فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 11:52
المحور:
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
موقع مخضر الحواشي ، مزهر الحرف وألقاً كالشمس
لولا ذاك الكائن النتي ،لم تحضر آلهته مراسيم دفنه ، فقد أحضر في روحي يأساً شقياً ، وحرفاً يرسمني الضجر ، رغم أني اشاطره فنجان قهوتي ، فلا يعترف بذنبه في إبعادي عن أكون أول المهنئين. في ان اقول ترانيم والحان معزوفة في تحيتي وأغاريد فتح ، تكلل سلامي لمحرري موقع الحوار المتمدن ومسؤوليه.
* * *
الفوز موصولا لنا جميعا معكم حيث :
أروقته فوضى الهمسات
وحشداً من الفراشات الزهرية والاصيلة ونحله الدؤوب ، الذي ما انفك في رفد الموقع بمختلف الثقافات .
ساحة أستضيء بنور المعرفة فيها ، تحملنا من أقصى البلاد وغرب الدول وشرقها وجهات مدنها الاربع ، حيث نصافح تخوم المتوسط والهادي والاطلسي ، لنلتقي وابداع مفكريها وكتابها وكاتباتها في جدية الحرف ، وشفيفها من روض مدائن الحوار ، يزرعنا احلاما بلا اقدام ومواسم فرح لاتنقضي ، وشجوناً وشوقا للبلاد ، وقناطير من الراح يسكبها محرري الحوار في تقيمهم لكتابات كُتابه ..
فلا أنسى سيل الوفاء من الاصدقاء فيه ،رغم الظروف وهول المسافات ، في كلمهم الصادق وحواراتهم النقية بعيدا عن الطائفية والعرقية
فهو الموقع الاول والاخير لكتاباتي .
*
*
شكرا لبياض روح محرريه ومسؤوليه ، وجعل مساحة الحوار بيضاء
قوافل من النرجس والكاردينيا يحتضنهما الاقحوان والآس لكل العاملين فيه
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟