أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - إسرائيل واشنطن السعودية والبعبع الايراني،














المزيد.....

إسرائيل واشنطن السعودية والبعبع الايراني،


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 18:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما الذي أقلق تل أبيب وواشنطن من زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة لدولة أخرى؟؟
ألم يقم جورج بوش الابن بزيارة لبلدان الخليج ورقص رقصة السيف يدا بيد مع الحاكم العربي و لوح عاليا بحسام قرضاب حاد صوب بلاد الفستق والسجاد ؟؟ ألم يقم كبار قادة أمريكا بزيارات خاطفة للعراق لرفع معنويات الجيش الأمريكي ؟؟ فلماذا إذا كل هذا الغضب وهذا التنديد وهذا الصخب من زيارة رسمية قام بها نجاد لجنوب لبنان؟؟..

هل هو نفوذ إيران الذي يكبر يوما بعد يوم؟؟؟، فها هو الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في زيارة أكثر من خاصة للبنان معقل حزب الله أحد أذرع إيران الضاربة يبشر المستضعفين بالعالم بقرب ظهور سيد الزمان والمكان ليخلص الإنسان من الأشرار ، وها هو مفاعل بوشهر النووي على أهبة الاستعداد للعمل وإنتاج الطاقة النووية، ها هي الترسانة العسكرية الإيرانية تنمو يوما بعد يوم أمام أعين حكام الخليج، ها هو مدى صواريخ منظومة "شهاب" تكبر هي الأخرى وتكبر معها دقتها وقدرتها التدميرية .. وها هي شعبية أحمدي نجاد الفارسي تنمو بشكل كبير في الشارع العربي عكس الحاكم العربي الساقط في عين شعبه والذي أصبح مكروها وأصبحت شعبيته تحت الحضيض...فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر ف ان رحلة استجمام أو لنقل رحلة استنكاح لأمير سعودي تكلف الدولة ملايين الدولارات في حين أن وجبة غذاء للرئيس أحمدي نجاد عبارة عن سندويتش بسيط شأنه شأن موظف بلدية طهران يأخذه معه لمقر عمله ...

وللأمانة فإن إيران تعيش بها أقليات مسيحية "كلدان" "أرمن" وبها ديانتان عريقتان يعتنقها الآلاف من الايرانيين "الزرادشتية" و" المندائية الصابئة" وبها يهود إيرانيون والكل يمارس شعائره الدينية بكل حرية واحترام و الكل ممثل داخل مؤسسات الدولة، عكس السعودية التي تحرم بناء الكنائس على أراضيها وتعاقب من يرشف شربة ماء في يوم رمضاني حار من العمال الأجانب المكفولين بمضارب بني سعود الأقحاح أو من يرسم علامة صليب على صدره أمام الناس بتهمة مس مشاعر المسلمين...ونظام السعودية منخرط بشكل مفضوح في وهبنة بلدان الجوار والقضاء على الوجود المسيحي خاصة بمصر....


تزايد نفوذ إيران يقلق بشكل يفوق حد الوصف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فهل ستبادر واشنطن و تل أبيب بالضربة الأولى لتكون حربا مباشرة؟؟ أم أن هناك خيارات أخرى على الطاولة؟؟
هل ستتخلى واشنطن على هذا الخيار لتتجه مثلا نحو إضعاف إيران من الداخل عبر تفعيل المعارضة وتأجيج الشارع الإيراني ؟؟
أم هي حرب بالوكالة ستقودها المملكة العربية السعودية نيابة عن المعسكر السني تحت ذريعة حماية البيت العتيق من أبي لؤلؤة المجوسي الذي تقمص خليقة أحمدي نجاد؟؟ وهل سيقبل بني سعود بهذه المهمة الخطيرة ؟؟ أم سيستحضرون صورة صدام حسين ويعتبرون بمصيره عندما قاد حربا بالوكالة ضد إيران فكانت النتيجة حفرة العوجة ومشنقة الكاظمية ....... وشعب جائع مريض مشتت تطالبه الكويت بدية وجريرة حاكم أخرق ؟؟

إسرائيل تعلم أن أي تصرف عدواني من جانبها سيعرضها لآلاف الصواريخ، كما أن استهداف منصات الصواريخ الإيرانية من طرف واشنطن وتل أبيب سيكون صعبا للغاية نظرا لان الإيرانيين قد تدربوا على عمليات التمويه وأتقنوها بوضع مجسمات وهمية وإخفاء منصات الصواريخ الحقيقية واستعمالها وسحبها وقت الضرورة ..فليس هناك قوة بالعالم قادرة على تدمير منظومة إيران الصاروخية...

هل سيعمل حكام الخليج بنصائح سورية ويستحضرون كلام الداهية "حافظ الأسد" لتوطيد علاقاتهم مع الجارة إيران و تكوين حلف في المنطقة للحفاظ على الأمن القومي وإنشاء فضاء اقتصادي مؤثر ليكون بداية العد العكسي لزوال دولة إسرائيل ؟؟
أم هل سيسعى صناع القرار بالبيت الأبيض بفتح قنوات الاتصال مع طهران لتقاسم المصالح والاعتراف بإيران كقوة وازنة بالمنطقة؟؟

الحقيقة أن واشنطن في حيرة من أمرها و صناع القرار في تل أبيب في حالة ارتباك شديد والحاكم الخليجي يتبول عشر مرات في الليلة كلما رأى في حلمه صورة أحمدي نجاد الذي تتزايد شعبيته في الشارع العربي والإسلامي...وقادة إسرائيل العسكريين و على رأسهم "ايهود باراك" يعلمون ومقتنعون بأن أي حرب مقبلة قد تتعدى شهرين كفيلة بدمار دولة إسرائيل...

أنا لست هنا من المعجبين بأفكار وعقيدة الرئيس الإيراني بقدر ما أنا معجب بجرأته وتواضعه وشعبيته ...
أمام العالم فرصة لتفادي كارثة المواجهة بين طهران وحلف واشنطن تل أبيب الرياض، والحل يكمن في تفعيل عملية السلام بين إسرائيل و بلدان الجوار وقيام دولة فلسطينية مستقلة وتوفير الحقوق المشروعة للشعوب الأصلية الأقباط و الأمازيغ الكرد الأرمن الكلدان المندائية الصابئة الأيزدية العبرانيون ....ثم العمل على إقناع إيران للانخراط في مشروع شرق أوسطي ديمقراطي حداثي يسع الجميع وينفع الجميع..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة أحمدي نجاد للبنان،أية رسالة؟؟
- رادار مراقبة السرعة من أجل معاقبة المخالفين...
- انتحار واشنطن قرب آبار النفط ؟؟
- زيارة أمير قطر الأخيرة للبنان، أية رسالة؟؟
- هل فعلا ندمت واشنطن على قتل صدام حسين؟؟.
- هل فعلا تواجه إسرائيل خطر الزوال؟؟؟
- تركيا العثمانية بين حصار غزة و قمع الأكراد ومذابح الأرمن
- كاميرا الجزيرة،المخابرات الأمريكية وفرضية التجنيد.
- ضابط سعودي سابق كان يخطط لتفجيرات بالمونديال الأفريقي
- النيل، دول المنبع والمصب،أية آفاق؟؟
- بناء مسجد بقرب مكان تفجيرات 11سبتمبر الارهابية...
- تاغودا، راهبة من تامازغا تتحدث عن يسوع.
- جلعاد شاليط... رون أراد...ايلي كوهين!!
- في الذكرى 62 لقيام دولة إسرائيل.
- نكاح القاصرات باليمن سنة نبوية محمودة ...
- بوتفليقة يصادر أملاك المغاربة.....
- الى متى يظل المجرم البشير حرا طليقا؟؟
- هل ستبادر اسرائيل بتوجيه الضربة لايران نيابة عن الجميع ؟؟
- نصرت بالرعب مسيرة شهر.
- لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام.


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - إسرائيل واشنطن السعودية والبعبع الايراني،