أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - سامية نوري كربيت - أحتفلوا بعيدكم التاسع ومشاعل النصر والفوز المؤزر بأيدكم














المزيد.....

أحتفلوا بعيدكم التاسع ومشاعل النصر والفوز المؤزر بأيدكم


سامية نوري كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 16:56
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


إليكم يامن اقتحمتم بموقعكم الأسوار العالية البنيان , ووقفتم بوجه من كمم الأفواه وصادر الكلمة كما صادر الإنسان , إليكم يامن أحييتم الأمل في القلوب التي أماتها الخوف من بطش السلطان , إليكم يا من فرشتم الأرض أمام الكتاب زهورا ورياحين والحان , بعد أن كانت أدغال وأشواك زرعها زعماء القهر والظلم والطغيان , إليكم يامن نثرتم الفرح فوق أوراق المبدعين , حملة المبادئ السامية الذين أصبحوا بفضلكم محررين , بعد أن كانوا مهمشين ومقموعين ومرفوضين , ومن غدر يد البغاة العتاة ساكتين وخانعين , الهاربين من افتراءات وتقارير المخبرين , إليكم يا متنفسا وملجأ لكل المضطهدين , ويا من جعلتم عذابات المرأة الشرقية قضيتكم وبها منشغلين , وحملتم همومها قبل همومكم ولأحوالها متألمين , تبحثون لها عن حل بين القضاة ورجال الدين , إليكم يا أبطالا في زمن السقوط والانكسار والمنهزمين , إليكم يامن عانيتم الآم غصة كاتب من شدة الحزن الدفين , إليكم يا بلسما يداوي كل جراحات المغيبين والمجروحين , عندما فتحتم موقعكم لصرخة المبعدين والمقهورين , إليكم يامن سهرتم الليالي لتوقدوا الشموع في دروب المنتظرين , ولتفتحوا أبوابا لا تقف خلفها سيوف الجلادين والسفاحين , فانطلقت الأقلام تزغرد في أيدي الذين عاشوا من قسوة الحكام مرعوبين ومقيدين , وانسابت أفكار الصابرين لتحكي قصة المأسورين والمعتقلين , تحت سياط وأوامر القادة والزعماء الحمقى والمجانين , الذين انزلوا شعوبنا إلى أسفل السافلين , وبنوا لهم مجدا من أجساد القتلى والمذبوحين , وتركونا تحت رحمة الآم الشوق والحنين , إلى وطن أضاعه عتاة القتلة المجرمين , ولشعب نصفه في بلاد الغربة مشردين , ونصفه الباقي على أرضهم حائرين وتائهين , إليكم يامن اقتحمتم سوح القتال بالعزم والإصرار مسلحين , للوقوف بوجه كل موتور حاقد لعين , الذين يكيدون لكم في كل وقت وحين , وبأفكار السفاهات والتفا هات مؤد لجين , وعلى إفشال تجربتكم الرائدة مبرمجين , حاربوكم بكل أساليب الدجل والكذب وهم عليكم ساخطين , ومن تألقكم وانتصاراتكم مشدوهين ومفجوعين , فما زادكم ذلك إلا إبداعا وجديدا مبتكرين , وفي تحقيق حلمكم مصممين , وعلى الدرب الطويل المتعب سائرين , مهما زادت الصعوبات انتم أمامها صامدين , وفي سبيل المبادئ التي تحملونها انتم مضحين , فيالكم من جنود مجهولين , رسمتم لأنفسكم في خيال كتابكم وقراءكم أسطورة فاتحين , ليس لحوار متمدن بل لفلسفة جديدة في طرح أفكار المتنورين والمتفتحين , وأغلقتم السبل أمام المتخلفين والمتهورين والسطحيين والمنغلقين , وهكذا حققتم النصر المبين , وخرجتم من التجربة مظفرين , وعلى جميع المنافسين فائزين ومنتصرين , فاستحقيتم بجدارة جائزة مؤسسة ابن رشد متفوقين , وسوف تبقى تجربتكم وانجازكم المتميز راية لن تنسى على مر الأيام والسنين , فلكم مني ألف تهنئة بالفوز المؤزر والعيد التاسع لحواركم المتمدن المتزامنين , وفي الختام لكم مني كل شكر وامتنان , لأنكم جعلتموني اكتب سجعا لأول مرة في حياتي من دون أن اقصد ذلك , ويبدو إن موقعكم له القدرة على استخراج المواهب , إذا ما صح أن نطلق على ما كتبته سجعا أو نثرا , أو قد يكون شطحة خيال تجسدت في معانيه دور الحوار المتمدن الكبير في خدمة الإنسانية المعذبة والمقهورة والمضطهدة والمسلوبة حقوقها , والتي رسمتم انتم ملامحها وبدأتم الخطوة الأولى على طريق استعادة حريتها وكرامتها وإنسانيتها والتي هي بحق رسالة موقع الحوار المتمدن التي حمل مسؤوليتها منذ البداية .



#سامية_نوري_كربيت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة الجنسية في الغرب هل هي اكثر ابتذالا وانحرافا منها في ...
- تخليدا لغزوة مانهاتن الترهيب بعد الترغيب لتنفيذ مشروع مسجد ق ...
- هل يدفع العراقيون ثمن صراع على الحكم بدأ قبل 1400 بين الامام ...
- الاسلام السياسي ومستقبل الديمقراطية والتحديث في العالم العرب ...
- اقباط مصر شعب تنتهك حقوقه وتستباح حرماته على ارضه وارض اجداد ...
- التحالفات المصلحية والديمقراطية المزيفة في العراق
- نصر حامد ابو زيد فيلسوف في زمن العهر العربي
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 3
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 2
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 1
- قادة العرب لا يتعلمون من التاريخ
- اسهامات مسيحي الشرق في اغناء الحضارة الاسلامية
- ضعف دور مؤسسات المجتمع المدني في حياة المرأة العربية
- اقتل مسيحيا وتمتع بالجنة
- الفساد الاداري والمالي للسلطة الحاكمة واثره في تخلف المجتمع
- حرية الرأي وثقافة الخوف في العراق
- لماذا تهدر حقوق الأقلية المسيحية في العراق
- الصراع بين العلمانية ورجال الدين في العراق
- حقوق الإنسان في العراق المؤمن و حقوق الكلاب في دول الغرب الك ...
- العلمانية بداية الطريق لتحرير المرأة العربية


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - سامية نوري كربيت - أحتفلوا بعيدكم التاسع ومشاعل النصر والفوز المؤزر بأيدكم