محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 13:52
المحور:
الادب والفن
من رحم السلالات ولِدتُ في أكثر المدن ظمأ للشمس
وأكثرها عناقا للتراب
أتهجى خطواتي في صخب الطقوس
عيني لا تفارق اوتو
تتودد العصافير, هامسة للندى
بإيقاع الطبل على ضوء القمر
غبار السأم يقض مضجعي , يفرش أيامي ارق
روحي تخشى الضياع بلا متاع في متاهات المعبد
ومن الرياح التي لا تحمل المطر
أتعبد الطريق الذي رسمته القوافل في صحبة النهر
احمل صليبا مبتلا بالطلاسم
روائح البخور امتزجت بالجسد
خائفا من المجهول
طريقي تملئه الحجارة, يعانق الصمت الأزلي للفراغ
ابحث عن أغاني اللقاء في الوداع
لم أعد اخشي نهاية الطريق
أترنح في عشقي امسك المجرفة
اطمر الهوة التي زحفت كثيرا نحو معبدي
.. وتطاولت النهر
وحده الضياء يحمل أمتعتي
وحده الطيف اعشق
ببسمة يتوهج منها الشفاء
بقبلة ترتعش شفتي حين يمتزج الرضاب .
في مملكة السماء يذوب الجليد خجلا من العناق
أتطلع الوميض من شرفتي
سمائها يبهرني
أقرا نشيدي ,فأرى اوتو يترصدني
مبتهجا يشاطرني رماد النغم
احمل أيامي بعيدا فوق المياه
شاديا أحلامي في ألفة المعبد
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟