أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - انتحار ارهابي














المزيد.....


انتحار ارهابي


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 20:14
المحور: كتابات ساخرة
    


من اهم وظائف الاخوة الارهابيين لعنهم الله وقصر اعمارهم وطول (دشاديشهم) هو قتل اكثر عدد من الناس، وعادة ما تكون نهايتهم ( الارهابيين) اما موتا ببضاعتهم الناسفة او قتلا من قبل الاخرين ، اما ان يموت احدهم منتحرا ، فهذا ما لم اصدقه ولن اتخيله ولم يخطر ببالي .
فقد سمعت قصة غاية في الغرابة ، وما غريب الا الارهاب ، وهي ان ارهابيا انتحر في العراق قبل ثلاثة ايام ، واغرب ما في موضوع انتحار هذا الاخ الارهابي الحاقد على العراقيين ، حكايته التي اوردها احد الاشخاص الذي فضل عدم ذكر اسمه حيث قال: بعد ان انتشر خبر ذلك القس الامريكي الذي كان يريد حرق بعض من آيات المصحف الشريف في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر ؛ فان الارهابي المنتحر غاب عن اصدقائه لمدة عشرة ايام ، ليس لانه متالم على حرمة القران العظيم وانتهاكه من قبل ذلك القس اللعين؛ وانما كان يبحث في الانترنيت وبعض وسائل الاتصال عن اصل هذا القس الامريكي وامتداداته وعشيرته واسماء حبوبته وجده وجد جده ؛ فقد كان يتمنى ان يجد احد من اقاربه او افراد عشيرته له صلة بالعراقيين الذين يريد قتلهم .
واضاف المتحدث ان سبب هذا التحري الذي كان يعيشه المنتحر الارهابي انه كان يريد ان يجد مبررا لتفجير بضاعته الناسفة التي كان يحملها منذ اسبوعين وقبض ثمنها مقدما.
واوضح: ان الاخوة الارهابيين يؤمنون بالمثل الذي كان يُضرب على بعض ( التنابله ) الذين اذا ارادوا ان ياكلوا خبزا فانهم يشترطون على من يعطيهم ان يكون ( حار ومكسب وابلاش ) .وعندما استفسرت عن هذا المثل ؟ قال ان الارهابيين يشترطون على من يريد منهم قتل العراقيين بالذات بعد ان يقبضوا اموالا هائلة ان يجد لهم مبررا على القتل، من قبيل ان العراقيين مثلا يحبون نهري دجلة والفرات وهذا يعتبر شُرك في حب البحر المتوسط ، او ان العراقيين يحبون ( الدولمه) وهذا يعتبر خلط للاوراق ؛ باعتبار ان الدولمة تحتوي على مجموعة كبيرة من اصناف الغذاء.
وتابع : ومما يزيد قلقهم انهم اكتشفوا ان لغة الطائفية بدأت لا تنطلي على العراقيين ولا تجد لها اذن صاغية وانهم اساسا هم الذين جاؤا بها من خارج الحدود.
وختم حديثه بالقول : بعد ان ياس الاخ الارهابي المنتحر بان ذلك القس الامريكي لا يمت الى العراقيين باي صلة وان العراقيين جميعهم للاسف يقدسون كتاب الله المجيد اغتاظ هذا الارهابي وقرر ان ينتحر .
ولكن المفاجئة التي قالها المتكلم الذي رفض الكشف عن اسمه ان هذا الارهابي عندما اراد ان يعاقب نفسه وينتحر فانه بدلا ان يفجر نفسه امام عائلته الارهابية ، ولانه خبيث فجر نفسه في احد اسواق بغداد العزيزة .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)
- يوزرسيف والسيارات المفخخة
- يوزرسيف والازمة العراقية
- اقبض.. من دبش
- الكهرماء الوطنية
- الافاعي وميزانية 2009
- نحو الامية
- سعدي الحلي والفيدرالية
- انفلونزا البطيخ
- الانتحارية (أُم الدرابين)


المزيد.....




- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...
- رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - انتحار ارهابي