الهام زكي خايط
الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 01:47
المحور:
الادب والفن
أنا ما التقيتـُكَ يومـًا
فكيف تدّعي ... الانتظار
أهي لعبة ُ الرجال ِ دومـًا
ضحكٌ على النساء ِ
واحتيالْ
أم شطارة ٌ
وذكاءٌ
من أجل ود ٍ ووصالْ
ففي الفؤاد ِ
جــُرحٌٍ
من طارق ٍ جوال
شيمتهُ
الأسفارُ والإبحار
وهذا القلبُ
بات يخشى
حتى من الحمائم ِ
إنْ هي على النوافذِ
حطتْ
بذريعة إعجاب ٍ
و انبهار
فمالي إذن ...
ولوسامتكَ الطاغيةَ ِ
وهي تطاردُني
في كل مكان
ليتكَ تأنيتَ قليلا
كي أكون أنا منْ
تدّعي .... الانتظار
ففي خاطري
أمنية ٌ...!
بفارس ٍ يحملـُني
فوق البحار
إذا ما انهمرَ سيلُ الدموع ِ
أو عـُزفَ للقلب ِ لحـنٌ
على قيثارة ٍ
بالية ِ الأوتار
وإذا ما حاقَ في النفس ِ
ألـــمٌ
فيطيرُ بي فوقَ الروابي
مغردا
بخمرية ِ
الأزهار والأشجار
إني وإنْ تمنيتُ
فلا أظنكَ
فارسي
وبيننا
شواطئ ٌ
وجبالٌ
وخلافٌ
في الأفكار
وكأني بهذا طيرٌ
قد مر صدفة ً
على وشاح الزمن
داعب فيها الأوتار
والأنظار
#الهام_زكي_خايط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟