أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - سلفاكير ميارديت: إعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمردين














المزيد.....

سلفاكير ميارديت: إعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمردين


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 17:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أهنئك تهنئة حارة علي خطة الحوار بين الجنوبيين و اعلان العفو عن المنشقين و المتمردين ..وعلي ما تقوم به من عمل مضن و سعي دؤوب للم شمل شتات الفرقاء في الجنوب . فالكل يشهد لكم و يقدرما تبذلونه من جهود جبارةً باتجاه الحوار الجنوبي الجنوبي . فمنذ مجيئكم و جلوسكم علي كرسي النائب الاول لرئيس الجمهوري و تقلدكم رئاسة حكومة جنوب السودان، من بعد استشهاد و رحيل الزعيم العظيم الراحل المقيم الدكتور جون قرنق طيب الله ثراه ..
نعم منذ ذلك الوقت المبكر انصب كل فكركم و طاقاتكم في عملية رتق النسيج الجنوبي لأجل توحيد الصف الجنوبي حتي يستطيع و يتمكن من مجابهة الاستحقاقات الخاصة باتفاقية نيفاشا للسلام الشامل . و بفضل الله و قوة ارادتكم و صلابة عزمكم و صمودكم و ايمانكم بقضيتكم المبدئية تمكنتم من تجاوز الكثير من المشاكل و العقبات بالرغم من جبال الصعاب التي لا تزال في طريق كل السودان ..
استطعتم بالحوار والتفاوض من ضم اكبر الفصائل و القوت الجنوبية التي كانت تعارضكم و تنازعكم وتتمرد عليكم و تحاربكم و تقاتلكم مجاهرة بالوقوف في صف من تحسبونهم اعدائكم .و علي سبيل المثال لا الحصر يقف علي رأس قائمة هؤلاء القائد باولينو ماتيب المشهود له في وقت من الاوقات بانه كان خصماً و عدوءاً لدوداً للحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان .و بحكمتكم و رجاحة عقلكم حيدتموه لينضم اليكم فيما بعد ..هكذا كان الشأن مع عشرات من الفصائل و القوات الجنوبية الكثيرة التي تنشق من الجيش الشعبي ومن ثم وتنضم بفضل حكمتكم و صبركم و مثابرتكم ..
و اخر الفصائل التي وقعتم معها هي قوات اطور و جيش الفصيل المتحد و هي قوات الدكتور لام اكول اجاوين .. انها حقاً مجهودات جبارة جداً احسبها قفزات كبيرة نحو وحدة الصف الجنوبي لمقابلة الاستقتاء وتقرير ليس مصير جنوب السودان بل تقرير مصير كل السودان انفصالاً وانفصالاً اذ لم يوجد بعد مقام او مكان و زمان للحديث عن الوحدة ابداً فقد بات الانفصال هو الكف الراحج .. وعن قريب سيذهب الجنوب جنوباً و الشمال شمالاً و لكن يبقي ما بين الجنوب والشمال أمور وقضايا و ربما مشاكل و قنابل موقوتة لم يحسب حسابها . المشاكل و القضايا العالقة ستكون مصدر قلق و ازعاج و صداع دائم للطرفين الجنوبي و الشمالي معاً .
السيد سلفاكير ميارديت اراك في غمرة الانكباب و زحمة الانشغال بملف الاستفتاء و تقرير مصير جنوب السودان انفصالاً انك نسيت حلفائك و اصدقائك في جبال النوبة و الانقسنا .. فالشعب في جبال النوبة ينتظرة نتائج تعداد سكاني لم يعلن وانتخابات تكملية يحدده نتائج الاحصاء الاخير بولاية جنوب كردفان . و جبال النوبة والانقسنا معاً بانتظارهما استحقاق المشورة الشعبية .. هذه الامور الباقية سيدي الرئيس لاشك هي بحاجة ماسة الي سند و دعم و مأزرة من قبلكم .
السودان: لقاء نادر بين سلفا كير والزعيم المنشق أكول في مسعى إلى السلام
الخرطوم: فايز الشيخ لندن: مصطفى سري

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن لقاء يجمع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت برئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ، ووزير الخارجية السابق ، المنشق عن الحركة منذ سنوات ، لام اكول ، اليوم في جوبا
. وأشارت المصادر إلى أن سلفا كير وضع خطة للحوار بين الجنوبيين لضمان قيام الاستفتاء ونجاحه في الوقت المحدد. ويأتي اللقاء بعد إعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمردين. و كان اكول قد انشق عن
الحركة الشعبية ووجهت إليه اتهامات كثيرة بالعمل مع الخرطوم لنسف
استقرار الجنوب . و نافس اكول الرئيس سلفاكير في انتخابات رئاسة الجنوب لكنه لم يستطع السفر الي جوبا لاعلان حملته الانتخابية . و اعلنبعد ذلك عدم اعترافه بانتخابات الجنوب و اتهم سلفا بتزوير الانتخابات. ويبحث القائدان الجنوبيان اجراء الاستفتاء و المصالحة الجنوبية تمهيداً لاعلان دولة جنوب السودان بعد الانفصال.
علي ضوء ما تناقلته و حضور لام اكول الي جوبا سيتم توقيع اتفاق مصالحة بينكم و السيد لام اكول . انها حقاً خطوة كبيرة تحسب لكم كما ذكرت انفاً .. امل ان تكون الخطوة جسراً و معبراً لألتحام الصف الجنوبي ووحدته خيراً و سلاماً و استقراراً للجنوب وشعبه ..
ملحوظه :
تلفون كوكو: نهج ازدواجية المعايير و الكيل بمكيالين
سيدي الرئيس القائد تلفون كوكو ابوجلحه و انتم ادري به كثيراً من غيركم . هذا القائد و هو من جبال النوبة زاملكم و عاش معكم اهلك الظروف في سنوات الحرب و الوغي .. لاشك انكم اختلفتم معه كثيراً و ربما تمرد عليكم او اساء التصرف في و قت الاوقات و مع هذا فهو لا يزال عضواً في الحركة الشعبية و قائداً في الجيش الشعبي لتحرير السودان . انه موجود في جوبا قريب منكم جاء اليكم للتحاور و التفاوض و المصالحة و طيي صفحة الخلافات معكم .. لكنه الان وهو في جوب كسجين و متهم لم يقدم الي المحاكمة .. فما الذي يمنعكم من التعامل معه بنفس الروح و النهج اتبع مع كافة القادة الجنوبيين من الذين اختلفوا معكم في وقت من الاوقات و حاربوكم . لماذا لايشمل عفوكم الذي شمل كل المنشقين و المتمردين القائد تلفون كوكوابوجلحه . انها فرصة و سانحة طيبة لتطلق فيها سراح القائد تلفون كوكو ابوجلحة فالعوف يعم ولا يستثني .. و ليوفقكم الرب



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيلي جماع : لم يبق إلا الإعتراف !
- من اشهر قصص الخيانات الزوجية ( الاميره ديانا نموذجاً )
- بيروت و القاهرة وجهان لعملة واحدة (العنصرية )
- رحلتي الي جبل الدهب في شيبون
- وحدة السودان بين الممكن و المستحيل
- يوم في حياة أمرأة من جبال النوبة ...
- هل ينجح المال القطري في صنع السلام في السودان
- سلفاكير ميارديت : مزيداً من الصبر لأجل الوطن ...
- صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي
- الفوز الجرائري سوداني الهوي مئه بالمئه
- في ذكراه الخامسة ياسر عرفات يتململ من الفلسطيينين
- ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ( 2 )
- صورة من الدكتاتوريات الصغيرة
- جوبا : الحقيقة و المصالحة السودانية علي نهج جنوب افريقيا ..
- مؤتمرجوبا : الامال العراض و التوقعات .. !!
- باقان أموم :رئيساً لجمهورية السودان الديمقراطية المتحدة .
- وتفرقت مشكلة دارفور أيدي سبأ ..
- الطيب مصطفى يوقظ الفتن من سباتها
- خارطة طريق للسلام في جنوب كردفان ...
- في ذكراه الرابعة ياسر عرفات يتململ من الفلسطيينين


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - سلفاكير ميارديت: إعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمردين