مذ عرفت الطريق اليك

رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 00:57
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    

هناك مناسبة نحتفل بها سنويا في مثل هذة الايام، نطفأ شمعة ونوقد اخرى ، الا وهي الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس منبر الحوار المتمدن ، هذة السنة اقترنت هذة الذكرى بحدث كبير في دلالاتة ومدلولاتة ، حينما ارتأت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر والتي مقرها في برلين بمنح جائزتها السنوية الثانية عشر للموقع الكتروني ( الحوار المتمدن ) وذلك لاسهامة في دعم الحرية والديمقراطية في منطقتنا العربية .
ما تحقق خلال هذةالفترة القصيرة من عمر الموقع لم يأتي بجرة قلم، ولم يحدث من ايماءة سحرية سريعة فعلت فعلها، وانما اتت هذة النتائج بجهد مثابر وتعاون مثمر ومسيرة طويلة اركانها ادارة الموقع وجهد الكتاب والمفكرين وتقبل القارئ ودعمةالمتواصل . فكان العطاء الثر منسجما مع الجهود وبالامكانات التي سمحت بها الظروف. وبهذة المناسبة علينا ان نستذكر جميع الاقلام التي ضحت وافنت زهرة شبابها وتحملت الكثير في سبيل اعلاء كلمة الحرية وارساء ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان، وعملت بكل اخلاص وثبات لصناعة موقف جاد وخلق رأي عام يؤمن بقضاياة العادلة.
ويحدونا الامل والتفاؤل ان نخطوا معا في سبيل ارساء الثقافة الديمقراطية ونشر الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق المرأة وحفظ كرامتها، والعمل بكل تفاني ومثابرة، بالرغم من جهود البعض في وأد هذا المنبر الديمقراطي والتضييق علية في بلدان عربية كثيرة تريد ان تتمسك بافكار الماضي وترفض التغيير. لقد استطاع الحوار المتمدن ان يتجاوز العزلة التي اراد البعض فرضها علية والانطلاق نحو غد مشرق يؤمن بتأسيس المجتمع المدني الذي يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع ... وسوف نستمر، مذ عرفت الطريق اليك .

#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات