احمد مكطوف الوادي
الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 01:31
المحور:
الادب والفن
أدركت إن الحب،
خرافة
والدفء حكايا
خارج أسوار الأحضان
فالحب مهما تفرعن وكبر
ليس إلا برعما
في ذلك البستان
لقد طغى حبي لها
واعرف إنها تنبذ الطغيان
لقد حوت كل هذا الحب
فخلتها
دكتاتورة الحب
والوجدان
*******
كانت مصدر
الهام روحي
ضحكة ثغري
تسكن،
في شريان نبضي
أشكو ....
فتسمعني
أحلى القصائد
ابرد......
فتنحني بجناحيها
تصوغ مني
أغلى القلائد
وحين امرض
تتمتم
(يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم)
وترش على وجهي
بعض قطيرات
من ماء بارد
تحاور الحمى
وتقنعها بالرحيل
تسمعها أدعية الصالحين
والحان المعابد
*******
كم كنت محظوظا
وأنا طفل صغير
فكنت ظلا أمامها
أحبو...
اقبل تراب أقدامها
وفي محرابها...ابكي
اطهر نفسي
من آثامها
********
علمتني....
وكم علمتني؟؟!
علمتني كيف إن الخير
عنواني وغرسي
كيف إن اليوم
أضحى باهتا
والأحلى أمس
الأم نورٌ
فان غابت بنورها
عاشت النفس
في ظلام وبؤسِ
مهداة إلى روح أمي (رحمها الله) والى كل نساء العراق
#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟