قادة هذا الزمان .. !!!!!

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للأسف ماذا حصل والعراق يكون بهذا الشكل .. فهل توقف النبض العراقي في صنع الشرفاء وهل توقف المد العظيم للقدرات الكبيرة التي تمتد من المصنع العراقي العظيم , وللقارىء الكريم ان يطِّلع على لندن أُم الدنيا ليقرأ الرقم العراقي من كفاءات وقدرات كبيرة هناك ويرى من يدير أهم مراكز المملكة البريطانية العظمى أليس أهم مدراءها هم من الكفاءات العراقية .. ومن أين نبدأ لنشرح عن وجود رجالات العراق ومن كل الإتجاهات من المثقفين الى مدارس الشعر أمثال شاعر العراق الكبير سعدي يوسف والشاعر الرائع عدنان الصائغ والشاعر المبدع الراحل عزيز السماوي .. وعذراً ان عددت من المثقفين سوف لن ينتهي هذا المقال وأذكر منهم القليل لأني سوف أعد بعضهم مثل الأستاذ عبد الرزاق الصافي والكاتب والمحلل السياسي عبدالمنعم الأعسم والأستاذ الكاتب عبد الخالق حسين والكاتب والمحلل السياسي علاء الخطيب والدكتور صاحب الحكيم الناشط الكبير في حقوق الانسان والذي له النشاطات المعروفة والدكتور هاني الصائغ الأديب والشاعر الذي هو حالياً مدير المتحف الإسلامي في لندن والدكتورة بيان الأعرجي الناشطة في منظمة حقوق الإنسان في لندن والإعلامي الكبير مهدي حسين والكاتب الاعلامي الأستاذ علي عرمش شوكت .. وأعتذر عن ذكر الكثير من الشخصيات العراقية التي تتبوأ مراكز مهمة في لندن فقط وأني لم أتطرق الى عموم بريطانيا لأني لو ذكرت الكل فهذا سوف يتطلب مني صفحات لا تنتهي !!.. وأقول عن علامة مضيئة شامخة هو إن لدينا في لندن أُم الدنيا حوالي او أكثر من أريعة آلاف دكتور عراقي والأجمل إن وزير الصحّة البريطاني هو عراقي ..
إن ماذكرته عن التواجد العراقي في عاصمة واحدة وبهذا الزخم وأقصد أن لا يستخف بنا بعض الساسة الذين يعتبرون بأن الساحة قد خلت لهم وأخذوا يتصارعون وكأن لم يكن غيرهم من يدافع عن العراق .. فكيف لو ذكرنا إن العراقيين ملؤا كل العالم والغربة لن تستحمل وليعلم كلمن أخذه الغرور .. إننا قادمون وإن كلمن سرق العراق سوف لن يلحق على عض أصابع الندم ..!!

كلما أردت ذكره هو العيب الكبير أن تلعب علينا إمَّعات آخر زمن بعيون وقحة وأمام ملايين من شعبنا الكريم يتباحثون ويتفاوضون حول تقاسم الكعكة العراقية وبدون كل خجل وأمام أنظار كل عين .. ما هذه الضحالة والصفاقة أن يتساوم الآخر على جثَّتي وأنا العراقي المغدور .. ماذا يظن هؤلاء ..؟
الحديث ليس له نهاية وله صلة في موضوع قادم
*************************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات