أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صحيفة الى الامام - حوار مع شقيق فقيد الحرية سردشت عثمان














المزيد.....

حوار مع شقيق فقيد الحرية سردشت عثمان


صحيفة الى الامام

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 19:31
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع بكرعثمان شقيق فقيد الحرية الطالب والصحفي سردشت عثمان

حول النتائج التي اعلنتها لجنة التحقيق التي شكلها البارزاني

الى الأمام: في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2010 نشرت لجنة التحقيق الخاصة باغتيال سردشت عثمان، أخوكم العزيز، والتي شكلت من قبل رئيس الاقليم، بياناً جاء فيه ان سردشت أغتيل من قبل الجماعة الارهابية أنصار الاسلام لأنه لم يفي بوعد أعطاه لها. بمعنى ان اللجنة وبشكل مباشر تتهم سردشت بالعمل مع تلك الجماعة. ماهو رأيكم أنتم عائلة سردشت حول تهمة اللجنة هذه؟ وما هو رأيكم حول مجمل عملية التحقيق الذي قامت به تلك اللجنة؟

بكر عثمان: إن ماجاء به بيان لجنة التحقيق في قضية سردشت والمنشور بتاريخ 15.9.2010 هو محض حكاية لا أساس لها ولايقبلها أي عقل سليم. ذلك البيان لايحيد عن الاجابة على عشرات الأسئلة والشكوك التي أثارتها جريمة مقتل سردشت فحسب، بل يتهم سردشت وعن قصد بالارهاب والتعاون مع جماعة أنصار الاسلام.

إن المعلومات التي وضعوها في البيان، تتناقض تماماً مع المعطيات الموجودة لدى جماهير كردستان حول الحادث.

بالنسبة لأي شخص عرف سردشت عن قرب أو عن بعد، أو كان قد قرأ بضعة أسطر من كتاباته، يعلم أن سردشت لايمت بأية صلة بالأفكار الاسلامية. سردشت كان شخصاً علمانياً ومدنياً ومحبوباً في أوساطه. وهو لايرتبط بالافكار الارهابية بأي شكل من الأشكال. هذه التهمة لا أساس لها وبعيدة عن الصحة. أصل المسألة هو ان سردشت كان صحفياً وأغتيل بسبب عمله الصحفي وكتاباته ونقده لانعدام العدالة في مجتمع كردستان.

التهمة والسيناريو الذي تسوقه لجنة التحقيق عبارة عن جريمة كبيرة، فاغتيال سردشت من الناحية المعنوية يوازي حجم جريمة إغتياله الجسدي. نتيجة تحقيقهم بمثابة اعادة إغتيال لسردشت وإدماء لقلوبنا بجرح آخر. تشويه الحقائق جريمة أكبر بحق سردشت وجماهير كردستان.

هذا عملياً يعني حماية للمجرمين وقتلة سردشت. في قوانين كافة بلدان العالم تعد حماية المجرمين والقتلة من الملاحقة القانونية جريمة كبرى تستحق العقاب.

هذه التهمة غدر آخر لسردشت وعائلته، وهي تضليل ومهزلة وهي ليس إهانة كبيرة بحقنا نحن وحسب، بل هي إهانة بحق كافة التحرريين وجماهير كردستان. وإن أيّ شخص لديه ذرة من الوجدان يجب ألّا يقبل هذا الظلم الكبير. إنه لخطر جدي إذا مرّ هذا الأمر بهذه البساطة، فسواء في حياتنا أو بعد قتلنا لن يكون بامكاننا الاحتفاظ بهويتنا وتاريخنا الحقيقي وحتى ذكرياتنا.

اللجنة المذكورة وبعد 4 أسابيع من إغتيال سردشت نشرت في توضيحها الأول العديد من التظليلات والأكاذيب حول القضية. في حينها قمت بالرد على تلك الأكاذيب والأضاليل وأعلنت عدة مرات بأن تلك اللجنة لم ولن تفعل أيّ شيء للتحقيق في قضية إغتيال سردشت. حتى انني وفي رسالة مفتوحة الى رئيس الاقليم "مسعود بارزاني" طالبت بحلّ اللجنة. أكدت على أن اللجنة لم تنجح في أعمالها. بل ان اللجنة كانت تعمل باتجاه آخر، وهو التحقيق مع أناس هم صحفيون وسكنة مدن أخرى أو من الأساس ليس لديهم إطلاع على تلك القضية.

ثم وفي بيانات اللجنة يوصف سردشت بالطالب والمجني عليه، إذا لم يكن هناك قصد مبيت من هذا لماذا لم تصفه اللجنة بالصحفي والطالب؟! يتضح من هذا النوع من التعامل انهم يريدون فرض الصمت علينا حول هذه القضية وعدم التحدث بها.

أنا هنا باعتباري شقيق سردشت عثمان أعلن بصراحة رفضي لنتيجة مايسمى بالتحقيقات وعدم صحتها، وبأقصى درجات النفور أدين المحاولات الفاشلة لتعريف أخي على انه ارهابي وإتهامه بالتعاون مع جماعة أنصار الاسلام الارهابية. إن هذا الإدعاء المفتقر الى أية أسس علاوة على مايسببه من آلام، فهو ذريعة للتهجم وتهديد سلامة وحياة بقية أفراد عائلتي ومن هنا أتوجه بالنداء الى كافة التحرريين ومناصري حقوق الانسان لأن يكونوا لنا سنداً ودعماً تجاه هذا التهديد الصريح.

إلى الأمام: بعد نشر بيان اللجنة، عبر عدد كبير من الجماهير والمثقفين، المنظمات في العالم والاحزاب السياسية عن أحتجاجها، انتم برأيكم ماذا يمكن فعله وما هي الخطوات الواجب اتخاذها من أجل التصدي لهذه التهمة وللوصول الى حقيقة إغتيال سردشت؟ وأنتم بصدد ماذا؟

بكر عثمان : سندي وظهيري لحسم هذه المسألة هما احتجاجات جماهير كردستان والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتحرريي كردستان. من الضروري أن يواجه عمل اللجنة ومساندة حكومة الاقليم لها بالاحتجاجات الواسعة للجماهير وجميع الأطراف ويجب أن يتم فضحها على الصعيد العالمي. أنا أدعو كافة الجماهير لرفع أصوات إحتجاجها ضد جريمة إغتيال سردشت وضد ذلك السيناريو القبيح وتلك المهزلة ورفضهما.

للأسف أثبتت التجارب السابقة حول الكثير من القضايا وبشكل خاص هذه القضية أنه ليس هناك سبل قانونية لحسم هذه القضية في كردستان. في إطار الأوضاع الحالية ليس من السهل حسم المسألة قانونياً ومعاقبة المجرمين. أن احتجاجات الجماهير التحررية والغاضبة على الارهاب والقمع، المواقف الجدية للاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني هي الضمانة لحسم هذه القضية وفضح سيناريو الأكاذيب وإلصاق التهم.

هذه القضية قضية سياسية أمام جماهير كردستان ومجمل التحرريين والاحزاب السياسية. إن مرور هذه المسألة بهذا الشكل حتى الآن، بمثابة إنذار خطير لكامل مجتمع كردستان. فإغتيال سردشت بذلك الشكل الوحشي وفي رابعة النهار وأمام أنظار الناس ورجال الشرطة والأمن، وبعدها إختلاق تهمة وإلصاقها به وإختلاق سيناريو حول الجريمة، لهو أمر بالغ الخطورة.

من الضروري بذل كافة المساعي المدنية، والاستفادة من أساليب النضال الديمقراطي والجماهيري، الاعلامي، والتجمعات والمراسيم والاضراب. هذه الخطوات بامكانها أن تصبح عاملاً لضمان أمن وحرية الجميع. مطلبنا هو الاعلان عن الجناة ومحاكمتهم، ولهذا الغرض نؤكد على إنه يجب الاصرار على هذه المسألة حتى تصل الى نتيجتها.

20-9-2010



#صحيفة_الى_الامام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صحيفة الى الامام - حوار مع شقيق فقيد الحرية سردشت عثمان