أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - حزن ديرة














المزيد.....


حزن ديرة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 11:51
المحور: الادب والفن
    



محمد علي محيي الدين
لا أدري هل التاريخ يعيد نفسه...نظمت عام 1970
كطع بينه الوكت خطواته تتعثر..
على دروب المشيناهه ودرابينه
وصفت أيامنه الخضرة
ممحلة وماتت الضحكة بمحاجينه
حسافه الدمع بس جرح بيابينه
هظيمه الدنيه ذلتنه
سوالف عار خلتنه
صفت بينه
سوالف صرنه للعدوان للرادوا يذلونه
ولك أوراقنه البيضة غدت صفره...
وحبرنه غيروا لونه
ولك شنهي قضيتنه...
أبد لا مستحه عدنه ولا غيره
طلايبنه الجبيره كلها عفناها..
وبكت ديرتنه مذلوله عفه الديره
عفاها أشلون ترضه بضحكة الشامت الأذاها
وزلمها الجانت تحورب..
لون الجور وازها
بوكت قاسم زلمنه حرجمت للدان
وعلى الدنيه ترف جانت بيارغها أشتلت نيشان
تواكح لو لفاها الضيم جنها أرمال هياله
كطع بيها الوكت سواها حمرية...
تخاف أملاهث الفاله
هظيمة وذلة الخنجر..
عمه وزنجر...
ولا يمنه التشيله وزلمه مصنكر
يحده بركية العدوان ورجاله
***
صفت بالديرة بس الوادم النامت على العزة
ولا نخوة التفيد وياها لا هزة
اتشايم لنها جانت بالوكت ذاكه
بيارغ مرجله وعزة
ولا جن العدو بجلماته يتهزه
ولا جنه وكتنه بدل أطواره
ولا جن المضيف امجفي ادلاله على خطاره
ولا موكد تشب ناره
ولا مجروح اله جاره
ولا جار الفكد جاره
يديريتنه الغفت من غير نطاره
وكتنه عاف جيفاره
ونسه أفكار جيفاره
ونكر ضربات جيفاره
ونسه روحه بحماده وبدل أطواره
***
شجاها الوادم أنذلت...
ولا هزها رفيف الدم
ولا شيمة البكت عدها ...
ولا غيره ولا تهتم
بكت تحلم
رضت تحلم
حلمها مات لن انداست الثايه
ولا هزتها حورية بجت بأكتار الولايه
ولا شالتها حنية السمج من ضيمه مل مايه
الطفل هم عاف ديس أمه يلن بيه حنظل أهوايه
ودوايرنه فلا حست .. بعد ما تسوه كشايه
بعد ما تسوه كشايه



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك جائزة أبن رشد
- حلوين
- حكومة بابل تحرم الغناء والموسيقى
- إذا لم تستحي
- من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين
- الزواج السياحي
- القوى الأمنية في الديوانية وموقفها الدنيء من الشيوعيين
- من يتحمل مسئولية التزوير في شبكة الحماية الاجتماعية
- قانون عفك
- أستيراد الحصن للحلة
- أنغام في مسيرة الرفيق جليل حسون عاصي
- لكم والله فضحتونا
- هل حقا أنهزم اليسار في الانتخابات العراقية
- قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق
- لم يكفر زيباري
- كيف تحل مشكلة رئيس الوزراء
- لا علاوي ولا المالكي سيكون رئيسا للوزراء
- آني أعرف ....منو أبوه
- لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(الحلقة الأخيرة)


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - حزن ديرة