عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 08:22
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
لا أحتاج ُ إليك ِ يا فودي
لا أرغب ُ في ترتيل ِ لقاء ٍمعك
إذ سافرت ُ إليك ِفوجدت ُ الفاء َ أسيرا ً في وطن ٍ آخر
وعدت ُ بما أبقيت ِ لي من رسم المفردة ِالثكلى
ودي ...،،،،،،،وووووووووووووووودي
كان الفاء ُ زهورا ً ذاوية ً
كان َ الفاء ُ غيوما ً نافقة ً
وفؤادي المثقوب ْ
في طرد ٍ مسلوب ْ
حبك ِ يافودي نهر الله ِ لا يتأففُ مجراهُ
قالت شاعرة ٌ:
(يا للمسكينة ِ تلك َالموؤدة في سيف ٍ من كلماتكْ
وعلى ذروة كم الذبح ِ لا أحسدها! )*
....................................؟؟؟
لاأعني بائعة الاحرف فودي
أعني إبداع البعض ِ من المصفوفات الأدبية *
لم تعلمْ أنَّ حروفي إيقاع سلام ٍ وحنينْ
وضراعةَ َ سوسنة ٍلسنونو يحلم باليقطين
كيف َ لمن أعطتني هبة ً من حُلـُم ٍكان يداعبني
موسيقى موتزارت
حولا ً يقتلني وندى ً يحيني
ويدثرني بشميم نبي سنيني
تسقيني شهدا ً ملكيا ً
يا أنت في كل هنيهات العمر معي
في صحوي
في غابات منامي الجبليه
حتى لو كنت ِ ثلجا ً في أقصى القطب ِ
فأنا أحرقت ُ الهجرَ
وحجزت ُ بحر الظلماتِ
لتكوني دثارا ً في نومي
ما كان َ الهجرُ يفرقنا
لن يبعدك ِ عني شيء
ِ ساكنة ٌأنت في عمق العمق والحي ِّ القيوم
والوصل ُ نما وتعالى وتجدد َ بوحا ً وتجذر
وأنا القربانُ المستبحرْ
* * *
ما مرَّ اليومُ علي َّ
إلا ورأيت ُ غرقي في إلهام العينين الناعستين
وسجودي في محراب العشق الأزلي
وأنا أتأبط ولهي
وركوعي الأعمى واتابع ُ حوريات الزبد
في صرخة أمواج قهريه
يا فودي لا أحتاج اليك
لا أرغبُ أبدا في وصل ٍ ولقاء
ما جدوى ان نبكي قمرا ً مرميا ً في قعر سماء ْ
تتلبسه ُ أفكار ٌ فاقعة ُ الأسماء
آه ٍ آه ٍ يا وجعي المتعفف ِ من كل ِّ الأهواء
أه من قلب ٍ لا يخشع
أو من دمع ٍ يتبخر ُ في حزن ِ سماوات المنبع ْ
أو من فاختة ٍ لا تصغي لي أو تسمع
من إمرأة ٍ سرقت ْ أنقى ما في عمري رحلت ْ لم ترجعْ
آه ٍ من وجع ٍ في روحي يترعرعْ
أو من شوق ٍ في وديان القلب ٍ يتسكعْ
أو من حب ٍ يأبى أن يرحل َ عني بعيدا ً
أتراه ُ قريني؟؟
في بيدر روحي يتضوعْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
* :تعليق الاديبة والشاعرة آفين إبراهيم على قصيدتي( مازلت بائعة الحروف وهي قصيدةٌ مضمونها نقد أدبي ولا علاقة لها بالحبيبة
• : المصفوفات الأدبية: هي الشعر المنثور أو قصيدة النثر
• *: فودي إمرأة إفتراضيه
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟