|
الحوار المتمدن كمعلمة عقلانية للفكر الحر
محمد بقوح
الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 01:57
المحور:
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
كان الإنجاز الإعلامي الرقمي الناجح ، الذي حققه موقع الحوار المتمدن ، كمنارة فكرية عربية و عالمية ، من الأعمال المبدعة الجليلة ، التي كانت متوقعة بالنسبة للإنسان المثقف ، و المتتبع لخطوات هذا المنبر الفكري و السياسي و الإعلامي ، المتميز بلمساته التحررية و خطه الفكري الجريء .إن الفوز بالجائزة لا يعني فقط الفائز بها و لكن أيضا و بالدرجة الأولى تعني كلية الهوية الفكرية و الإنسانية التي يمثلها فكر هذا المنبر الإعلامي الرقمي المتألق دوما . لهذا فموقع الحوار المتمدن يعرف جيدا أنه يستحق أكثر من جائزة ، و يعتبر جمهوره من القراء و الكتاب ، هذا الجمهور الذي تتسع دائرته يوما عن يوم ، من أكبر و أفخم الجوائز و الأوسمة نفعا له و أهمية التي لا تضاهيها أهمية ، بالإضافة إلى كونه يعي كل الوعي مدى نوعية الخدمة النفيسة التي يقدمها للقارئ العربي أينما وجد .. و التي لا تقدر بثمن ..و لكن جائزة ابن رشد للفكر الحر لها أكثر من دلالة ، خاصة في زمننا الراهن . الزمن الذي مافتئ يواصل لعبته القديمة الجديدة مع كل فكر حر .. إذن ، إنني جد سعيد لأضم صوتي لصوت جميع المهنئين لحوارنا المتمدن الجميل ، في زمن عربي بشع ، يستبدل الحوار بثقافة المقص ، و مزيدا .. مزيدا من كسب الأرباح الرمزية بتعبير بورديو ، و تحياتي لكل الأقلام الحرة و الضمائر البشرية النزيهة الطامحة بالكلمة ، و ليس بشيء آخر بدون الكلمة ، إلى بناء الإنسان و تحصين أمنه الفكري و مقاومة كل أشكال العنف الشرعي التي تستهدفه .. مع تحياتي
#محمد_بقوح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حجارة السماء
-
جدلية الفكر و قيم الإنحطاط
-
الخفاش الأنيق - قصة قصيرة
-
تيمة الجنون في رواية مدن الملح - نص التيه نموذجا - ( بحث )
-
الكرسي الأعرج
-
قصيدة يسكنها بحر
-
هذا المساء ينقب عن وجهه في الشمس
-
صهيل السبت الأسود
-
غربة الفلسفة من منظور جيل دولوز
-
بهاء شذرات نيتشوية
-
حديث حول البحر
-
قصة قصيرة الميزان العجيب
-
نص المدينة و أبوابها الأربعة
-
رقصة الأوثان
-
كلاب قبيلة الشلال
-
شهوة الصمت
-
يبس الوقت
-
رجال من تراب
-
المزيف
-
الحريق
المزيد.....
-
توالي موجة الإدانات العربية لتصريحات نتنياهو عن -إقامة دول ف
...
-
استنكار مجموعات -الألتراس- من عمليات تفتيش الشرطة داخل الملا
...
-
-اشتقت لمدرستي- بي بي سي تطلق برنامج -درس- للتعليم في مناطق
...
-
تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
-
سفير روسيا يبحث مع القائم بأعمال وزير الخارجية الليبي تعزيز
...
-
قناة: ترامب يجدد الرقم القياسي لعدد المراسيم التي وقعها
-
هل أساء للمصريين؟.. أحمد حلمي يثير جدلا واسعا بعد فيديو الري
...
-
العثور على أستاذ جامعي في حالة حرجة قرب كييف بعد احتجازه من
...
-
كوليبا: أوكرانيا فقدت فرصتها في امتلاك الأسلحة النووية عام 1
...
-
-يبدو مخيفا على التلفزيون-.. إيشيبا يروى انطباعاته عن ترامب
...
المزيد.....
-
اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا
/ رزكار عقراوي
-
نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن
/ الحكيم البابلي
المزيد.....
|