أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - : يؤلمنى هذا الجرح !!!














المزيد.....


: يؤلمنى هذا الجرح !!!


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


أن تكتب عن النسور التى تآبى هبوط الموت ...
وحياه الأرض ...
أن تكتب عن زهرة تسكن الوجع ...
و سنابل الكلمات التى تترنح فى فصل الخربف ...
هذا ليس بالمستحيل ...
تكتب عن روعناتنا التى قفزت فى نهر الهروب ...
عن جرحى ...
عن سكين أخى فى ظهرى ...
وعن آلاف السكاكين المشهرة فى وجه الشمس ...
وعن الحبال التى خيلت لنا أنها القمر ...
أنها طريق الورود والبساتين ...
واختصار التاريخ ...
واحضار النص من قبعة الساحر ...
هذا صعب ومر فيه الكلام ؟؟؟
******
أين سكاكينكم ...
فظهر عدوى مكشوف ...
لا جرح يصيبه ولا ندوب ....
لا غبار وعرق الهروب ...
انزع سكينك من ظهرى ...
يؤلمنى هذا الجرح ...
هذا ظهر عدوى يمارس لعبة الموت مع أطفالى وأطفالك ...
انزع سكينك من ظهرى أخى ...
هذا يكفى ...
هذا نزغ شيطان ...
انزع سكينك من ظهرى فقد سامحتك ...
اشرعه فى وجه عدوى ...
اغرسه فى ظهر من سرق أرضى وارضك ولاذ بالفرار ...
هذا يكفى ...
فقد سال الدم ...
والأرض لا تبلع الدم ...
والأرض لا تحب الدم ...
هذا يكفى ....
هذا يكفى ...
هذا يكفى ...
فجرحى منك أخى لا تبرأه بساتين الكلمات ...
ولا القبلات الزائفة ...
جرحى الغائر منك يبرءه قلبك يحض قلبى ...
ظهرى لظهرك ...
فقط انزع سكينك من ظهرى فهذا ظهر عدوى مكشوف ...
لا تتعذر ...
لا تقدم رجلا وتؤخر القبول ...
لا تمدح نفسك كثيرا ...
فهذا نزع شيطان ...
اهداء الى روح الشهيد / د. فتحى الشقاقى فى ذكرى استشهاده
وقد قرأت جملته
" سكين أخى فى ظهرى وسكينى فى ظهر عدوى "
فكانت منى هذه الكلمات
فعرفت أن طعم الخلاف بين الأخوة مر علقم ...
لكن عند الشقاقى ...
له معنى آخر ...
ربما لم نفهمه بعد ...



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما بعد هل نحن مخادعون أم متألقون
- هذه شهادة ليست وصية
- حررت غزة وضاعت فلسطين
- الطيور التى تأكل من لحمى
- اليك يا سيدة البحر
- كيف قتل موج البحر
- مرآة كاذبة فى وطنى
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا ...
- طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با ...
- الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
- فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب ...
- افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو ...
- ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو ...
- محمد الأثري.. فارس اللغة
- الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة - ...
- فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في ...
- ” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - : يؤلمنى هذا الجرح !!!