أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم - مسرح القهوة فى مصر















المزيد.....

مسرح القهوة فى مصر


محمد عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 00:57
المحور: الادب والفن
    



ان كلاً من المسرح التسجيلى ومسرح الكباريه السياسى أخذ يوالى صعوده فى ساحة مسرحنا المصرى حتى نهاية القرن العشرين؛ بينما مسرح القهوة لم يُعمر طويلاً، لذلك خصص الباحث الفصول القادمة لهذين التيارين (التسجيلى والكباريه السياسى)، بينما لا يستطيع أن يغفل مسرح القهوة باعتباره تجربة فنية فريدة طرحت نفسها على خريطة المسرح المصرى خلال النصف الثانى من القرن العشرين، لذلك يختتم هذا الفصل بالتوقف عند أشهر عروض مسرح القهوة فى مصر، من حيث طبيعة الفكرة السياسية المطروحة فى النص، وتقنيات إخراج العرض، ليلقى الضوء على الملامح الفنية والإخراجية لهذه التجربة.
فى البداية يشير الباحث إلى أن ظاهرة المقاهى الفنية لم تكن وليدة القرن العشرين، وإنما عرفتها مصر قديماً فى أثناء الحكم التركى العثمانى، وكان لها أثر كبير فى حياة الأدب والفن؛ إذ كانت تمثل مراكز إشعاع مضيئة فى أنحاء القاهرة حيث كانت تقدم ألواناً من الفنون المختلفة، وكانت لا تخلو من الفنون الشعبية السائدة آنذاك كالسير الشعبية والملاحم، وفن الحكواتى، وفنون الأدباتية، وفن خيال الظل، ورقص العوالم والغناء، وغيرها من الفنون.

أما حديثاً فتستعيد المقاهى الفنية دورها مع قدوم النصف الثانى من القرن العشرين؛ ففى الخمسينيات تخرج الفكرة ثانياً من بورسعيد على يد عبد الرحمن عرنوس وزملائه ممن تمردوا على شكل المسرح التقليدى وقدموا أمسيات فنية مسرحية وغنائية وشعرية على شاطئ بورسعيد، ثم تطورت الفكرة فى الستينيات حين نقلوها إلى كافتيريات الشاطئ على البحر مباشرة. وعندما اتنقل عرنوس إلى القاهرة وجاءت فترة 1967م، أحيا الفكرة هناك مع زملائه فى بعض الكافتيريات حيث قدم قصص أبطال المعارك بالغناء الجماعى والتشكيل الحركى إلى جانب تقديم الشعر والمونودراما، بعدها تطورت الفكرة وانتقلت إلى مقهى (استرا)، ثم إلى مقهى (بلودان) ثم إلى مقهى (على بابا).

على أنه يجب أن نميز بين (المقهى الثقافى) وهو مقهى المناقشات الثقافية والندوات الأدبية، ولا مانع من أن يقدم منوعات من الأدب والمسرح والموسيقى ومعارض للفنون التشكيلية، وإليها ينتمى ما قدمه عبد الرحمن عرنوس فى بورسعيد والقاهرة.
(والمقهى المسرحى) وهو " ذلك المقهى المصنوع - سينوجرافياً - على المسرح، مقهى يتمثل أداة فنية فى إطار المضمون الدرامى على خشبة المسرح لضرورة الرؤية الدرامية أو الإخراجية له "؛ أى إنه مقهى يتم تصنيعه على يد مهندس الديكور ليوظف فوق خشبة المسرح وفقاً لمتطلبات الموقف الدرامى. أما (مسرح المقهى) أو (مسرح القهوة) كما هو شائع، فيطلق على " مسرحيات قد يؤلفها كاتب يعرف فنون الكتابة، ويخرجها مخرج محترف، وممثلون محترفون، يريدون الخروج عن الجمود المكرر من العروض على المسرح ذى النمط الإيطالى. وقدمت أمثلة منها فى مقاهى باريس وأوروبا وأمريكا "، ويندرج تحتها عرض
(قهوة المعلم أبو الهول). وتشير (نادية كامل) إلى أن هذا المسرح بدأ فى الظهور عام 1957م فى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتشر فى العالم كله بعد ذلك.
ويلحظ الباحث أنه قُدم فى مصر فى الوقت الذى كان يُعرض فيه مسرح الشوك فى سوريا ولبنان بداية من عام 1969م، وعام 1970م، وهذا يعنى أن مسرح القهوة عندنا تواكب ظهوره مع ظهور عروض المسرح التسجيلى ومسرح الكباريه السياسى فى مصر، بما يؤكد سرعة استجابته لتصاعد الأوضاع فيما بعد الهزيمة، ويكشف عن النزعة التحريضية فيه، ومدى تفاعله مع رجل الشارع وسعيه لتنويره وتثويره. وهذا ما يؤكده (أحمد العشرى) حين يربط بين هدف مسرح الشوك وهدف مسرح القهوة، مؤكداً أنهما يهدفان إلى تحريض الجمهور باتخاذهما موقفاً هجومياً منه، ليدفعانه لاتخاذ موقف بغية فضح الواقع وتغييره. ويشير الباحث إلى أن هذا الهدف التحريضى الذى ينطوى عليه هذا المسرح قد تجلى بوضوح فى تجربة عرض (قهوة المعلم أبو الهول) الذى أخرجه محمد فاضل فى قهوة (المختلط).
أما النص فقد كتبه ناجى جورج ليعالج من خلاله الموقف الراهن فى بلادنا من وجهات نظر مختلفة، عبر رؤية معادية للمثقفين الغارقين فى الثرثرة والبعد عن قضايا الناس، رؤية ناقمة عليهم، ناقدة لهم ولدورهم إزاء موقفنا الراهن، منتقداً فى الوقت ذاته الرأسماليين الانتهازيين الذين لا يحرصون على تقديم أى تنازل ما من أجل القضية العامة، بل يحرصون دوماً على زيادة ثرواتهم فحسب على حساب الجميع، فى مقابل أبناء الشعب البسطاء الذين بتجاوبون مع القضية العامة ويضحون بكل شئ من أجل مصلحة هذا البلد بحب وإخلاص. فيصور عبر أحداث مسرحيته " غارة تحدث فيسارع صاحب المقهى إلى إغلاق مقهاه، حيث توجد فى الداخل مجموعة من النماذج الاجتماعية والإنسانية، وتكون بائعة اليانصيب المعروفة فى المقهى خارج أبواب المقهى معرضة للموت أثناء الغارة ويحاول بعض الموجودين فى المقهى أن يفتحوا لها الباب فيرفض المعلم أبو الهول أن يفتح لها حتى تنتهى الغارة خوفاً على مقهاه وينكشف موقف كل نموذج من النماذج الموجودة داخل المقهى .
وهكذا يطرح العمل ثلاثة نماذج تشكل الواقع المصرى؛ النموذج الأول هو النموذج السلبى الغارق فى الثرثرة والأحلام ويفتقد القدرة على الفعل ويمثله المثقفون، والنموذج الثانى هو النموذج الانتهازى الذى يحرص على مصالحه الذاتية دون أن يعبأ بمصالح الوطن وهو نموذج للنظام الرأسمالى الجشع ويمثله المعلم أبو الهول صاحب المقهى، والنموذج الثالث وهو نموذج للمواطن المكافح ويمثله أبناء الشعب البسطاء أمثال بائعة اليانصيب والجرسون الذى يحبها والعامل البسيط وغيرهم. وقد عَبَّرَ (أحمد العشرى) عن هذه النماذج بقوله إن المسرحية تحمل " نوعين من النماذج الأول نموذج السلبى الانتهازى والثانى نموذج الوطنى ابن البلد "؛
أى إنه جمع بين المثقفين السلبيين والرأسماليين الانتهازيين فى كفة واحدة باعتبارهما آفة هذه الأمة، واعتبرهما نموذجاً واحداً (السلبى / الانتهازى) بما يكشف أن هذا النموذج سبب ضياع الأمة وهزيمتها، فى مقابل أبناء البلد البسطاء من الشعب المكافح، الذى اعتبرهم نموذجاً للوطنى المناضل. وعبر هذين النموذجين يلحظ الباحث أن المؤلف يواجه الجمهور فينتقد بجرأة، ويستهجن بقوة ومباشرة، ويدعو هؤلاء السلبيين الانتهازيين للتخلى عن سلبيتهم وانتهازيتهم، ويستثيرهم ويحرضهم على الخروج للوقوف مع أبناء الشعب الكادح جنباً إلى جنب لملاقاة العدو الغاشم الذى يتربص بالأمة العربية، ولا ينتظروا حتى يأتى إليهم العدو. ومن ثمَّ فهو يشحذ طاقات جمهوره، ويستثيرها، ويطالبه بالقيام بالفعل بأسلوب مباشر على عادة المسرح السياسى وطابعه التحريضى.

وعلى مستوى الإخراج، فقد عمد المخرج إلى الاستغناء عن الزوائد المسرحية والبهرجة الزائدة، بهدف توظيف عناصر المكان الذى يقدم فيه العرض، لإبراز الطابع السياسى للعمل وبلورة النزعة التحريضية فيه بمختلف أدواته الفنية. فبالنسبة للديكور، حاول المخرج أن يلائم بين طبيعة العرض الذى تدور أحداثه داخل إحدى مقاهى السويس باعتبارها خط مواجهة لنيران العدو الإسرائيلى، وطبيعة المكان الذى يقدم فيه المخرج عرضه وهو قهوة المختلط، لذلك لم يستخدم ديكوراً مصنعاً فالديكورات فى مسرح القهوة معدومة تقريباً، وحاول أن يستثمر مفردات المكان واكسسواراته بحيث تكون جزءًا عضوياً من العرض ، وهذا ما يؤكده (رجاء النقاش) – بوصفه شاهد عيان للعرض - حين يقول " أصر على إغلاق باب المقهى عندما استدعت أحداث المسرحية إغلاق هذا الباب ". فقد كان باستطاعة المخرج أن يوظف باباً رمزياً بشكل إيحائى على عادة المسرح التقليدى، ولكنه عمد إلى توظيف مفردات واقع المقهى، وجعلها جزءًا مؤكداً من بنية الحدث.
أما بالنسبة للإضاءة، فقد ابتعد المخرج عن توظيف الأضواء الملونة والمؤثرات الضوئية التى لا تلاءم طبيعة العرض وطبيعة المقهى الذى يقدم فيه، مستعيناً بأضواء المقهى وأنواره المعتاده بحيث كانت " الإضاءة هى إضاءة المقهى العادية "، ومن ثمَّ فلم يستخدم الإضاءة باعتباره مؤثراً مسرحياً له دلالة تعبيرية، وقدرة على إيهام المشاهد أو تخديره، ولم يستخدم بذخ الإضاءة بما يبعد المشاهد عن صلب القضية المطروحة ويجتذبه بعيدا عنها، وإنما استخدمها باعتبارها وسيلة من وسائل كسر الإيهام المسرحى، تهدف إلى إيقاظ المشاهد لا تخديره، عن طريق الإنارة العامة للمقهى.

أما الحركة فكانت نابعة من خصوصية البيئة التى يدور فيها الحدث وهى بيئة المقهى، لذلك فقد وظف المخرج الحركة البسيطة المألوفة التى يجوب خلالها الجرسون بين أماكن الزبائن ليلبى طلباتهم، فكانت متسقة تماماً مع طبيعة المكان الذى يُقدم فيه العرض، ومن ثمَّ فقد استطاع المخرج أن " يضبط حركة الممثلين وحركة المسرحية كلها فى بيئة القهوة المحددة "، بما يؤكد قدرته على رسم الحركة المناسبة، مستغنياً فى الوقت ذاته عن الحركة المركبة التى لا يسعها المكان ولا تناسب الموقف الدرامى، بل تصلح للمسرحيات الضخمة التى تقدم فوق خشبات مسارح شاسعة.

ومثلما عمد الإخراج إلى البساطة فى الديكور والإضاءة والحركة وتوظيفهم بأسلوب فرضته طبيعة العرض وطبيعة المكان، فقد عمد إلى توظيف أبسط الأزياء المستلهمة من بيئة المكان، فعلى سبيل المثال ارتدى المعلم أبو الهول صاحب المقهى الزى البسيط المعتاد الذى يرتديه أصحاب المقاهى البلدى، وهو عبارة عن جلباب بلدى طويل فضفاض وغطاء الرأس ومكملاته، وارتدى الممثل الذى يؤدى دور الجرسون أزياء الجرسون المألوفة المناسبة للحدث والشخصية والمكان، فيقول (رجاء النقاش) " قبل بدء المسرحية قدم لى أحد الجرسونات كوباً من الشاى ثم علمت بعد ذلك أنه الدكتور سيد عبد الكريم، أحد الممثلين الشبان الممتازين الذين قامت على أكتافهم تجربة مسرح القهوة. وهذه ولا شك درجة عالية من الإخلاص تستحق التقدير والإعجاب، وقد مثل الدكتور سيد بعد ذلك دور الجرسون فى المسرحية المعروضة ونجح فنياً إلى أبعد حد ".

وإذا كان قول الناقد يدل على شئ بخلاف التزام المخرج بتوظيف جملة من الأزياء التى تتسق وبيئة الحدث (المقهى) وبيئة مكان العرض (المقهى)، فإنما يكشف عن أسلوب التمثيل فى هذه النوعية من العروض، حيث كان الممثل يبدأ عمله قبل أن يبدأ العرض، فيستقبل الزبائن ويحتك بهم ويلبى طلباتهم ويقدم لهم المشروبات، ومن ثمَّ يتصل بهم ويتواصل معهم قبل بدء العرض للدرجة التى لا يعرف معها الزبائن متى بدأ العرض بالضبط - الأمر الذى يذكرنا بممثل مسرح الشارع، الذى يتداخل مع جمهوره قبل بدء العرض بالطريقة نفسها - وهو نوع متعمد ومطلوب من تذويب الفوارق والحواجز بين الممثل وجمهوره بحيث تتحقق أهداف جوهرية عدة:

(أولها) خلق لحظة لقاء حميمى بين الممثل وجمهوره يتعامل عبرها الجمهور مباشرة مع الممثل، فى محاولة ذكية ومباشرة لتجريده من سلبيته المعتادة، بحيث يتحول إلى جزء من بنية الحدث، ومشارك فيه.

(ثانيها) إن كسر الحواجز بين الممثل وجمهوره يفسد أى توجه للإيهام و يجعل الجمهور يتواصل مع الممثل ويعى جيداً ما يطرحه عليه من قضايا ويفكر فيها، كما يجعل من الممثل قوة مؤثرة فى استجابات الجمهور؛ أى فتح قناة اتصال مباشرة بين الممثل وجمهوره بهدف إيقاظ وعى الجمهور وتنويره بما يدور حوله فى الواقع، مما تسهل محاولة إثارته وتحريضه على تغيير هذا الواقع المرير وتبديله.

(ثالثها) إن محاولة دمج مكان التمثيل بمكان الجماهير، تنسحب على علاقة الممثل بجمهوره طوال مدة العرض، بحيث تتبدل الأدوار وتتصاعد الأقوال بما يتيح للجمهور أن يدلو برأيه ويقترح الحلول المناسبة للمشكلات المعروضة، ومع تكرار ذلك يعتاد الجمهور على أن يتمرد على خوفه من المواجهة، ويكتسب القدرة على تحويل الواقعة المسرحية إلى واقعة حقيقية حية يتدخل بموجبها فى مجريات الواقع، عامداً تقويمه، والاسهام فى تغييره. فإن عروض مسرح القهوة تمثل قوة دافعة لتجريد الجمهور من سلبيته المعتادة وانزوائه عن أمور واقعة، فجمهورها " يستجيب لهذه التحرشات اللطيفة من جانب الممثلين، ويسايرهم فى نزواتهم حتى ليحار المرء من هو الممثل ومن هو المشاهد فى هذا الجمع الحميم حيث يجرى الأداء فى حيز لا يكاد يفصل بين الممثلين والجمهور ". ومن ثمَّ فإن كافة القواعد التى تحكم المسرح التقليدى مهملة هنا، متجاوز عنها بطبيعة الحال.

وعلى الرغم من بساطة مفردات العرض وتقنياته، فإن المخرج استطاع أن يضبط إيقاعه بشكل يحفظ له توازنه وسخونته، بما يتلاءم وسخونة القضية المطروحة، وهذا ما يؤكده (رجاء النقاش) قائلاً " والحقيقة أن العرض كان ساخناً سريعاً فى إيقاعه لا يعرف البطء ولا الفتور، ولذلك كان العرض ناجحاً وممتعاً ومتقناً فلقد كان المخرج (مايسترو) يتميز بذكائه وحساسيته، واقتناعه بتجربته، وكان الممثلون عازفين متجاوبين إلى أبعد حد مع المايسترو الحساس

ويتفق الباحث مع الناقد من حيث إن الإخراج ذكياً وحساساً، حيث يكشف عن وعى المخرج بخصوصية التجربة الفريدة التى يقدمها للمسرح المصرى وطابعها التحريضى؛ إذ يتأكد الأثر التحريضى الذى ترسخه هذه التجربة، من خلال القدر الكبير من التلاحم والمشاركة ومخاطبة المشاهد مباشرة، ذلك الذى حققه المخرج لها، فلم يكن جمهور المقهى هو ذلك المتلقى السلبى، ولكنه كان مشاركاً بفاعلية فى العرض، يمثل دور المتفرج من خلال التحام مساحتى العرض.
وهذا ما يؤكده (أحمد العشرى) بقوله " اكتسب الجميع حالة التمسرح من خلال مقارنة أدوار أبطال العرض، بالمشاهدين، الذين تمثلوا أنفسهم مكان الأبطال، مشاركين أحياناً فى الحوار، بل فى الفعل المسرحى، ولهذا لم يكن غريباً أن يهب أحد المشاهدين يوماً ليصرخ مطالباً بفتح الباب، وإنقاذ الفتاة البائسة التى كان المعلم قد تركها خارج مقهاه وقت الغارة خوفاً على ممتلكاته ".

وهذا ما يعده الباحث نموذجاً واضحاً على تجرؤ المشاهد وخروجه من سلبيته، نموذجاً واضحاً على الأثر التحريضى الذى تبعثه هذه النوعية من العروض السياسية فى نفوس الجماهير، ومن ثمَّ لم يبتعد مسرح القهوة فى هدفه التحريضى عن مسرح الصحف الحية الذى يذهب إلى جماهيره، أو المسرح التسجيلى أو مسرح الكباريه السياسى.

د/ محمد عبد المنعم
قسم المسرح بكلية الآداب
جامعة الاسكندرية



#محمد_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم - مسرح القهوة فى مصر