جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 10:41
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
تفيد الدراسات القرآنية بأن التبديل والتغيير في الآيات القرآنية كان قد حدث في مكة أما الناسخ والمنسوخ فقد حصل في المدينة, وهذا يعني التطور في أسلوب إخراج القرآن وتفيد بعض الآيات القرآنية وخصوصا في سورة البقرة (101-106) بأن القرآن أثناء تلاوة العربُ له بأن ألفاظه كانت تتغير وتتبدل فكان الرسول يعرض القرآن على جبريل في كل سنة مرة واحدة وفي السنة التي قُبضَ فيها عرضه على جبريل مرتين وشهد معه زيد بن ثابت هذه العرضة الأخيرة و:أخرج ابن اشته عن ابن سيرين قال : كان جبريل يعارض النبي ص كل سنة في شهر رمضان مرة . فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه مرتين. فيرون ان تكون قراءتنا هذه على العرضة الأخيرة .
لقد كان (محمد) يقوم بتنقيح القرآن على عادة فحول الشعراء العرب فكان في كل عام يقوم بتنقيحه في شهر رمضان ويقالُ بأنه كان يعرضه على الوحي جبريل فيقوم الوحي بدور الرقيب الذي يقص الشريط ويحذف ويضيف بعض الكلمات التي تتناسب معه , وتسمى ب (العَرَضات) أي أن جبريل كان يعارض القرآن لو قلنا مثلاً: فلان من الناس (زنقيل) يعني غني ومعه مصاري ولو قلنا فلان من الناس (إمريّش) يعني كمان معه مصاري, وهذه ألفاظ غريبة علينا وعلى اللغة العربية ووردت كلمة ريشاً بمعنى مالاً, وقرأت عن أبي موسى الأشعري: بأنه قد نزلت سورة على نحو سورة براءة ثم رفعت, وذكر ابن عمر قوله (ذهبَ قرآنٌ كثير).
وما سأنقله لكم كله منقول عن (السيوطي) في (الإتقان) الذي ذكر 700 لفظة غريبة ليست من الألفاظ الشائعة عند العرب أو عند قريش:
غير أولى الإربة : الأهبل الذي لا يشته النساء أو المخصي.
- صفوان: حجر صلد
- متوفيك : مميتك
- حوباً كبيراً: إثما عظيماً
- نحلة: مهراً
- قلوبنا غلف: في غطاء
يؤمنون (أي) يصدقون
- يعمهون: يتمادون
- مطهرة: من القذر والأذى
- الخاشعين: المصدقين بما أنزل الله
- وفى ذلكم بلاء: نعمة
- وفومها: الحنطة
- إلا أماني: أحاديث
- ما ننسخ: نبدل
- أو ننسها: نتركها فلا نبدلها
- يثوبون إليه: يرجعون
- حنيفاً: حاجاً
- ما لم تمسوهن: المس الجماع
- أو تفرضوا:والفريضة الصداق
- فيه سكينة: رحمة
- ولا يئوده: يثقل عليه
- سنة: نعاس
- محصنات: غير مسافحات
- عفائف: غير زوان
- ولا متخذات أخدان: أخلاء
- فإذا أحصن: تزوجن
- العنت : الزنا
- وابتلوا : اختبروا
– آنستم: عرفتم
- شطره: نحوه
- فلا جناحا: فلا حرج
- خطوات الشيطان: عمله
- أهل به لغير الله: ذبح للطواغيت
- ابن السبيل: الضيف
– كلالة: من لم يترك والداً ولا ولداً
- ولا تعضلوهن: تقهروهن
- إن ترك خيراً: مالاً
– جنفاً: إثماً
- حدود الله: طاعة الله
- لا تكون فتنة: شرك
- فرض: حرّم
- لاعنتكم: لأخرجكم
- العصف: التبن
- الريحان: خضرة الزرع
- آلاء ربكما: نعم الله
- رشداً: صلاحاً
- والمحصنات : كل ذات زوج
- طولا: سعة
- ذنوباً: دلواً
- للمقوين: المسافرين
- قاتلهم الله: لعنهم
- زنيم: ظلوم
- المسجور: المحبوس
- ذو مرة فاستوى: منظر حسن
- أغنى وأقنى: أعطى وأرضى
- مارج: خالص النار
- – مَرَج: أرسل
- - برزخ: حاجز
- شواظ: لهيب النار
- نحاس: دخان النار
- لم يطمثهن: يدنو منهن
- نضاختان: فائضتان
- رفرف خضر: محابس
- غسلين : صديد أهل النار
- أمشاج : مختلفة الألوان (أخلاط)
- مستطيراً: فاشياً
- قمطريراً: طويلاً
- سفرة: كتبة
- عليين : الجنة
- يحور: يُبعث
- الصمد: السيد كمل في سؤدده
- إيلافهم: لزومهم
- موالى: عصبة
- قوامون: أمراء
- قانتات: مطيعات
- الجبت : الشرك
- مقيتاً: حفيظاً
- أركسهم: أوقعهم
- حصرت: ضاقت
- أولى الضرر: العذر
- نشوزاً: بغضاً
- كالمعلقة: لا هي أيم ولا هي ذات زوج
- يجرمنكم: يحملنكم
- شنآن: عداوة
- البر: ما أمرت به
- التقوى: ما نهيت عنه
-الأزلام: القداح
- طعام الذين أوتوا الكتاب: ذبائحهم
- لكل نبإ مستقر: حقيقة
- افرق بيننا: افصل
- ومن يُرد اله فتنته: ضلالته
- مهيمنا: أميناً
- شرعة ومنهاجاً: سبيلاً وسنة
- أذلة على المؤمنين: رحماء
- مدراراً: بعضها يتبع بعضاً
- وينأون عنه: يتباعدون
- مبلسون: آيسون
- يصدفون: يعدلون
- كالمهل: عكر الزيت
- يدعون: يعبدون
- جرحتم: كسبتم من الإثم
- يفرطون: يضيعون
- شيعاً: أهواء مختلفة
- حفي عنها: لطيف بها
- لولا اجتبيتها: أحدثتها
- جاءكم الفتح: المدد
- تبسل: تفضح
- أخبتوا: خافوا
- فار التنور: نبع
- اقلعى : اسكنى
- باسطوا أيديهم: البسط الضرب
- إملاق: الفقر
- بقيعة : ارض مستوية
- هباء منثوراً: الماء المهراق
- قبضاً يسيراً: سريعاً
- دراستهم: تلاوتهم
- مذؤماً: ملوماً
- ريشاً: مالاً
- رجس : سخط
- الصراط : الطريق
- افتح بيننا: اقض
- آسى: أحزن
- متبر: خسران
- آسفاً: الحزين
- إن هي إلا فتنتك: عذابك
- عزروه : حموه ووقروه
- فانبجست: انفجرت
- نتقنا الجبل : رفعناه
- جعلنا لكم فرقانا مخرجاً
- يضاهئون أو يضاهون : يشبهون
- هو أذنُ: يسمع من كل أحد
- أغلظ عليهم: اذهب الرفق عنهم
- سكن لهم: رحمة
- الأواه : الحليم المؤمن التواب
- يثنون: يكنون
- يستغشون ثيابهم: يغطون رؤوسهم
- حنيذ: نضيج
- عصيب: شديد
- زفير: صوت شديد
- شهيق: صوت خفيف
- شغفها حباً: غلبها
- حصحص: تبين
- زعيم: كفيل
- طوبى: الفرح وقرة العين
- ييأس: يعلم
- مهطعين: ناظرين
- في الأصفاد: في وثاق
- قطران: النحاس المذاب
- حمأ مسنون: طين رطب
- مسلمين: موحدين
- تسيمون: ترعون
- مواخر: جواري
- حفدة: الأصهار
- الفحشاء : الزنا
- فجاسوا: فمشوا
- ولا تقف: لا تقل
- رواكد: وقوفاً
- يوبقهن: يهلكهن
- وزخرفاً: الذهب
- آسن: متغير
- رفاتا: غباراً
- فسينفضون: يهزون
- مثبوراً: ملعوناً
- وقرآنا فرقناه: فصلناه
- الرقيم: الكتاب
- تزاور: تميل
- عين حمئة: حارة
- زبر الحديد: قطع الحديد
- الصدفين: الجبلين
- سوياً : من غير خرس
- حنانا من لدنا: رحمة من عندنا
- غياً: خسرانا
- لغواً: باطلاً
- ضداً: أعوانا
– تؤزرهم أزراً: تغويهم إغواء
- إداً: عظيماً
- هداً: هدماً
- ركزاً: صوتاً
- سيرتها: حالتها
- وفتناك فتونا: اختبرناك اختباراً
- ولا تنيا: تبطئاً
- فيسحتكم: يهلككم
- لننسفه في اليم: لنذرينه في البحر
- قاعاً: مستوياً
- صفصفا: لا نبات فيه
- عوجاً: وادياً
- خشعت الأصوات: سكنت
- وعنت الوجوه: ذلت
- ينسلون: يقبلون
- حصب: شجر
- كطي السجل للكتاب: كطي الصحيفة على الكتاب
- في أمنيته: حديثه
- هيهات هيهات: بعيد بعيد
- تترى: يتبع بعضها بعضاً
- يجأرون: يستغيثون
- تستأنسوا: تستأذنوا
- منسكاً: عيداً
- المعتر: السائل
- إذا تمنى : حدث
- مشكاة: موضع الفتيلة
- كالطود: الجبل
- فكبكبوا: جُمعوا
- الأيك : الغيضة
- الجبلة: الخلق
- أوزعني : اجعلني
- طائركم: معائبكم
- يُوزعون: يدفعون
- داخرين: صاغرين
- جامدة: قائمة
- إفكاً: كذباً
- يصدعون: يتفرقون
- العزور : الشيطان
- منسأته : عصاه
- فاكهون: فرحون
- سواء الجحيم: وسط
- تله: صرعه
- فنبذناه بالعراء : ألقيناه بالساحل
- أتراب: مستويات
- غساق: الزمهرير
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟