موقع - الحوار المتمدن - يتابع وقائع مهرجان الإسماعيلية الثامن للأفلام التسجيلية والقصيرة

عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 951 - 2004 / 9 / 9 - 10:53
المحور: الادب والفن
    

مهرجان الإسماعيلية الثامن للأفلام التسجيلية والقصيرة يبدأ دورته الثامنة
أربع دول عربية فقط تشترك في المسابقة الرسمية، وهيمنة للفيلم التسجيلي الغربي
بحضور أكثر من 300 فنان ومخرج وإعلامي من مختلف بلدان العالم ستبدأ في الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري 2004 فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي الثامن للأفلام التسجيلية والقصيرة. وسوف يشترك في المهرجان 145 فيلما، من بينهاً 127 فيلما تمثل أفلام المسابقة والبانوراما، و 13 فيلماً مكرّساً لتكريم السينما السورية بمناسبة يوبيلها الماسي، و 4 أفلام لتكريم الناقد رونالد تريش، مدير مهرجان ليبزج السابق، وذلك لاهتمامه المستمر ودعمه المتواصل للسينما العربية خلال فترة رئاسته للمهرجان والتي امتدت من سنة 1973 إلى 1990. بالإضافة إلى فيلم الافتتاح. تمثل هذه الأفلام 45 دولة بينها 35 دولة أجنبية، وتسع دول عربية، فضلاً عن مصر الدولة المُنظمة للمهرجان. وستشترك أربع دول عربية في المسابقة الرسمية للمهرجان وهي مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة وسوريا، بينما تشارك خارج المسابقة سبع دول عربية وهي مصر والأردن وفلسطين ولبنان والسعودية والعراق والكويت، علماً بأن مصر ستشارك بسبعة أفلام في المسابقة الرسمية وهي " الحاسة السابعة " للمخرج أحمد مكي و " ألوان من الحب " لأحمد غانم و " يعيشون بيننا " لمحمود سليمان و" أطياف " لزينب سمير و " أرض السماء " لسمير عوف و " مش عاجب " لاسلام السيد و " المرجيحة " لايهاب زكي، فضلاً عن 12 فيلما داخل البانوراما وهي " آخر الدنيا " لأحمد فهمى " التشريفة " لشادى جورج " الوقت " لأسامة العبد " دردشة نسائية " لهالة جلال " كل شئ يبقى تمام " لتامر عزت " بيروت أول مرة " احمد رشوان " هويدا " لعلاء عزام " مبدعون " لدعاء الأتربى " أناشيد الجرنة " لعلى الغزولي " دنيا النحل " لمنال عبد العليم " لها لسان " ليافا الجويلى " إلى " لحسن عبد الغنى. وجدير ذكره أن عدد الأفلام داخل المسابقة هي 62 فيلماً تتوزع بالشكل التالي: 16 روائي قصير و11 تسجيلي طويل و 10 تسجيلي قصير و25 تحريك. أما الأفلام داخل البا نوراما فهي 65 فيلماً موزعة كالآتي: 20 روائي قصير، و 14 تسجيلي طويل، و 13تسجيلي قصير، و18 تحريك. وعزا الناقد علي أبو شادي، رئيس المهرجان، تراجع مشاركة الأفلام العربية في المسابقة إلى تدّني مستواها الفني، وقلة إنتاجها في العالم العربي مقارنه بالمنجز السينمائي الغربي الذي سيشترك بعدد كبير من الأفلام التسجيلية، بينما تشارك بعض الدول العربية بعدد محدود من الأفلام، بينها عشرة أفلام تنضوي تحت يافطة الإنتاج المشترك بين دول أوروبية وعربية. وتمّ اختيار 13 فيلماً من الأفلام السورية التسجيلية والقصيرة المتميزة كي تُقدّم في عرض تكريمي خاص بالسينما التسجيلية السورية بمناسبة مرور 75 عاماً على انطلاقتها الأولى. كما قررت إدارة المهرجان إعداد كتاب عن تاريخ السينما التسجيلية في سوريا، ومراحل تطورها، وسيوزع الكتاب خلال أيام المهرجان. وفي السياق ذاته هناك ما يشبه الاحتفاء بالسينما التسجيلية العراقية، إذ سيعرض المهرجان سبعة أفلام تسجيلية عراقية أنجزت بعد الحرب الأنكلو- أمريكية على العراق. تتألف لجنة التحكيم لهذا العام من الناقد والكاتب الألماني رونالد تريش" Ronald Trisch "، المدير السابق لمهرجان " لايبزيج " للأفلام التسجيلية، والمخرج الجزائرى أحمد راشدي، والناقدة الهندية لاتيكا بادكاأونكار" Latika Padgaonkar "، والمخرج والممثل السنغالي ماكينا عمر ديوب" Makina Diop "، والمخرج الفنلندي أنتي سلكوكاري" Antti Selkokari" ، والناقد السينمائي المصري كمال رمزي، والمنتج السينمائي ومدير مهرجان " سوسة " الدولي لسينما الشباب في تونس نجيب عياد. وتمنح لجنة التحكيم الجوائز التالية لكل قسم من أقسام المسابقة الأربعة التي تشمل " الأفلام التسجيلية الطويلة، والأفلام التسجيلية القصيرة، والأفلام التمثيلية القصيرة، وأفلام التحريك القصيرة " وهذه الجوائز هي " الجائزة الكبرى وقيمتها ,00010 آلاف جنيه مصري لأفضل فيلم في المهرجان، وجائزة أفضل فيلم في كل مسابقة وقيمتها ستة آلاف جنيه مصري تمنح للمخرج، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها أربعة آلاف جنيه مصري وتمنح للمخرج أيضاً، كما تمنح مع الجائزة شهادة وتمثال المهرجان " اللوحة الذهبية ". ويحق للجنة التحكيم أن تنوّه بأربعة أفلام تراها مناسبة على أن تكون من ضمن الأفلام المشاركة في المسابقات الأربع، ويُمنح كل فيلم شهادة تنويه. وهناك أيضاً أربع لجان تحكيم موازية سوف تمنح جوائزها للأفلام المشاركة في المهرجان "المسابقات الرسمية / البانوراما"وهي. لجنة تحكيم نقاد السينما المصرية، ولجنة تحكيم جمعية التسجيليين المصرية، ولجنة تحكيم جمعية الرسوم المتحركة، ولجنة تحكيم مجلة " سينما " والتي تصدر من باريس ويرأس تحريرها الكاتب والناقد العربي قصي صالح الدرويش والتي تمنح جائزة ماليـــة وقدرها " ألف" 1000" يورو لأفضل فيلم من أفلام المسابقة الرسمية.‏ هذا ناهيك عن شهادة المشاركة التي تمنح لجميع الأفلام التي تشترك في المهرجان. وبمناسبة تكريم رونالد تريش والاحتفاء به نقول أنه ناقد ألماني معروف، ومدير مهرجان ليبزج لسنوات طوال، وقد عُرف عنه دعمه المتواصل للسينما العربية. وقد جاء تكريمه بمثابة تقدير لهذا الاهتمام منقطع النظير، وتثمين لجهوده الفنية والإبداعية. تخرّج تريش عام 1964 من قسم الفلسفة في جامعة هامبولت، برلين بعد أن أنهى دراسة العلوم الثقافية فيها، ثم واصل حياته العملية متسنماً مناصب عدة أبرزها رئاسته لمهرجان ليبزج الدولى للأفلام التسجيلية والتحريك بين الأعوام 1973-1990. ثم عمله كعضو ونائب رئيس المؤتمر الدولي للفيلم القصير " 1975-1991 ". وفي عام 2001 اشترك في تنظيم مهرجان برلين الدولي. ومنذ العام 2001 وحتى الآن يعمل ضمن اللجنة التنظيمية لمهرجان أفلام وسط وشرق أوروبا الدولي. كما اشترك الناقد تريش كعضو لجنة تحكيم في عدد كبير من المهرجانات العالمية من بينها، مهرجان تمبرا الدولي للفيلم القصير، فنلندا، ومهرجان موسكو الدولي للفيلم التسجيلي، روسيا، ومهرجان الصليب الأحمر الدولي للفيلم، فارنا، بلغاريا، ومهرجان دمشق الدولي، سوريا، ومهرجان نيون الدولي للفيلم التسجيلي، سويسرا، ومهرجان بيلباو الدولي للأفلام التسجيلية، أسبانيا، ومهرجان الدراما الدولي الثالث للفيلم القصير، اليونان. وبمناسبة تكريمه في مهرجان الإسماعيلية الدولي لهذا العام، ودعوته للمشاركة في لجنة التحكيم فسوف يعرض المهرجان أربعة أفلام عربية فائزة في مهرجان لايبزج كنوع من التكريم لدوره المساند للسينما العربية، وهذه الأفلام هي على التوالي، ونقتبس سياقها كما ورد في ملف " البرنامج الألماني " الذي أعده المركز الصحفي لمهرجان الإسماعيلية:
1- " بعيدا عن الوطن "، سوريا، إخراج العراقي قيس الزبيدى. يتخذ من أطفال فلسطين في مخيم سبينه- الواقع قرب دمشق- والذي يعيش فيه اللاجئون الفلسطينيون من عام 1967، مادته الأساسية ويكشف عن مظاهر الحياة داخل المخيم، وعن آمال وأحلام الأطفال الفلسطينيين، أطفال من مخيم لاجئين وضعوا تحت المراقبة وهم يلعبون، ويعبرّون عن رؤيتهم.
2- " أطفال فلسطين "، فلسطين، إخراج سمير نمر، مونيكا ماورر. الأطفال هم ضحايا العدوان الإسرائيلي، الثورة الفلسطينية تقدم لهم كل رعاية ممكنة.
3- " ثلاثية رفح "، مصر، إخراج حسام علي. يتخذ الفيلم من مدينة رفح على الحدود المصرية- الفلسطينية، مكاناً يصوّر من خلاله بشاعة العدو الصهيوني ولا إنسانيته.
4- " أربعة أيام مجيدة "، مصر، إخراج صلاح التهامي، يصور هذا الفيلم أربعة أيام مجيدة من شهر مايو، تم فيها انتصار الإنسان المصري على الطبيعة فنقل الجبل إلى وسط النهر وشق للنيل طريقاً جديداً.
موقع الحوار المتمدن سيتابع وقائع المهرجان من الإسماعيلية مباشرة وسيغطي أبرز الأفلام والنشاطات الثقافية التي سوف تدور في أروقة المهرجان.

#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات