بمناسبة ثورة اكتوبر . التطويق الراسمالي الاستعماري لروسيا السوفيتية

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 09:52
المحور: الارشيف الماركسي
    

بمناسبة ثورة اكتوبر . التطويق الراسمالي الاستعماري لروسيا السوفيتية

في الوقت الحاضر يتصف الوضع الدولي لجمهورية روسيا الاتحادية ببعض توازن قد خلق حالة فريدة في السياسة العالمية مع كونة متارجحا لحد خارق .
وهذة الحالة الفريدة تتلخص فيما يلي : من جهة نرى البرجوازية العالمية مفعمة بالحقد المسعور وبالعداء حيال روسيا السوفيتية ونراها مستعدة للانقضاض في كل لحظة لخنقها ومن الجهة الاخرى اخفقت جميع محاولات التدخل العسكري التي كلفت هذة البرجوازية مئات الملايين الفرنكات اخفاقا تاما . بالرغم من ان السلطة السوفيتية كانت انئذ اضعف منها الان . ومن ان ملاكي الاراضي والراسماليين الروس كانوا يملكون جيوشا كاملة في اراضي جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية . لقد اشتدت جدا في جميع البلدان الراسمالية معارضة الحرب ضد روسيا السوفيتية مغذية حركة البروليتاريا الثورية وشاملة جمهورا كبيرا جدا من الديمقراطية البرجوازية الصغيرة . ان اختلاف مصالح مختلف البلدان الامبريالية قد تفاقم وهو يتفاقم ويتعمق من يوم لاخر . وبين مئات الملايين من ابناء شعوب الشرق المظلومة تنموا الحركة الثورية بقوة رائعة وبنتيجة كل هذة الظروف ظهرت الامبريالية العالمية عاجزة عن خنق روسيا السوفيتية . وذلك على الرغم من كونها اقوى منها جدا واضطرت الى الاعتراف بها او ما يشبة الاعتراف بها لفترة من الزمن والى عقد المعاهدات التجارية معها . وكان الحاصل توازنا متضعضعا جدا ومتارجحا جدا الا انة على كل حال توازن يمكن معة للجمهورية الاشتراكية ان تعيش _ لوقت طويل طبعا _ ضمن التطويق الراسمالي .
المصدر
صدر في موسكو سنة 1921
كراس على حدة اصدرة قسم الاممية الشيوعية للنشر .
لينين المجلدات الكاملة . المجلد 44

تعريب دار التقدم موسكو . لينين " حركة شعوب الشرق الوطنية التحريرية "
مجموعة من المقالات والخطب ص431_432
سنة الطبع 1974
النسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc

#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات