثة لفحوصات ما قبل الزواج
- عندما تتحوّل الأخوّة لافتراس
- باقة حب وياسمين لروح أبي
- قضايا المرأة بين الواقع الاجتماعي والتشريعات
- وزارة الإدارة المحلية تسحق الشرائح الأكثر استحقاقاً في المجت ...
- مواكباً للقتل بداعي الشرف ضرب المرأة بات ظاهرة تستدعي التصدي ...
- رغبت بمساعدته على تكاليف الحياة فقتلها بدافع الشك


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - إيمان أحمد ونوس - جائزة ابن رشد جديرة بالحوار المتمدن