أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - وطني ستعود لك كرامتك














المزيد.....


وطني ستعود لك كرامتك


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصيص الامل الباقي لدينا لنرى رئاسة الحكومة العراقية وهم واقفين جنباً الى جنب بعد ان أدوا اليمين الدستوري امام الشعب وهم ينظرون الى باقِ زملائهم الوزراء وهم يقومون بنفس الشيئ امامهم! وبحضور اعضاء البرلمان العراقي الذي عقد جلسة خاصة لهذا الغرض، وعدسات المصورين والفضائيات تملأ القاعة وتهنئة من السلك الدبلوماسي الحاضر والمدعوين كافة وهم يرفعون الايادي نحو العلى ويشكرون الرب على نعمته، وجاء الوليد بسبعة اشهر ونصف، يلا ماي خالف يمكن ان يعيش الطفل بسبعة اشهر ان وضع في قماط والاعتناء به عناية خاصة، اعتذر للاطباء لانني طرحتُ عشرات الايام بعد الشهر السابع لانه ليس من اختصاصي ولا ادري ان كان ذلك يجوز علمياً ام لا!
اذن بصيص الامل يكون عند الشعب الغير خجول، بما معناه ان شعب العراق اليوم يجب ان يقول كلمته وبقوة، وليس بمظاهرات خجولة هنا وهناك، بل بطرح الموضوع على الاستفتاء الشعبي العام وهذا يكون بمثابة اعادة الانتخابات، المجتمع المدني اليوم مطالب ان يكون هو رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في نفس الوقت، لكي يتجنب المرور بالدستور "المفخخ" والذي نصب الفخاخ فيه يعرف نفسه ومعروف عند الشعب، ولكن مع بلعنا الطُعم انذاك، بسبب تسارع الاحداث اضافة الى الرياح القوية التي هبت فجأة ولم نكن قد اتخذنا الاحتياطات اللازمة لها، اضافة الى قلة خبرتنا في تقبل شيئ جديد بالسرعة التي ارادوها لنا، وهكذا قبلنا بواقع مُرْ، المرارة أتت من طبيخ الدستور على نار قوية جداً بحيث احترق كل شيئ في (الجْدْرية) ولم يستوي بعد مرور ثمان سنوات على النار التي يأتي لهيبها من "إن" واخواتها، اما "كانَ"واخواتها فواجبهم وضع الزيت على النار وخاصة انه متوفر بكثرة واصحاب خبرة واختصاص
ولحد يومنا هذا يحاول شعبنا المغلوب على امره ان يركز خلال سيره نحو طلب الامان على الوليد ليحضنه ويدفيه بين جنبه ويرضعه الحليب الاصلي الصافي، ولكن هيهات لا توجد نار هادئة كي يستوي "الطبيخ" بحيث يسهل هضمه، وهذا ممنوع على الاقل في الوقت الحاضر، لان الوليد قد لُفً الحبل السري حول عنقه لذا تكون حياته في خطر دائم! ما دام قد ولد بعد سبعة اشهر، وقد لف حوله حبله السري! اضافة الى نار لاهبة تحت طبيخه الخاص
اذن بصيص الامل يكون في جراح ماهر (قائد) وحوله اختصاصيين (وضع الانسان المناسب في المكان المناسب بحيث لا يعطي كُبة لطفل عمره اسبوع) ذو خبرة ودراية بولادة (قيادة) الحكومات، لا ينظر الى لون الوليد ولا الى منطقته وعشيرته ومحلته وطائفته ومذهبه، هذه كلها تكون له كما هي لغيره، لا نسأله من اين انتَ؟ بل نسأله ماذا تريد؟ نرسله مع امه الى الحمام لكي تنظفه من الادران والاشواك الغريبة التي لصقت به، وها هم جميع محبيه حوله كل واحد يعرف مهامه تجاه طفله المولود بعد ان تم تبديل ثيابه الوسخة، وقدم له طعام ذو مذاق لانه طُبِخَ على نار هادئة، وكان العراق الجديد
انهم ابناءك وبناتك واحفادك يقدمون لك كل حب واحترام وتقدير، يحضرون اليوم لالقاء تحية خاصة لكَ خلال موكب شعبي ينطلق من الجنوب والفرات الاوسط وبغداد والموصل وكركوك وكردستان العراق، وتتشابك الايادي في واشنطن، بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد لترفع الوليد الى سموه وسمائه التي لا سقف لها، وتحتضن شعبه الاصيل بقلب كبير وحب أكبر، ويبتسم ويصرخ : اليوم عادت لي كرامتي
www.icrim1.com
[email protected]
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
- حوار بين عراقي وامريكي
- المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
- اختراق ايميل المنظمة
- نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
- في عراق اليوم/إمراة تتزوج بثلاث رجال
- نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء
- عراق/عراق - عراق/ايران


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - وطني ستعود لك كرامتك