عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 02:57
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
يا سيدتي مهلا مهلا
إني أتحدث ُ عن إمرأة إخرى
ليست ْ بشريه
عن مصفوفة لغة ٍ يستمطرهاالبعضُ
من رسل الكلمات الشبقيه
في غمرة فيض لقداسة نهر الشعر
فـرَّت ْ ضفتاه ُ..... وفاض ال .......
أشجار ٌ تذرف ُ دمعات ِ ندى ً
والاخرى راقصة ٌ في روح الوجد
لوجود ٍ أزلي
أشجار ٌ ذات بكاء ٍ صمغي ٍّ
وكذا ما شفَّ لبان ٌ مرّ ٌ
أو أدمعها مطاطيه ْ
* * *
مهلا ً سيبدتي
لست ُ أجيد ُ الكم من الذبح!
لحبيبة روحي ارتني العيدين !
ولمولد الهام ٍ مازال يرفرف ُ كالدوري
فوق عريش محبتنا
حتى لو وضعتني فودي في قمقم هجر ٍ
ورمتني في قعر محيط الظلمات ِ
ما كنت لها هجاء ٌ ورهابْ
حتى لو طالعني الموت ُفوق مرايا اللاحول
في سدم فنمولوجيه ْ
* * *
آه ٍ سيدتي
اني وجدت ُ الشهد َ محاطا ً بشموخ نهيرات ٍ آسنة
وأشاحت ْ عني في شال المصفوفات الأدبيه ْ
ترجمة ٌ لخواطر أعماق النفس البشريهْ
ولأسراب ِ فراشات منسيهْ
وقلوب ٍ دامية ٍ في صحف ٍ مرقوعه ْ
ونجوم ٍ حافية ٍ في طلح منضود
وكواكب ُ أخرى تحمل ُ سررا
يا سيدتي...أ خذي الكأس َ الميمونة َ من كفي
وضعي القرفة َ من شجو لحاء المصفوفات النثريهْ
كوني حكما أبولونيا ً
ليمد َ شعاع َ البصر ِ وهو حسير
من خلف الغبش الكابي
اومن فوق سماوات الرؤيه ْ
كيف سنخبر ُ تلك الحوريه ؟؟؟
* * *
هل يؤذن ُ للحكم الأبولوني
برفع نقاب الحسناء بقميص المصفوفات الأدبيه ْ ؟؟؟
ويرينا الغوص المتجردْ
في شبق الكلمات الورديهْ
وليشهد َ أنَّ النسغ َ الروحيَّ مضاعا ً أو مسلوبا ً
في رقة أجنحة الكلمات ِ
وكيف َ يتيه ُ الكحل الموسيقي
والنبض ُ لديها أنماط ٌ
مذ كان الجاحظ ُ مغترفا
وأبو حيان التوحيدي
قالا : فيها نكهة إبداع ٍ أدبي ٍّ
لكنهما ما ضلا أبدا ً......
أو شهدا في رؤية حب الحوريه
كانت مصفوفات تكتحل ُ بالصور الشعريه
لونا ً أدبيا ً ينأى عن أنماط مقال لخطاب ٍ في السحب السرديه
وأساليب ٍ من وحي حياة ٍ عصريه ْ
يا روعة بعض المصفوفات الأدبيه
رائدها جبران خليل ٍ من أدباء المهجر
ونزار رسائله ُ المائه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟