أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأوانس والجَواري 4















المزيد.....

الأوانس والجَواري 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


" نجلاء "، كانت تلكَ المرأة التي يُطوى الكونُ على نورها الفريد، الأحَديّ.
ستة عشر ربيعاً، كانَ سنّ الغصن المُونق بالحُسن، لما قدّرَ عليه أن يتثنى في قبضة خريف العمر. هذا كانَ قدَرُ الحسناء مع زوج المُستقبل. إنه " عَبْدي "، أبن جيراننا من آل " كري عيشة "، من فكّرَ ذات يوم بإمكانيّة الاقتران بابنة عمّه، المُتناميَة الفتنة. أسرَة العمّ، كانت مُقيمة في المنزل المُتواضع، الضيّق، الكائن ثمّة في دَخلة الخزان الكبير، المُتفرّعة عن الزقاق الرئيس؛ " الكيكيّة ". عند ذلك، أخذ " عبدي " بمؤالفة شقيق الحسناء، شبه الأبله، الذي يكبرها بعامَيْن أو ثلاثة، مادّا إياه بالنقود والسجاير وربّما الحشيش أيضاً.
من جهتي، كنتُ في سنّ المُراهقة، المُبكر، حينما شهدّتُ عُرْسَ " نجلاء "؛ أنا من يَصغرها بعام واحد، على الأقل. من قبل، كنتُ مُعتاداً على رؤيتها في منزل قريبها " آدم "، صحبَة شقيقته وبنات عمّه. بُعيدَ اقتران الحسناء بابن عمّها، أضحَتْ هيَ جارَتي الأقرب؛ حتى أنّ حجرَتيْنا كانتا مفصولتيْن عن بعضهما بالجدار نفسه، الترابيّ. لاحقا، فإنّ الزوج كان عليه أن ينتقل مع " نجلاء " من منزل أهله إلى منزل ابنة عم لهما، كائن في صدر الزقاق. ذلكَ كانَ بسبب عوارض المحنة، الأزليّة، بين الكنة والحماة. الحجرَة المُستأجرَة هناك، كانت تقومُ وَحيدة ً في العليّة. إنه مَنزل صديقي " نهال "، اليتيم الأبّ، المُماثل لي في السنّ؛ والذي توثقتْ علاقتي معه في الفترَة الأخيرَة.
في أحد تلك الأيام، الربيعيّة، كنتُ وإياه على أريكة مُتهالكة في صدر صحن دارهم، الصغير. فوقنا على الجدار، كانَ ثمّة مرآة زينة، مُعلقة. وإذاً، كنا في حمأة الحماس، المُعتمل على نقلات أحجار طاولة النرد كما وعلى قفزات زهرها. على غرّة، تناهى إلينا صوتُ " نجلاء " المَرح وهيَ تتكلّم مع صديقة لها، زائرَة. كانتا في الطريق إلى الخارج، حينما رَنتْ الحسناء نحوي بإيماءة آسرَة من عَينيْها الخضر، المُضيئتيْن. ثمّ أتبَعَت ذلك بقفزة مُفاجئة، رشيقة وطائشة في آن، مُعتليَة ً الأريكة. كانت تتشاغلُ بتأمل صورتها في المرآة، فيما كانَ على ساقيْها الفارعيْن، الرائعيْن، أن يهمزا قلبي بعُرْيهما المُثير، الطاغي.

" يا لها من امرأة، خرقاء. زوجها في الاحتياط، وهيَ تدور على حلّ شعرها "
هتفَ صديقي " نهال " في أثر قريبته، متماه حنقه مع الحَرَج. علاماتُ الحَمْل، المُبكر، كانت باديَة على ملامح امرأته الحسناء، حينما سيقَ " عبدي " إلى خدمَة الاحتياط. علاماتٌ أخرى، كانت تدلّ أيضاً على قرب حصول مُواجَهة على الجَبهة. كنا عندئذ في فصل الربيع؛ أما الحرب مع اسرائيل، الشاملة، فلم يكن عليها أن تأذن قبل حلول فصل الخريف. كذلك بالنسبة لحَسناء الحارَة، فإنها ما كانت آنذاك قد استهلّتْ عملها عند صهر " آدم "؛ ثمة، في منطقة " الحريقة "، التجاريّة.
بيْدَ أن " نهال "، الملول، كانَ أكثر رقة ولا رَيْب، حينما وَجَدّتُ نفسي معه في عليّة المنزل. عند ذلك، كانت طاولة النرد بيننا، فضلاً عن نافذة حجرَة الحسناء، المُحاذيَة لمجلسنا الأرضيّ. كانَ حارّا طقسُ الربيع، المُتأخر، في تلكَ الظهيرَة من شهر الامتحانات. زهرُ النرد، ما لبث أن تدَحْرَجَ من يَد " نهال " ليَستقرّ داخل شق باب الحجرَة تلك، المُوارَب. عند ذلك، نهضَ هوَ لكي يَستردّه من هناك: " عفواً، إنه الزهر.. "، خاطبَ صديقي مُتلعثماً من كانَ ثمّة في الداخل. فما أن عادَ، حتى رَمقني بنظرَة باسمَة، ماكرَة. أدركتُ أنّ الحسناءَ هناك، في الحجرَة المُتوحّدة مثلها سواءً بسواء. الإطلالة الأخرى، كانت من نصيبي. في هذه المرّة، كانَ الزهرُ قد أفلتَ من أناملي المَرعوشة والضائعة. حينما فتحتُ ذلكَ الباب، مُتهيئاً بدَوري للاعتذار، إذا ببَصَري يَجمَدُ ثمّة.
" نجلاء "، كانت مُستلقيَة فوق السرير العتيق، المُزدوَج، مُسبَلة العينيْن. مُتأثراً بوَضعيّة أحد ساقيْها، بدا قميصُ النوم الشفاف، الوَرديّ، مُنحسراً حتى السروال الداخليّ، المُستأثر باللون نفسه. لم تكُ امرأة من الأنس، من تراءَتْ لناظري إذاك؛ بل كانت آلهة الحُسْن ذاتها، المُتغرّبَة عن عالمنا الأرضيّ كما وعالمها العلويّ.

حُرْم بَدَن الحَسناء، المٌقدّس، أضحى مَشاعاً مُذ فترة عملها عند ذلك الصّهر، المُعتبَر.
وعلى الأرجح، فإنّ مُبتدأ الهتك كانَ قد جدّ ثمة في نفس الفترَة، التي رأيتني فيها ضيفاً على جَماعة المَشغل. حينما حَضرتُ إلى المَكان، لكي أزورَ صديقي " آدم "، فإنه كانَ خارجاً مع شقيقه الكبير. تلك كانت سُوَيعة الغداء، إذاً، وعليّ كانَ أن أنسحبَ في الحال من الصالة المُقفرَة. وإذا بالفتى الغرّ، " أنيس "، يأتي على غرّة وهوَ في غايَة السرور. إنه من أخبَرني قبل قليل، على مَدخل المَحلّ، بغياب أخوَيْه وبنبرَة ساذجَة لا مُباليَة؛ نبرَة، ستكونَ الآنَ على مُنقلب آخر.
" وُلييييْ، يا خيّيْ.. المَناظر هناك، في غرفة الإدارة، تشيّبُ الرأسَ "، قالها الغرّ مُبتسماً بخبث مُستعيراً مُفردات من يكبرونه في السنّ. الفضولُ، كانَ قد أجازَ للساني أن يَطرَحَ سؤاله المُلحّ، عندما صَدَرَ صوتٌ من الجانب الآخر، يُنبي بأنّ أحدَ الأبواب قد فتِحَ تواً. من ثمّة، أطلّ وَجهٌ عابسٌ لرجل أنيق، مُتوسّط العمر. الصَلعُ المُبين في شعر رأس الرّجل، الفاتح اللون، كانَ غيرَ معنيّ إذاً بما دعاهُ قريبه " المَناظر المُشيّبة ". إنه زوج أخت الفتى الظريف، وكانَ يَعرفني بدَوره. بيْدَ أنّ شقيقَ خياطة الحارَة هذا، الأصغر، كانَ مثلها في قسمات السِحْنة الدقيقة، الحَسَنة، ونصاعَة البشرَة.
برهة أخرى، على الأثر، عندما حَضرَ صاحبُ المَحلّ مُجدّداً، فإنه لم يتوانَ عن التصريح بلسانه هذه المرّة: " هنا مكان عمل، وليسَ فسحَة تسليَة ". إذاك، كانت هيئة " نجلاء " ، المُبهرَة، تضجّ بالضحك والمزاح، ناشرَة ً نسيم المَرَح في الجوّ المُحيط، الجَدّي. " حسون "، حفيدُ عمّتي الأصغر، كانَ ثمّة أيضاً. فما أن التقيتُ معهُ، في اليوم التالي، حتى بادرَني بحديث لجوج، مُلتهب، عن سروال حَسناء الحارَة، المُتناوب الألوان، والمُتقلّب على جماره عيونُ جميع من يَعملون معها في صالة خياطة التريكو. قبلاً، كنتُ مَحموماً بدَوري لدى علمي بالتفاصيل الحَميمَة، المُثيرَة، التي أخبرنيها " أنيس "؛ والتي رآها ثمّة بعينيّ التلصّص خلل فتحة مزلاج باب حجرة الإدارة.
هذا الأمرُ، ولا غرو، كانَ دافعي للطلب من الأمّ السماحَ لي بالعمل عند صهر أصدقائي. إلا أنها رَفضتْ بإصرار: " إنه نصف إنسان، ولن يتحَمّل العملَ اليدَويّ "، قالتها لوالدي عندما أبدى حماساً لرغبتي تلك.

ثمّة داع آخر، أقلّ تطلباً، دَفعني للتفكير بقضاء عطلة الصيف عاملاً.
إنه فكرُ " البروليتاريا "، الثوريّ، المُستأثر على اهتمامي مُذ فترَة مُبكرة من عُمْري، والمُضافر بعدئذ بقراري الانتسابَ لتنظيم الشباب الديمقراطي. سُرْعة القرار، كانَ لها سببٌ مُوجبٌ: شخصيّة الزعيم " بكداش "، شبه الأسطوريّة، المالئة حياة الحيّ طوال عقود من الزمن؛ وهيَ الشخصيّة، التي عادَتْ إلى التألق في فترة مُراهقتي، عندما شاءَ صاحبُها خوضَ انتخابات ما يُسمى بـ " مجلي الشعب ".
والدي، كانَ عندئذ على قطيعة مع التنظيم الشيوعيّ، ناقماً على قائده ما كان يَصفه هوَ " الميول الانتهازيّة، العروبيّة، المُتنكّرَة للأصل والنشأة والفكر ". ثمّة صورَة، عتيقة، تجمَعُ ذلك القائد بأعضاء " نادي كردستان "؛ وفيها يبدو الأبّ إلى اليمين من صفّ الواقفين بشاربه الدّقيق، الهتلريّ السّمة، المُستوحى من تقليعة عقد الثلاثينات. صورة أخرى، ما فتأتْ لدينا في المنزل، تضمّ رئيس جمهورية " مهاباد "، الكردية، وجنرالها الشهير؛ " ملا بارزاني ": لقد سبقَ أن أهداها القائد الشيوعيّ لوالدنا، بُعيدَ عَودته من مَنفاه؛ ثمّة، حيث تسلم الصورَة من يَد ذلك الجنرال.
أما " الأثر "، التليد، الذي رحتُ أفتخرُ به قدّام رفاقي، الجُدد، فما كانَ سوى مكتبتي، الصغيرة. هذه، كانت قبلاً عبارَة عن " نمليّة " مَطبخ. ولما أرادَتْ والدتي رَميْها بعد شرائها لخزانة طعام، حقيقيّة، فإنّ إشارَة من شقيقتي الكبرى، عابرَة، جعلتني أقفز من مكاني: " لقد كانت المكتبَة، الأولى، التي أمتلكها بكداش في شبابه ". وعلى الأغلب، فإنّ أبي تحصّل عليها خلال الخمسينات، الشاهدَة على عمله في مكتب الزعيم الشيوعي. هناك، كانَ مَبعثُ القطيعة، الطويلة، بين والدنا ومُعلّمه، الأوّل: كانَ يقفُ على باب المَحرَس، يتسامرُ مع عدد من رفاقه، حينما مرّ " آبو " في طريقه إلى منزله؛ الكائن في المنطقة الوَعرة من السّفح، المَنعوتة باسم الملّة الفلسطينيّة، المُهاجرة. نظرَة أسف، وربّما ازدراء، مَحَضها الرّجلُ إذاك لتلميذه السابق، الأثير. تلك النظرَة، عليها كانَ أن تجرَحَ كبرياء الأبّ، فتجعله في قطيعة أربعة عقود مع " آبو ".

وإذاً، كنتُ في توْق ٍ لتمثيل دَوْر المُناضل الطبقي، العامل.
ويا ما سُعِدّتُ بتخيّل الحسناء، المُمَرّغة في حضن ربّ عملها، " المُستغِلّ "، وهيَ تنشدُ مَعونتي لإنقاذها منه. ولكن، كلّ ذلكَ كانَ وَهم سراب. حتى مَيْلُ " نجلاء " لصُحبَة الفتيَة، المُماثلين لها في السنّ، فإنه كانَ مُجرّد عبث ـ كبراءة مَظهرها ومَسلكها على السّواء. إنّ التوْق الحقيقيّ لها، هيَ المرأة المسكينة، لم يكُ يتعدّى آنذاك السَعيَ لتحسين شروط الحياة الصّعبة، العَسٍرَة. وربما كانَ الاعتياد على الزوج، المَلول، مَشوباً بنوع من الشفقة على حالهما الصّعب، المَوْصوف. وقد دهشتُ حقا، حينما أنبأني قريبها، " نهال "، بانهيارها على الأرض بلا وَعي، ما أن تناهى إليها خبَرُ قصف الطائرات الاسرائيليّة لمطار " المزة "، العسكري؛ أين كانَ مَرْكزُ رَجلها، المُستدعى لخدمة الاحتياط.
حربُ تشرين / أكتوبر، كانت قد بدأتْ عندئذٍ. قبل ذلك بأيام مَعدودة، كانَ على شعور الدّهشة أن يَدهمني أيضاً. إذ وَلجتُ حجرَتي، الصغيرَة، لأجدَ أخي الكبير في صُحبَة أحد أصدقائه، الغرباء. ما أن رفعَ الغريبُ نظرَه نحوي مُبتسماً بغموض، حتى تذكّرته على الفور: إنه " مستو "، الشاب الذي جندَلَ مُدرّب أشبال " فتح "، منذ نحو ثلاثة أعوام. كانَ قد خرَج تواً من السّجن، ليَجدَ في انتظاره دَعوَة الاستدعاء للخدمَة العسكرية. أسبوعان على الأثر، حينما تسلّل " جينكو " من قطعته الكائنة على مشارف بلدة " قطنا "، فإنه أخبرنا بمقتل صديقه خلال غارة للطيران المُعادي: كانَ " مستو "، التعس، مراوحاً قدَمَيْه بالقرب من الدبابة؛ هوَ جندي المُشاة، عندما قذفتْ به في الهواء قنبلة غادرَة. بعيداً عنه نوعاً، كانَ " جينكو " قد رَمَى نفسه أرضاً إثرَ تناهى صدى صوت الطائرات، المُنقضة على موقعهم بقذائفها وطلقاتها.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوانس والجَواري 3
- الأوانس والجَواري 2
- ثمرَة الشرّ: الأوانس والجَواري
- المُتسكعون والمَجانين 4
- المُتسكعون والمَجانين 3
- المُتسكعون والمَجانين 2
- ثمرَة الشرّ: المُتسكعون والمَجانين
- القبلة ، القلب 5
- القبلة ، القلب 4
- القبلة ، القلب 3
- القبلة ، القلب 2
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأوانس والجَواري 4