عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)
الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 02:52
المحور:
الادب والفن
مــــــــــــــــصرع الخـــــــــــــــــــبر
تسير القافلة ، لكن ، مثل الفأر بلا ذاكرة يمضي الصحفي
أخصب الحلم أزركشه
بزخارف وهم وهواجس أحلام
مثل أمل أراوده
بهواتف وطموحات أسربله
أنتظر الساعات
أرتب الزمن أسابيع
أنسجها أوهاما.. أوهام
لكن من فرط الخيبة
أرسخ قدرا شتويا بمقاس صيفي
لن أنس أبدا جرأته
ذاك الصحفي ، كبوته ،زفرته
عمق الشغب الساكن في أعماق الحرف
آلته
ومع الإدمان يعاود الخبر موتته
مثل الفار بلا ذاكرة يمضي
نشر الخبر أم لم ينشر ذلك الخبر
هي ذي مشكلة الصحفي
فمت شهيدا أيها الخبر
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
حين يرتعد الصحفي ، ترتبك مصادره،
تتربص بالجنبات مخاطر
يرصد واقعا ينغل
بألف خلل يساوره
يحاصره بالأسئلة العظمى
يوثقه خبرا يشتته
يحبكه كمصاب جلل
يحضنه
يضفي عليه شعورا يفيض
ويغمره بالحماس قناطر
يرسله بضمير وصبر
ثم بملل
وكسل وانهيار مناضل
لكن النهاية حتف
حيث يصرع الخبر
يواسيه يشيعه
يفترش ثراه
يطبطب جثمانه بهدير صامت وعزم مقاتل
وطوفان آسى
وعلى الشاهد يكتب
هي ذي المهنة
متاعب، لن أعيد الكرة ثانية
أليس محرر الصفحة أغفل
سها
يسهو سهوا
ذاك الأحول
هكذا يموت الخبر
مات الخبر
يموت الخبر
سيموت الخبر
مت أيها الخبر
#عزيز_باكوش (هاشتاغ)
Bakouch__Azziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟