ماماس أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 11:11
المحور:
الادب والفن
ضعف
1
في أول
القوة
تقامر بالإيمان
في آخر الضعف
تنحني
قربانا للآلهة
تذبح صوتك
بالآهات
وتدندن أغنية
خرساء
كل صباح !
2
في المساء
تريق الوريد
على مذبح الوهم
ترمم جوارحك
و شظايا
الوجع المشتعل
في غابات عينيك
تنسى دائما
أنك تجاوزت
حدّ الكفر
فعليك
أن تملأ كفّك
بالدعوات
فالآلهة
تغضب
حين نسلبها
قوتها الكامنة
في رؤوسنا ؟
3
ها أشعارك
العالقة بأهداب الليل
تتناثر أورامها
وتهتك حزن السفر
تتلمس بعض الياسمين
و ما نقشته
الليالي على صدرك
فتتلاشى أزهارشهوتها
جلدك المرقط بالرغبة
شذبته أحزان
تاريخ رمادي
غيومه مدججة
برذاذ مسموم
و أنت المنسي
بلا وجه
بلا ذاكرة
غير ملامح وهمية
تأكل طوق
يمامة شاردة
في أقبية الله
دون أن تمسك
بتلابيب المطر
4
عليك
أن تقدم زمنك
ولون عينيك
حتى لا تريق
دم الضوء
فالرؤيا بعد الآن
قتلها الإسمنت
و تكدّس
في أقبية الروح
صمت رهيب...
فلم تعد
خطواتك تحمل
نفسها
5
وها أنت في صبوتك
تُراكم أغنيات هشة
و حين تغازل
شجرة
أو تصادق عصفور
تتراكم
تحت قدميك
أشعة الشمس
لكن الآلهة
تحب المجد
وأن تجلِد
ديباجة الوهج
تحت أجفاننا
حتى ننسى
ضوء القمر؟
#ماماس_أمرير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟