مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 951 - 2004 / 9 / 9 - 10:42
المحور:
الادب والفن
لعلي أضيف ندائي
ليسقطْ خلال الأماسي
علينا غبار العلامة
خطى تهمس الدرب نحو العبور
تعم الرياح الازقة
أفزّ هشيماً
لحزنٍ
وقهرٍ
وقتلٍ
ونزف اضطراب
ورعب افتراس الاجنة
صدى خطوة
تعج الشوارع فيها بلحن الدخول
بقلبٍ يناجي الوعيد
وأعلنْ ـــ سَتنْدكّ أرض الخواء
وأني قريباً أقوم
وأعلنْ ـــ اني عنيد الخطاب
ولا أربط النفس حتى يهيج الضجيج الخطاب
عنيدٌ برأسي وصلب المراس
وافتح صدري إذا جاء ريح الشمال
أفك الدخان الثقيل
لأغسل وجه الطبيعة
فأرقى قوياً معافى أخوض غمار الرتابةْ
أزيل جحود العيون
... ... ...
... ... ...
... ... ...
وأقسمْ،
اليكِ...
بهذي الجراح الجديدة
بهذي البلاد الجريحة
بأن الذي قد يراهن..
كأن رؤوس النساءْ.. " كوارع "
وان النساء خطايا الطبيعة
على صهوة من من اناء القوافي
ويصرخْ.. بدين الخطاب
بأنا انتصرنا، أقمنا الحجاب
كأن الهزيمةْ،
فنون انتصار..
يبيع البلاد
أمام الكراسي وحفل التتوج
همامٌ بثوب القرود
وقلبٌ يصل صليل الافاعي
ولكنْ.. بشكل البطل
وأقسمْ،
إليكِ..
بأن النساء قوافي نشيد البلاد
شموساً لغسل الظلام
ورش الطبيعةْ، بعطر الورود
رموزاً لنور الصباح الجديد..
ينيرُ البلاد
آذار / 2004
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟