|
لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 08:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فى ذكرى 6 اكتوبر عام 1973 سرحت بنظرى بعيدا الى ما حدث اى الى ثمانية وثلاثين عاما مضت حيث كنت ضابط احتياط بالجيش المصرى و شاركت بكل مجهودى ,,وكنت من ابطال هذه الحرب..ولدى شهادات رسمية بذلك ومعى كل اخوتنا المصريين الحقيقيين و قد كلل مجهودى واخوتى بالنجاح و تم هز القضية و كان من المعروف ان كيسنجر و السادات قد اتفقا على ضرورة حدوث حرب تحريك للوضع حيث ان عبد الناصر كان قد وافق على الوساطة الامريكية و مبادرة روجرز لياسه من الانسحاب الاسرائيلى طواعية وبدون تدخل امريكى حاسم
بعد تسميم عبد الناصر عمدا لازاحته قام السادات بدوره المرسوم له حسب اتفاقه مع الامريكيين و كلنا يتذكر النكته المصرية الصميمة التى تقول ان السادات كان يبكى بشدة فى غرفة الانعاش ويقول لعبد الناصر لايمكن ان نعيش من غيرك ياريس وربنا ياخد من عمرى ويعطيك --فقال له عبد الناصر بصوت واهن مرتعش ياريت تشيل رجلك الاول من على خرطوم الاكسيجين لانى ها اموت مخنوق
هذه النكته توضح ان المصرى العادى كان يعرف ان السادات افاق و كان يلعب على كل الحبال ولديه عقدة نقص شديدة حكى عنها هيكل بالتفصيل بحديثه الاخير عن فنجان القهوة وكيف كان يخدع عبد الناصر و يتمسكن حتى يتمكن وكان عبد الناصر متخيلا انه احد تابعيه وخدامه وانه ليس لديه اى طموح و ظهر على حقيقته بعد ما ازاح عبد الناصر و اهان وعكس كل سياساته ....
والان نصل الى عنوان الموضوع
ماذا تبقى من انجازات اكتوبر وروح اكتوبر
هل تقدمت مصر عما كانت عام 1973 ؟؟؟
نزلنا بالترتيب العالمى الى المركز 123 ومازلنا نخطط لنصل قريبا للقاع
هل اتبعنا روح التخطيط العلمى والتفكير السليم الذى جعلنا نخترع مضخات المياه بالضغط المرتفع لنهدم خط بارليف و للتذكير ان مخترعها مهندس قبطى مصرى ؟؟؟
الاجابة بالطبع لا
هل ابقينا روح التلاحم والتضامن والاخوة والمواطنة التى كانت سائدة خلال فترة حرب 1973 ؟؟ طبعا لأ
اخر مظاهرة للجماعات الارهابية والتى دبرتها وساندتها الدولة المصرية و قام بحمايتها قوات الشرطة والامن العام وتم فيها ترديد تهديدات بالابادة و ازدياد الاضطهاد و التهديد والوعيد للاقباط وكنيستهم وعقيدتهم وتم ضرب صور قداسة البابا بالاحذية و الشباشب مع تذكير الاقباط بانه لن يكون لديهم اى حق للمواطنة ببلدهم الاصلى و سوف يدفعوا الجزية ويتم اذلالهم و اضطهادهم و تحويلهم لماسحى احذية كما سيتم خطف واغتصاب بناتهم فى ظل الدولة الارهابية الاسلامية الوهابية المحتله من السعودية وعملائها من خونة المصريين مع العلم ان اخوتنا سيجوعو ان طفشوا او اسلموا الاقباط لانهم من يعمل بضمير ومن يدفع الضرائب بمايرضى الله
فى كل دول العالم عندما تتعرض للحظات مفصلية بتاريخها تقوم وتنهض وتستفيد من اخطاء الماضى
قارنوا بين مصر والبرازيل
البرازيل قيض لها الله الذى يرضى ويحب شعب البرازيل رئيس اسمه لويز ايانتشو لولا دي سيلفا،
لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (27 أكتوبر 1945 -)، رئيس البرازيل الخامس والثلاثون. انتخب رئيسًا بعام 2002، ثم أعيد انتخابه سنة 2006 بعد أن فاز بـ 60% من الأصوات. تسلم الرئاسة للمرة الأولى في 1 يناير 2003
بعد انخفاض قيمية العملة البرازيلية أمام الدولار، وحجب ثقة المستثمرين عن البرازيل، بالإضافه إلى النقص بتزويد الكهرباء والنمو الاقتصادي البطيئ لحكومة الرئيس فيرناندو أنريك كاردوسو أعطى ذلك دفعة وفرصة لحزب العمل بقيادته للوصول للحكم، فاختار رجل الأعمال المعروف جوزية الينكار من حزب الأحرار والمنضم إلى حزب العمل وعدل أهداف الحزب ومشاريعه لانتخابات عام 2002. وفي 27 أكتوبر 2002 انتخب رئيسًا للبرازيل، وتسلم الرئاسة في 1 يناير 2003. وفي 29 أكتوبر 2006 أعيد انتخابه في الجولة الثانية من انتخابات عام 2006 بعد أن تقدم أمام الحاكم السابق لولاية ساو باولو ومرشح الحزب الديمقراطي جيرالدو الكمين بأكثر من 60% من الأصوات
ماهى انجازات الرئيس لولا؟؟
البرازيل التى تسلمها معلنة افلاسها وخدماتها صفر و منهارة تماما اصبحت صاحبة عاشر اكبر اقتصاد بالعالم فى فترة ثمانية سنوات فقط لاغير
وهنا اضع خمسين خطا تحت ثمانية سنوات لا غير وليس ثلاثين عاما
والرجل لم يعلن الطوارىء ببلد منهارة ومفلسة
ولم ينهب ويسرق و يؤمن اسرته لمائة جيل قادم على حساب شعبه
ولم يدخل عصا فى دبر احدا ولا زور انتخابات ولا اخرج عصابات الارهاب من السجون وفتح قمقم التعصب و الدولة الدينية على مصراعيه
الرجل فقط احاط نفسه بمفكرين وعلماء و عمل كرئيس وليس كديكتاتور -- عمل لصالح شعبه وليس لصالح عصابته ونفسه
وهذا مثل حى من دولة كانت فى القاع مفلسة تماما ومنهارة و هرب منها كل المستثمرين و اصبحت فى اقل من عشرة اعوام عاشر اقتصاد بالعالم
لا اريد ان اقول جتنا نيلة فى حظنا الهباب ولكنى اتحسر على روح اكتوبر الله يرحمها و يسكنها فسيح جناته
هل يمكننا ان نقطع السنة الجماعات الارهابية التى تريد ان تستورد لنا رئيس من البنجلاديش او الباكستنان مادام مسلما و نستورد الرئيس السابق البرازيلى الخالى شغل الان لولا دى سيلفا بعقد عمل لمدة محددة لنسخ تجربته البرازيلية الباهرة فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟
لقد استوردنا مدربين وحكام كرة قدم و مساعدى خطوط و خبراء فى جميع المجالات فلماذا لا نجرب استيراد رئيس جمهورية لمصر وخصوصا ان المرشحين للان لا يبشروا باى خير ؟؟؟؟؟
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
-
سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
-
سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي
...
-
كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
-
قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق
...
-
اقتراح بنظام لتدوير الرؤساء والملوك العرب
-
اللى يفندر يفندر من ديبه
-
اخر نوادر المخروسة ام الدنيا
المزيد.....
-
الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو
...
-
السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة
...
-
السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة-
...
-
الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد
...
-
تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي
...
-
باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
-
-أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما
...
-
كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
-
مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
-
“خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|