أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون















المزيد.....

من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 18:34
المحور: سيرة ذاتية
    


مهنة صيد الأسماك ، مهنة قديمة قدم علاقة الإنسان بالبحر ، عرفتها شعوب العالم منذ القدم ، لإرتباطها بمورد الرزق وحاجة الإنسان لديمومة عيشه . وزاول أهل اليمن مهنة الصيد عبر التاريخ ، كغيرهم من الشعوب التي سكنت قرب السواحل ، حيث كان القاطنون قرب المدن الساحلية يعتمدون عليها لكسب رزقهم ، خصوصاً في مدن عدن ، أبين ، بئرعلي ، الشحر ، المكلا ، سيحوت وغيرها . ومازالت هذه المهنة تشكل مورداً إقتصاديا" في إعالة الصيادين على رغم بدائية أدوات هذه المهنة .

في جنوب حي خور مكسر وعلى مسافة من حي المنصورة السكني في عدن تتواجد العديد من المسطحات والأحواض المائية ذات الأشكال المربعة وهي ( ممالح ) أو كما يسميها اليمنيون بالملاّحات ، وهو موقع قديم كما تشير له كتب التاريخ ، يوجد به عدد من الملاّحات الأثرية القديمة باقية لحد اليوم . إن ورود ذكر الملاحات في كتب المؤرخين يشير إلى أن اليمنيين القدامى قد إشتغلوا في إستخراج الملح وأقاموا من أجل هذه المهنة العديد من المنشآت أهمها الملاّحات ، تملئ هذه الأحواض بماء البحر ليلا" بحسب ظاهرة ( المد ) حاملا" معه الكثير من الأسماك الصغيرة والروبستر والقواقع والحيوانات البحرية ، وعند الفجر ينسحب عنها الماء بظاهرة ( الجزر) تاركا" خلفه مياه يتجاوز إرتفاعها القدمين .

تعّود الكثير من الأجانب وخاصة السوفيات والكوبيين والألمان من العاملين في عدن إلى المجي لهذه الأحواض لغرض ممارسة هواية صيد الأسماك والحيوانات البحرية ، ولقضاء أوقات جميلة مريحة مع عوائلهم وأطفالهم وهم يأخذون الحمامات الشمسية بالسراويل القصيرة وقبعاتهم العريضة ونظاراتهم الشمسية ويمارسون هوايتهم بالصيد ، تعرفنا على الكثير منهم وجمعتنا مع البعض منهم صداقة حميمة وشاهدنا ما يحصلون عليه من الحيوانات البحرية والأسماك والقواقع وغيرها فهواية الصيد وسيلة تعارف كبيرة بين الناس وبين ما يحويه بطن البحر من أنواع عجيبة من السمك .

لم نمارس هواية الصيد سابقا" لكن هذه المساحة القليلة من المسطحات المائية تغري المتعبين وأصحاب الجيوب الفارغة من أمثالنا لإلقاء ما أمكن من هموم الغربة وأحزانها ، إضافة إلى إن السمك الطازج أصبح حلماً يراود بطوننا الخاوية نحن محبي الأسماك ، فالأسماك كانت أيام زمان متوفرة على الشواطئ بكثرة وكان السمك وجبة غذاء" دسمة للفقراء ، أما اليوم فالحال قد تبدل وإبتعد عنها أصحابها القدامى وإقتصرت صداقتها على الأغنياء . ولم يعد الصياد يبيع ما يحصل عليه لقاء مبلغ ضئيل ، بل أصبح يرفع أسعاره حسب صعود وهبوط الدولار ويحجب عن المستهلكين بضاعته الطازجة .

ذات صباح زرت أحد الرفاق في شقته وتحدثنا في مواضيع عديدة ، هموم الغربة وحرارة الجو والعمل وسقوط نظام صدام والعودة إلى الوطن واللقاء تحت نصب الحرية في الباب الشرقي عند سقوط النظام وغيرها من الأحلام التي كانت تراودنا في تلك الأيام ، ثم تحول حديثنا إلى هواية صيد الأسماك الممتعة وذلك لما تمنحه للأنسان من هدوء ومتعة بهواء البحر المنعش وتعلم الصبر والجلد وقوة التحمل وتنسيه الهموم التي نعاني منها جميعا" خاصة ونحن نمر بظروف غربة صعبة .
إن لصيد السمك ميزة قد لا يعرفها البعض وهي الإستكشاف ، فالصياد يقضي وقتاً طويلاً في البحث عن الأماكن الغنية بتواجد السمك مما يزيد من معرفته بأنواع السمك ومواسم هجرتها وكثرتها والمياه التي تسبح فيها وهذا البحث هو ما يوصف برياضة الذهن ، بينما ينظر لها آخرون بإعتبارها رياضة وسلوكا" يهدئ النفس ، فيما وصل الحد عند بعضهم لتشبيهها برياضة ( اليوجا ) لما يمنحه البحر من فرصة للتأمل والسكينة في مواجهة الحياة المتخمة بالضجة والصخب . بينما ينصح الأطباء مرضاهم من كبار السن والمتقاعدين بالتوجه إلى البحر لأنه علاج لكثير من الأمراض النفسية التي يعانون منها ، لأنهم يواجهون فراغا" كبيرا" بعد إنقضاء مدة خدمتهم .

أن هواية الصيد تزيد الحماس لتكرار المحاولة لأيام قادمة خصوصاً للمبتدئ في هذه الهواية ، فالصيد حظ وخبرة متراكمة كما يقولون ، حيث يمكن أن تصيد اليوم وقد لا تصيد ، ومن يمارس هذه الهواية يعرف ذلك جيداً فإذا كان مهماً له أن يحصل على سمك فيختصر الوقت ويذهب إلى سوق السمك . ولكن من يجلس أمام البحر كل هذا الوقت لديه ما يفكر فيه خصوصاً إذا كان منفرداً .

سمعت زوجة رفيقي ( م ) ما دار من حديث بيني وبين زوجها وسارعت بطرح فكرة الذهاب إلى هذه الملاّحات يوما" لنجرب حضنا بالصيد ، خاصة وإنها سمعت الكثير عنها ، كانت الفكرة جيدة فعلا" للتخلص من الفراغ الذي كنا نشعر به خاصة أيام الجمع والعطل الرسمية ، وقررنا أن نهيئ أنفسنا للذهاب في الجمعة القادمة على أن نقوم بتحضير ما يلزمنا من خيوط صيد وسنارات وطوافات بعد أن أرشدنا البعض من الأخوة كيفية الحصول عليها .

في اليوم الموعود شجعتنا الأخت ( م ) على الذهاب وهي تتمنى أن يكون وجبة الغداء لهذا اليوم هو ما نحصل عليه من الأسماك ووجهت لي الدعوة لتناول الغداء معهم ، توجهنا صباحا" نحو هدفنا واضعين نظاراتنا الشمسية على عيوننا وقبعاتنا على رؤوسنا وقاية من الشمس الحارقة حاملين لوازم الصيد على أكتافنا مع كمية من العجين الممزوج بالسكر الذي عملناه خصيصا" لهذه المناسبة ، الجو يميل الى الأعتدال صباحا" ، تجولنا قليلا" وسألنا بعض الصيادين الأجانب الذين سبقونا وممن تعرفنا عليهم سابقا" عن المكان الأفضل للصيد وتوكلنا على الله ، رمينا سنارتينا وجلسنا على الأرض السبخة الرطبة ننتظر لأكثر من ساعتين تحت الشمس دون جدوى ، أن صيد السمك بالسنارة متعة ورياضة ، فالجلوس أمام البحر لساعات طويلة وتحت أشعة الشمس بإنتظار سمكة صغيرة قد لا تكون مكافئة للوقت المهدور لكنها فترة تساعد على التفكير وإعادة ترتيب الذهن .

الماء الصافي يمكّننا من رؤية الأسماك الصغيرة بكثرة وهي تحوم حول سنارتينا وتبتعد عنها وكأن العجين الموضوع في السنارة لا يعجبها فهناك بالقرب منا إختيار آخر لها وفره لها أصدقائنا الأجانب ، فسناراتهم مليئة بديدان الأرض الشهية أو قطع من الأسماك الصغيرة ، بدأت الحرارة تأخذ بالأرتفاع وأخذنا نغير مكاننا بين فترة وأخرى وحسب حركة الشمس عسى أن نحضى ولو بسمكة صغيرة تفرحنا وتفرح الأخت ( م ) أيضا" .

تجاوزت فترة بقائنا هناك أكثر من أربع ساعات لم يحالفنا الحظ بشئ وحتى بـ ( زورية ) واحدة .. يا له من سوء الحظ وبعدها عدنا خائبين الى البيت ...كما تقول الأغنية ...

وأرد للبيت أردود .. عفوا" للناصرية ردود مخنوك بألف عبرة .

في منتصف الطريق ونحن نتبادل الحديث ونبرر فشلنا لهذا اليوم بأنه يعود لقلة خبرتنا في الصيد لذا قررنا أن نحاول إعادة المحاولة كل يوم جمعة وبما يسمج به الوقت حتى تزداد خبرتنا تدريجيا" وبدأنا نغني ...

يا صياد السمج صدلي بنية
عجب أنت حضري وأنا بدوية
أريد أبجي على روحي وأنا حي
أبعيني حلّيت الدنيا وأنا حي

ثم سألت الرفيق....

ـ إسمع يا رفيقي ما رأيك ؟ ماذا سيكون موقف زوجتك ( م ) وقد أوعدناها بأن وجبة غدائنا لهذا اليوم ستكون سمك بحري طازج ، وماذا ستقول عنا ونحن نعود لها بخفي حنين ؟ خاصة ونحن مناضلين وزلم خشنين وأصحاب شوارب ، وإدعينا الشطارة في الصيد ؟

ـ كلامك صحيح ، دعها تقول ما تريد ، قابل القضية بأيدينا شنسوي إذا ماكو حظ ، يكولون صيد السمك يحتاج إلى حظ ، إنت شايف شيوعي وعايش بالغربة عنده حظ ؟ أحنا في العراق ما كان عندنا حظ تريد بالغربة .

ـ طيب لدي فكرة أود أن أطرحها عليك لتجاوز القال والقيل الذي لربما نسمعه منها ما رأيك ؟

ـ وما هي أخبرني بسرعة ؟

ـ طالما سوق السمك قريب منا ، لماذا لا نذهب إلى هناك ونشتري سمكة مناسبة الحجم تكفينا للغداء وندعي أننا أصطدناها وأنا مستعد لدفع ثمنها نقدا" بدلا" من دفع أعصابي لتحترق بالتقسيط !!! رحب بالفكرة بسرعة وهذا ليس من عادته قائلا" :

ـ إنها فكرة عظيمة هاي شلون دبرتها رفيقي العزيز .

توجهنا الى سوق السمك وأشترينا سمكة ( تونا ) متوسطة الحجم ووضعنا خطاف السنارة في فمها وعدنا بها فرحين لسببين الأول أننا سنأكل السمك في وجبة الغداء بعد إنقطاع طويل عن أكل السمك والثانية سنكون بمأمن من التعليقات التي كان من المتوقع أن نسمعها من الأخت ( م ) .

فرحت الأخت ( م ) عندما شاهدت سمكة التونا التي حملتها بيدي ونحن ندخل الشقة ، خاصة وإن سمك التونا يعتبـر من أفضل الأسماك وأغلاها في أسواق عدن وأخذت تكيل لنا المديح وقالت..

ـ عاشت أياديكم !!! ألم أقل لكم إن الكثير من الناس يصطادون في هذه المسطحات المائية وياريت أن تذهبوا كل يوم جمعة لنأكل السمك الطازج بدلا" من الوقوف في الطابور لشراء السمك المجمد .

قامت الأخت ( م ) وهي المعروفة بشطارتها بالطبخ بتحضير السمكة ووضعها في الفرن وبعد ساعة كانت السمكة جاهزة أمامنا مع المقبلات بمتناول أيدينا كوجبة غداء جيدة لم نأكل مثلها منذ فترة ليست بالقصيرة .

يقال إن المجرم دائما" ما يتتـردد على مكان الجريمة التي يقترفهـا لمعرفة رد فعل ضحايـاه ، ونحن قمنا بالشئ ذاته ولم نتحمل من كتمان السر ، فعند تناولنا إستكان الشاي الأول وما سمعناه من حديث مشجع من الأخت ( م ) ، أخذ الحديث عن صيـد السمك يطغي على أحاديثنـا وأخـذنا نمتدح أنفسنا بشكل غير طبيعي وكأننا صيادون مهرة ، فاليوم سـمكة واحـدة وفي الأسبوع القـادم سمكتين وهكـذا ، ولربما في المستقبل نتـرك وظائفنا في الدولة ونعمل فـي تجارة الأسماك طالما الخير موجود وقريب من سكننا ، لقد زادت ثرثرتنا أكثر من اللازم عن نوع السنارة الجيدة التي تم أختيارها وخيط النايلون القوي الذي تحمل أخراج هذه السمكة الكبيرة من الماء ، والعجين الفريد الذي لم يضاهيه عجين آخر ويمكن في المستقبل نحصل به على براءة أختراع ونقوم بتصديره للخارج .

دار كل هذا الحديث أمام الأخت ( م ) ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة وهي تتظاهر بإعداد الشاي ثم أخذت تنظر إلينا وتركز على حديثنا وتربط ما نقول حتى أدركت أخيرا" ما فعلناه عندها زاد غضبها وصرخت بوجوهنا بصوت عال وأمتنعت حتى من أعطائنا إستكان الشاي الثاني وطلبت منا الخروج من البيت .

وللتخلص من هذا المأزق وجدنا أنفسنا خارج البيت حتى المساء ونحن في حالة من الضحك المتواصل .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا / تشرين الأول / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، صيد عراقي أم صيد الغربان ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، المخابرات العراقية وإغتيال الدكتور توفيق رشدي ف ...
- من الذاكرة ، إنهاء المهمة في الغيظة والعودة إلى عدن ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع ...
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون