أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - لها














المزيد.....

لها


رامي اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 21:24
المحور: الادب والفن
    



الحقيقة تحتاج الى شجاعة
وأنا شجاع حتى مماتي....

بدأ كلانا يقع بفخ الحب تارة مني وتارة منها ليلة أمس كانت حزينة بكل تأكيد كلمات الاعتذار والاعتراف بالخطأ كانت متأخرة جداً.أنتِ رحلتي بكل وهدوء ونمتي بين الاحلام الوردية والبيضاء ودون أكتراث أو أكترثتي والله وحده العالم بأمور الغيب كما نعرف. أنا بقيت قليلاً أراجع نفسي و أنني قد صاحب الخطأ وخضت في مواضيع يجب أن لا أخوض فيها قلت لنفسي كذا وكذا وصلت لنتائج لكنها ضعيفة.وصلت الى فراشي الدافئ تصورت أن النوم على دفئ الليل وتدخين سيجارة باهظة الثمن هو الحل لكن ايضاً كانت الامور تسير عكس ما أريد تعرفين لماذا أنني أمس في الفراش اتقلب كل ثانية أشهق بتعاسة لامثيل لها حتى أنني نهضت وتصورت نفسي أنا وسط بحيرة من الدموع تصورت انني بكيت بحثت بين وسادتي العالية وبين زوايا فراشي وغرفتي ولم أجد دمعة واحدة تصوري كم صعب على المرء أن يبكي بلا دموع!! حاولت اخراج دموعي من الداخل لكن هي لم تقبل او شدة الحزن واليأس منعها من الخروج.
وقفت امام النافذة انظر الى الظلام الذي لا توجد فيه سوى بضعة نجوم وشاهدت ايضاً عين قطة تلمع بهذا الظلام على السور الخارجي ياترى مع من أتكلم مع نفسي مع الظلام مع الكتب والاوراق معها ؟ مع من؟
كتبت أعلاه أيتها الجميلة الحسناء أن الحقيقية تحتاج الى شجاعة وأنا شجاع حتى مماتي... قد وقفتي عندها بسرعة لكن هذه المرة اريد الوقوف عندها ببطئ شديد وتفسير كل حرف وكلمة وحتى كل نقطة.
تعرفين لماذا لأنني اذا أريد أعلان الحب او خلقه او بمجرد التفكير بمصارحتكِ سأكون شجاعاً بما فيه الكفاية ومستعد لتحمل النتائج سواء كانت الخسارة لكلانا او الفوز بحب مغاير عن حب الاولين او خسارة كل شيء بهذه الحياة.
اذا أردت يا سيدة الجمال الالهي والملائكي سأخلق شيء مغاير مع أي امراة احبها قد تكوني أنتِ او لا من يعلم. الحب والرومانسية وكلام الروايات والقصص سيكون في ذيل علاقتنا التي سأعلن عنها قد تكون في المستقبل البعيد او القريب سأكون شجاع وسابوح بكل ما يحوي قلبي لكِ.
أيتها القديسة التي لا أستيطع وصفها بكل شيء لانها جوهرة ثمينة احافظ عليها وأطمئن عليها كل يوم وحتى أقبلها بعض الاحيان دون علمها.
واذا في يوم كشفت حبي لكِ اذا فرحتي فهذا شرف لي
واذا انزعجتني ايضاً هذا شرف لي...
انا هنا لا أريد التسلق من سلم الصداقة او الاحترام المتبادل الى الحب صدقي لا. أقسم بكل الكتب السماوية الالهية والمحرفة أنني لن أفعل ذلك لو كنت أدفن وأنا حي.
قفي عند هذه الكلمات واقرأيها على أصوات موسيقى جميلة....
أذكريني عندما تسقط الامطار وسماع الاشعار
سأنهي هذه الكلمات اليوم والقدر وحده يعرف ماذا يخبئ لنا
لكن سأقولها أمام الجميع امام ابي وامي سأقولها امام الاهل والاصدقاء سأقولها أمام اهلكِ حتى امام من يقرأ الان.

أحبكِ أحبكِ أحبكِ
لأنني شجاع
عندما يحين الوقت لذلك
ولاتنسي أتحمل جميع النتائج
الوفي لكِ مع نجوم الليل وشمس الصباح
وحتى أخر يوم في هذه الحياة
رامي.



#رامي_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمرأة كانت تبكي ليلة أمس
- أوراق طالب يساري_12
- أوراق طالب يساري_11
- أوراق طالب يساري_10
- أوراق طالب يساري_9
- أوراق طالب يساري_8
- أوراق طالب يساري_7
- أوراق طالب يساري_6
- أوراق طالب يساري_5
- أوراق طالب يساري_4
- أوراق طالب يساري_3
- أوراق طالب يساري_2
- أوراق طالب يساري
- قصص قصيرة جداً
- سؤال للشعب العراقي وانا واحد منهم
- بركر كنك_ ج1
- أمرأة تدعى نون_ج1


المزيد.....




- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - لها