أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تساؤلات القراء















المزيد.....


تساؤلات القراء


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 15:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت أنوي كتابة مقال عن كيفية وجود الإنسان وبقية مملكة الحيوان في هذا الكون، ولكن بعض تساؤلات قراء المقال السابق عن الكون بين العلم والدين جعلتني أُرجيء كتابة المقال الجديد ربما إلى الأسبوع القادم. هناك بعض القراء مثل السيد أسامة البيومي، أعادوا علينا حجج الإسلاميين الذين غيروا معاني الكلمات العربية إلى معانٍ تخدم غرضهم في محاولة جعل القرآن كتاب هندسة معمارية وهندسة بيولوجية ومرجع في علم الفلك كذلك. ولن أطيل كثيراً في ردي على السيد البيومي إذ أنه لم يأت بجديد فيما ذهب إليه. وليسمح لي السادة والسيدات الذين أثنوا على المقال ألا أذكرهم بالاسم نسبة لضيق الوقت والمجال، وأكتفي بشكري الكثير لهم.
أول الذين سألوا كان أبو أسعد السوري الذي قال (ثمة مبدأ فيزيائي يقول: لا تخلق المادة من عدم ولا تفنى بعد وجود. هذا يفترض أن ثمة شيئا سابقا للمادة هندس وجودها. ما هو هذا الشيء؟ قوة ميتافيزيقة لا نعي وجودها؟ في الخلايا الحية ثمة شيئا اسمه ميتوكوندريا metochondria هذه الميوتوكوندريا تشكل جزء متناهي في الصغر من الخلية ومع ذلك عملها يعادل عمل أكبر معمل كيميائي في العالم. هل يكفي الإنفجار الكبير bing bang لتفسير نشوء الميتوكوندريا؟ أم أن ثمة قوة ميتافيزيقية أخرى ساهمت بتشكيلها. باختصار أنا أؤمن أن الصدفة وحدها لا تكفي لتعليل نشوء الكون والحياة عليه. أنا أعتقد أن ثمة مهندسا عظيما مسؤول عن نشوء الكون والحياة عليه. أنا أسمي هذا المهندس الله وسمه أنت ما شئت. أتفق أن الإنسان رسم الله على صورته ومثاله وأنشأ الأديان لغايات استعمارية ربما ولكن هذا أمر لا شأن لله به.) انتهى
صحيح أن المادة لا تُخلق من عدم ولا تفنى بعد وجودها. وهذا يقودنا إلى المهندس البارع هذا. هل هو مادة أم لا شيء؟ إذا كان مادةً فلا بد له من خالق أوجده ولابد لخالقه من خالق قبله، وهكذا إلى ما لا نهاية. وإذا لم يكن مادةً فهو لا شيء، وبالتالي لا وجود له. وقد ناقش الوجوديون هذا الطرح مناقشات مستفيضة عندما تحدثوا عن الماهية والوجود. أما بالنسبة للمايتوكوندريا mitochondria فلم تأتِ من الانفجار الكبير إذ أن البج بانج مختصة بخلق الكون المادي أي النجوم والكواكب. المايتوكوندريا نتجت من اندماج بكتريوم مع بكتيريوم آخر في عملية تشبه ما يُسمى symbiosis أي الفائدة المشتركة. أحد الباكتريوم انصهر في الآخر وتكونت منه المايتوكوندريوم. أما عمل المايتوكوندريا فلا يساوي عمل أكبر معمل كيماوي في العالم. المايتوكومدريا هي ما يُسمى powerhouse الخلية، بمعنى أنها تقوم بالتفاعلات الكيماوية الضرورية لحياة الخلية ولحياة المايتوكوندريا نفسها، ولكن تلك التفاعلات على المستوى المايكروسكوبي فقط وليس هناك أي مجال لمقارنتها بأكبر مصنع كيماوي في العالم. ويمكن أن نعبر عنها بأنها بكتريوم داخل بكتريوم آخر، وبالتالي تقوم بانتاج الغذاء لخليتين صغيرتين لا نراهما بالعين المجردة. وليس هناك أي قوة ميتافيزيقية خلقتها. وإذا كنت تؤمن بأن هناك مهندساً بارعاً خلق الحياة، فلا بأس عليك ولا علينا من إيمانك هذا، ولا نطمح في أن نزلزل ذلك الإيمان ما دام لا يضيرنا.
أغلب الناس يختلط عليهم أمر الصدفة فيظنون أن الصدفة لا يمكن أن تخلق عالماً مكتملاً. ولكن الصدفة التي يتحدث عنها العلماء هي صدفة من نوع آخر. ففي الكون ملايين الكواكب التي صادف أن قربها الشديد من شموسها أو بعدها الشديد عن تلك الشموس جعل حرارتها لا تساعد على نشوء الحياة بها. وهناك كواكب ما زالت في هيئة غازات لا يمكن لأي نوع من الحياة أن يقوم عليها. الصدفة التي يتحدث عنها العلماء هي ما يطلق عليها الإنكليز كلمة serendipity وربما الأفضل أن نطلق عليها "حسن الطالع" أو "المصادفة الفريدة" وهي تتمثل في أن كوكب الأرض صدف أن استقر على مسافة مناسبة من الشمس، جعلت حرارته تتذبذب تذبذباً ضئيلاً طوال العام، مما هيأ المناخ المناسب لنشوء الحياة به. ومن الممكن جداً أن يكون هناك كوكبُ آخر في المجرات العديدة في الكون، يحتل نفس مسافة الأرض من الشمس، وبالتالي تسمح ظروفه بقيام حياة باولوجية عليه لكننا لم نكتشفها حتى الآن نسبةً للمسافات الشاهقة التي تفصلنا عن مثل ذلك الكوكب.
السيد وصفي أحمد يقول (اولا احييك على جراتك الكبير للدخول في هذه المواضيع الخطرة في عالمنا الاسلامي. اود تصحيح بعض المعلومات التي وردت في المقال مثل المكروبات احادية الخلية و المتعددة وهذ لا يصح لان المكروبات اي البكتيريا كلها احادية الخلية . اما الطحالب فهي فهي لاتصنف اليوم على انها مكروبات لان المكروبات كلها بدائية النواة اما الطحالب فكلها حقيقية النواة . اما العرجون القديم فهو تشبه لشكل القمر عندما نراه هلاا فالعرجون اي عثق التمر يصير بعد قطعه و قرب يباسه يشبه الهلال اي ان العرجون هو لتوضيح الصورة لا اكثر و شكرا) انتهى.
أشكر السيد وصفي على المداخلة وأختلف معه في التعريف. فكلمة "مكروبات" ترجمتها بالإنكليزية microorganisms أي المخلوقات الصغيرة جداً لدرجة أن أغلبها لا نراه إلا تحت المجهر. والمايكروأورجنيسم هذه تحتوي على الباكتريا والطحالب والألجي Algae وبعض الحيوانات مثل ال Plankton. أغلب هذه المكروبات تتكون من خلية واحدة ولكن لكل قاعدة شواذ. فمثلاً الألجي منها ما هو متعدد الخلايا ومنها ما يُسمى flagellates ولها أذناب تستعملها للحركة. والسبب في أني ذكرت الألغي مع المكروبات هو أن الألغي تنتج كميات هائلة من الأكسجين بالمشاركة مع البكتريا. يقول بل برايسون في كتابه A short History of Everything لإن الألغي وبقية المكروبات تنتج 150 بليون كيلوجرام من الأوكسجين سنوياً (ص 370). ولم أفهم قصد السيد وصفي من قوله (اما الطحالب فهي لاتصنف اليوم على انها مكروبات لان المكروبات كلها بدائية النواة اما الطحالب فكلها حقيقية النواة). لا أعرف ماذا يعني ب "بدائية النواة" إذ أن البكتريا لا نواة لها بالمرة.
أما قوله عن تشبيه القمر بالعرجون القديم فقول لا نقبله إذ أن القرآن يقول (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم). وحتى تُستعمل للتدرج، فهو يقول القمر يبدأ هلالاً ثم يمر بمنازل حتى يصير كالعرجون القديم، ثم يبدأ دورته من جديد. ونفهم من الآية أن القمر قبل نهاية الشهر القمري يصبح كالعرجون القديم، ثن يبداأ الشهر الجديد بالهلال. فكون عثق النخل بعد يباسه يصبح معقوفاً كالهلال، لا ينطبق على الآية إذ أن الهلال هو البداية وليس النهاية.
السيد شاهر الشرقاوي يقول (عندما يتحدث القران عن خلق العالم اووالارض والسماوات .لا يسوق معلومات علمية ..دقيقة جدا .كالتى سقتها لنا بل يذكرها بداعى التدبر والتفكر فى خلق الله عموما
ضع فى حسبانك يا استاذ كامل البيئة والمستوى الثقافى والحضارى والتعليمى والبيئى الذى بعث اليهم رسول الله
هل كنت تريد منه ان يكلمهم عن الكومبيوتر والنت والسيارات والطائرات ..ونظرية الانقجار الكبير بدلا من ان يكلمهم عن الخيل والبغال والحمير والسماوات والشمس والقمر؟؟؟
هل الشمس ثابتة ؟؟؟
هل قال القران ان الشمس تغيب فى عين حمئة ؟
هو قال (وجدها )اى .هو رأها ..هكذا ..خيل اليه هذا ..ربما كان مشهد الغروب عن بعد الذى راه ذو القرنين يعطى لمن يرى هذا المنظر انها تغرب فى عين ماء او شئ من هذا القبيل مثلا) انتهى.
لا لم أكن أتوقع من محمد أن يكلمهم عن الكمبيوتر فمحمد ابن بئته، وإذا كان أبناء البئة في ذلك الوقت يجهلون كل شيء عن العالم الخارجي، فكذلك كام محمد. وفاقد الشيء لا يعطيه. ولكني كنت أتوقع من إله محمد أن يقول للعرب وقتها (والأرض كورناها وجعلناها تدور حول الشمس) بدل أن يقول لهم (والشمس تجري لمستقر لها) فالشمس لا تجري وإن كانت تدور حول نفسها. وكنت أتوقع من إله محمد أن يتكلم بلغة واضحة لا تقبل التأويلات. فهو يقول عن ذي القرنين إنه عندما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عينٍ حمئة. فكل من تكلم العربية وقتها لابد أنه فهم أن الشمس تغرب في عينٍ حمئة. لماذا لم يقل (وخُيل لذي القرنين أن الشمس تغرب في عينٍ حمئة)؟
ويستمر السيد الشرقاوي فيقول لنا (لا تتعامل مع القران هكذا ..مثل الصياد .والباحث عن اى شئ يتصور انه خطأ .ولو من وجهة نظره .ونتيجة لعدم معرفته بدقائق اللغة ..كى يثبت ما يحب ان يثبته ..وهو ان القران كلام محمد وليس كلام الله) انتهى
عندما يصبح شيوخ الإسلام صيادين يبحثون عن كل اكتشاف جديد من الغرب ليجدوا كلمة في القرآن ينزعونها عن سياقها ليثبتوا أن القرآن كتاب علمي، فمن حق الآخرين الغوص في أخطاء القرآن العلمية واللغوية ليردوا بها على الصيادين. أما من ناحية اللغة العربية فإني أؤكد للسيد الشرقاوي أني أملك ناصيتها أكثر من شيوخ الإسلام، وإذا كنت أنا لا أفهم لغة القرآن فإن اللوم يقع أساساً على رب القرآن الذي يخاطب العرب بلغة لا يفهمها أغلبهم، والبلاغة تستدعي أن يخاطب المتكلم مستمعيه بما يفهمون وإلا لأصبح كنافخ القربة المثقوبة.
ويقول السيد الشرقاوي (قصص الخلق المذكورة فى التوراة والاتجيل .غير مذكورة بهذا الشكل على الاطلاق فى القران حتى الايام الست ..ليست هى ايامنا هذه
وانت تعلم ان هناك يوم ب50الف سنة .وان هناك يوم بالف سنة ..اى ان حسابات الله ليست كحسابتنا) انتهى.
ولعلم السيد الشرقاوي فإن القرآن نقل نفس قصة الخلق من العهد القديم الذي قال إن الله خلق العالم في ستة أيام وكان عرشه على الماء، فقال القرآن (هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء) (هود 7). وذكر الأيام الستة في الأعراف ويونس وهود والفرقان والسجدة وقاف والحديد. ولا يهم إذا كان طول اليوم ـلف عام أو مليون عام، فالمهم هو أنه خلق الأرض وأقواتها في أربعة أيام أو أربعة ملايين سنة، وخلق بقية الكون في يومين أو مليونين من السنين.
السيد أسامة البيومي يقول (ذكرت أن محمد كان يعتقد كما إعتقد بطليموس أن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حولها...,بعيدا عن الأحاديث المنحول الكثير منها هل ورد آية في القرآن تقرر أن الأرض مسطحة؟؟كل ماذُكر في القرآن ان الأرض ممدودة-والأرض مددناها-فمن القائل بأن فعل- مد- يعني فقط مستوية؟ لما لايُفهم المد على أنه منحنى كرة, فالقرآن لم بحدد شكل المد...وهل هناك آية تحدد صراحة أن الشمس تدور حول الأرض..القرآن قرر أن الشمس والقمر يدوران في فلك,فهل العلم أثبت عكس ذلك كأن أثبت أن أحدهما أو كليهما ثابت لايتحرك؟)
بعيداً عن الأحاديث، سواء أكانت منحولة أو إسرائيلية، القرآن نفسه يقول (والأرض بعد ذلك دحاها. أخرج منها ماءها ومرعاها) (النازعات 30-31). وكلمة دحا تعني سطّح، كما تسطح النعامة الأرض قبل أن تضع بيضها. والشاعر العربي الذي لا أذكر اسمه الآن يقول:
إن أنسى لا أنسى خبازاً مررت به *** يدحو الرقاقة وشك اللمح والبصر
ما بين رؤيتها في كفه كرةً *** وبين رؤيتها قوراء كالقمر
إلا بمقدار ما تنداح دائرةٌ *** من الماء يُلقى فيه بالحجر
فواضح أن الخباز يكوّلا العجين ثم يدحوه ليصير رغيفاً. فلا يمكن للمسلمين أن يغيروا معاني الكلمات لتتناسب مع ما يستجد من الكشوفات العلمية. ثم أن الماء لم يخرج من الأرض كما يقول القرآن وإنما تكون من اختلاط الأوكسجين مع الهايدروجين في الغلاف الجوي ثم سقط على الأرض وانساب إلى داخلها. فكون العرب كانوا يحفرون الآبار في زمن محمد لإخراج الماء، لا يعني أن الماء تكون في داخل الأرض حتى يخرجه الله لري الزرع.
ثم يقول السيد البيومي (ذكرت أن محمد كان يعتقد كما إعتقد بطليموس أن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حولها...,بعيدا عن الأحاديث المنحول الكثير منها هل ورد آية في القرآن تقرر أن الأرض مسطحة؟؟كل ماذُكر في القرآن ان الأرض ممدودة-والأرض مددناها-فمن القائل بأن فعل- مد- يعني فقط مستوية؟ لما لايُفهم المد على أنه منحنى كرة, فالقرآن لم بحدد شكل المد...وهل هناك آية تحدد صراحة أن الشمس تدور حول الأرض..القرآن قرر أن الشمس والقمر يدوران في فلك,فهل العلم أثبت عكس ذلك كأن أثبت أن أحدهما أو كليهما ثابت لايتحرك؟) انتهى.
كلنا يعرف أن النجوم هي في الواقع شموس، ولكن المشكلة أن القرآن قال (وزينا السماء الدنياء بمصابيح وحفظاً) وكلنا يعلم أن النجوم تبعد عنا ملايين الأميال، وليست في السماء الدنيا وإنما في الأغوار البعيدة من الفضاء الكوني. وأقرب نجم إلينا هو Proxima Centauri الذي يبعد عنا ب 4.22 سنة ضوئية، وضؤه خافت لدرجة أنه لا يُري بالعين المجردة، ولذلك لم يتم اكتشافه إلى في التسعينات من القرن المنصرم. فقول القرآن إنه زيّن السماء الدنيا بمصابيح قول تجافيه الحقيقة. ثم ما معنى كلمة "وحفظاً" ألا تعني أن النجوم تحفظ السماء من استراق السمع؟ وهل فعلاً تفعل النحوم ذلك؟
ثم يقول السيد البيومي (استكمالا لموضوع القمر تذكر أن محمدا قد ظن أن القمر قد خُلق لتحديد الشهور للناس..ربما قصدت الآيه-يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج..والأهلة هي منازل القمر والعرب تعرفها والمقصود بالأهلة هنا هي منازلها وأوقاتها كظرف زمان فما هو وجه الخطأ في ذلك؟!!فهل يوجد آية في القرآن تقول أن الله خلق القمر لذلك فقط أم كان السؤال عن أوقات ومنازل الأهلة,فما هو وجه الخطأ في أن يذكر القرآن أن أوقات ومنازل الأهلة هي مواقيت للناس؟) انتهى.
وجه الغرابة هو أن العرب عرفوا التوقيت بالأهلة قبل أن يأتي القرآن بمئات السنين، وعندما سألوا محمداً عن الأهلة قصدوا كيف يغير الهلال إلى قمر مكتمل، وكان جواب رب القرآن هو (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس). أليس في هذا الجواب استخفافٌ بعقول الناس؟ هم سألوا عن الهلال ولم يسألوا عن منازل القمر، وما هي منازل القمر التي تجعله يظهر أهلة في دورة واحدة أي في شهر قمري واحد؟ منازل القمر هي الدورة التي يتحول فيها القمر من موضع في السماء إلى موضع آخر لكنه لا يصير هلالاً إلا مرة واحدة في دورته هذه. والقرآن يقول (والقمر قدرناه منازل حتى صار كالعرجون القديم) أي حسب قول المفسرين: حتى صار هلالاً في آخر المنازل.
السيد سعد اليذيدي يقول (دكتور كامل كلامك سليم ولاغبار عليه . ولكن يادكتور أعرف الكثير من أصدقائي مقتنع بكلامك ميه في الميه ولكنهم لايتخيلون أن يعيشوا أو يموتوا لادينيين !لأنهم حسب رأيهم يقولون أن الإيمان هو الضمان لك في الحياة وبعد الممات وأنه في النهاية إنت غير خسران إذا آمنت في حياتك وكسبان بعد مماتك في حالة وجود الله وحياة أخرى بعد الممات. لماذا يادكتور لاتركزون في مقالاتكم على النوع من الناس .والفكر ؟) انتهى
ماذا أقول لمثل هؤلاء يا سعد. هذا ليس إيماناً وإنما هو صك تأمين على الحياة. إذا صار هناك بعث نجينا لأننا آمنا، وإذا لم يصر بعث فلن نخسر شيئاً. ولكنهم في الحقيقة خسروا كل شيء. خسروا عقولهم التي منعوها من التفكير وخسروا الاستمتاع بملذات الحياة الدنيا التي لا حياة بعدها، وخسروا ربهم الذي آمنوا به لأن إيمانهم ليس عن اقتناع بالرب وإنما للتأمين فقط وبدافع الخوف من عذاب جهنم
السيد منتظر بن المبارك يقول (لكن لي سؤال: أين في العهد القديم أو العهد الجديد قيل أن عرش الله كان على الماء) انتهى.
العهد القديم يقول في سفر التكوين (1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.) وقد شرح المفسرون العرب الآية على أن جسم الله وروحه كانت ترف على الماء، وبالتالي أخذها محمد وأدخلها في قرآنه. أما العهد الجديد بما أنه جاء مكملاً للعهد القديم فلم ينشغل كاتبوه بخلق الكون لأن العهد القديم كان قد شرح ذلك بإسهاب
السيد العربي الجزائري يقول (لقد كتبت بأن المكروبات ذات الخلية الواحدة أو الخلايا العديدة كانت أول أنواع الحياة التي بدأت في المحيطات على أرضنا هذه بعد أن برد سطحها. وهذه المكروبات هي التي تولد الأوكسجين الذي تحتاجه كل الحيوانات والنباتات. ولذلك استمرت الأرض لمدة بليونين من السنين بدون حياة أخرى حتى بلغت نسبة الأوكسجين في الجو نسبته الحالية التي تسمح بالحياة على سطح الأرض.
سؤالي: لماذا العملية لم تكون مماثلة على سطح الكواكب الأخرى في كل الكو) انتهى.
كما قلت سابقاً إن الصدفة شاءت أن تكون الأرض على بعد معين من الشمس أتاح لها أن تحتفظ بدرجة حرارة معينة لا تتغير إلا قليلاً أثناء العام. وهذه الحرارة هي التي سمحت للمكروبات أن تبدأ حياتها وتنتج لنا الأوكسجين. الكواكب الأخرى المعروفة لنا أما أنها قريبة جداً من شموسها وبالتالي حرارتها عاية جداً لا تسمح بالحياة، وإما أنها بعيدة جداً ومتجمدة ولا تسمح بالحياة. أما في المجرات الأخرى فقد تكون هناك ظروف موائمة للحياة وقد تكون هناك حياة على بعض الكواكب لكنها من البع عنا بحيث لا نستطيع الوصول إليها
السيد سروان أمين يقول (يقولون العلماء ان الكون يتمدد او يتوسع، اني اسأل، كيف يتمدد؟ علی حساب ماذا؟ ماذا هناك خارج الكون، ماذا تسمی هذا الفراغ، الم يقولون ان الانفجار العظيم هي التي اخلقت الزمان والمكان؟ اطلب الجواب من الاستاذ الفاضل كامل النجار او ای واحد من الکتاب، وشکرا) انتهى
أمسك بيدك بالونا وضع بعض النقاط على سطحه ثم انفخ البالون وسوف ترى أن النقاط تبتعد عن بعضها البعض كلما نفخت في البالون. وهذا ما يحدث في الكون إذ تدفع قوة الطرد المجرات عن بعضها البعض وبما أن الكون فراغ شاسع تتمدد المجرات في هذا الفضاء الشاسع. حتى القمر يبتعد عن الأرض بمقدار سنتمر سنوياً وربما يختفي عن أنظارنا في المستقبل البعيد
السيد حسن البصري يقول (أنا من المعجبين بمقالات حضرتك، و أرجو أن تسمح أن أبدي ملاحظة حول بعض المعلومات التي تبدو متشابكة و مختطلة، لقد فهمت من مقالك أن بلوتو هو حدود المجرة الشمسية و هناك بلايين المجرات في الكون، لكن حسب معلوماتي فليس هناك مجرة شمسية بل المجموعة الشمسية التي تقع على حافة مجرتنا المعروفة بدرب التبانة، و التي تحوي أكثر من مئة مليار نجم،و كذلك بلوتو لم تعد تحسب ككوكب كما المريخ أو المشتري...و شكرا) انتهى
أنا ذكرت في المقال أن بلوتو (سابقا) كان من الكواكب لكنه لم يعد. وهو أبعد كوكب عن شمسنا لكنه ليس آخر حدود مجموعتنا الشمسية the solar system وليس آخر شيء في مجرتنا وهي درب التبانة.. سفينة الفضاء الأمريكية التي ظلت تعبر الفضاء من العلم 1979 قد وصلت إلى حافة مجرتنا (درب التبانة). أعتذر لك إذا حدث خلط في الفهم
السيد ديار العقراوي يقول (ذكرت النجوم:يقول القران:فلا اقسم بموقع النجوم:اي ان الذي نراه هو فقط مواقعها الظاهرية:::لانها يمكن ان تكون قد زالت منذ الاف السنين::

ثم استوى الى السماء وهي دخان...اخر الاكتشافات تقول ان اصل الكون من غبار...ويقول القرانكفكانتا رتقا ففتقناهما:::اي الانفجار الكبير.....) انتهى
أولاً: النجوم التي نراها نجوم حقيقية ولم تختف ونستطيع قياس بعدها عنها. النجوم التي اختفت تترك black holes لا نراها ولكن نستطيع تحديد مكانها لأنها تحني الفضاء بطريقة معينة يعرفها العلماء. والنجوم التي شاخت وأصبحت قريبة من الموت نظهر في التلسكوبات بلون أصفر بينما النجوم الحية تظهر بيضاء. فقول القرآن عن مواقع النجوم قول بعيد عن الحقيقة وربما سببه أن محمداً كان يعتقد أن الله يرجم الشياطين بالنجوم فيصبح موقعها خالياً
أما فتق السماء عن الأرض فقصة قديمة ذكرتها الأساطير المصرية القديمة والبابلية والسومرية وغيرها ولا جديد في القرآن عن ذلك



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكون بين العلم والدين
- لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث
- كيف خسر المسلمون بإلغاء العبودية؟
- تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة
- تخاريف رجال الأزهر 3
- تخاريف رجال الأزهر 2
- تخاريف رجال الأزهر 1
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 2-2
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 1-2
- نساؤهم ونساؤنا
- لماذا يزداد تخلفنا
- مقارنة بين البوذية والإسلام
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 1-2
- البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2
- البطريرك إبراهيم وأساطير الشرق 1-2
- طول اليوم الإلهي


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تساؤلات القراء