أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن القلعاوى - احترس .. الأديان ضارة جدا بالصحة وتؤدى الى الوفاة















المزيد.....

احترس .. الأديان ضارة جدا بالصحة وتؤدى الى الوفاة


عبدالرحمن القلعاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الامانة عندما تقدم منتجا له اضرار الى الجمهور يجب ان يعلم المستهلك بتلك الا ضرار. لان عند شراؤه المنتج وهو يعلم بكل اثاره الايجابية وخاصة السلبية تكون تلك موافقة غير منطوقة منه على قبول الضرر الناتج , على سبيل المثال السجائر مثلا



فاذا اشتريت السجائر ومكتوب عليها التدخين مفيد جدا للصحة من حقك ان ترفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة لان هذا يعتبر غش وخداع لجمهور المستهلكين



وبما ان الدين هو مُنتَج فكرى وادبي مثله كثل جميع الاعمال الادبية والفكرية وايضا يوجد له مندوبين بيع ( رجال الدين ) الذين يحاولون دائما اقناعك بان منتجهم هو الافضل دون غيرهم من المنافسين ,ولا يملون الحديث لساعات فقط ليقنعوك بالايجابيات والمنافع الجمة العائدة عليك وعلى اسرتك اذا قررت شراء منتجهم او بالاصح اعتناق دينهم



ولكنهم دائما يتعمدون اخفاء السلبيات او جهل منهم بهذه السلبيات ,وتتبع بعض الشركات المُنتِجة ( الانبياء ) سياسات خاصة متعلقة بالبيع ومنها سياسة " اشترى وبعدين اشتكى " ومن الشركات التى تتبع هذه السياسة هى المسيحية . فيجب اولا ان تؤمن بالمسيح ثم الفهم يأتى بعد ذلك



وهناك شركات تتبع سياسة " اقليمية المُنتَج" وهى شركات اقليمية لا تُصدِر منتجها الى خارج اقليمها , ولا تبيع منتجها لمستهلكين من مناطق اخرى , ومن الشركات التى تتبع هذه السياسة هى اليهودية حيث لكى تكون يهوديا يجب ان تُولَد يهوديا



والنوع الاخير من سياسات البيع هى سياسة " اشترى واياك تشتكى " وخير من يتبع هذه السياسة هو الاسلام . فسياستهم ببساطة تعميم المستهلك ( يعنى يلبسوه السلطانية ) ليفاجأ المستهلك انه تم خداعه, وعندما يريد ان يقاضى الشركة يفاجأ ان الشركة هى التى قاضته وتاخذ حكما ضده والحكم ببساطة الاعدام , وعريضة الادعاء هى ( ارتد عنةشراء منتجنا ) او ( كفر بالراعى الرسمى للمنتَج )



اتفقنا بان يجب ولمجرد الامانة التحدث عن سلبيات كل دين قبل الدعوة اليه . هذا معناه اننا اتفقنا على كلمة ( احترس ) *1



--------------------

هل الاديان ضارة بالصحة ؟ وللاجابة عن هذا السؤال يجب التنويه لم لا يعلم ان الصحة ليست فقط صحة بدنيه بل تشتمل ايضا على نوع اخر وهو الصحة النفسية



يُكرر السؤال نفسه هل الاديان ضارة بالصحة ؟ لن اجيب بل سأترك لكم القرار بعد ان نأخذ نظرة عامة وسريعة ومختصرة



اليهودية : لا تتفاجأ عندما تعلم ان اليهودي بامكانه قتل وسرق واستغلال كل من هو ليس يهودى دون الشعور بادنى ذنب واذا سألته لماذا؟ ستكون الاجابه باختصار واقتضاب انه ليس من شعب الله المختار ..اذن انا وانت بلا قيمة فى قاموس اليهودي ,و لا تستغرب ايضا عندما تسمع احد احبارهم يصف البشر جميعا ( باستثناء شعب الله المختار طبعا ) انهم حيوانات خلقهم الله فى هيئة بشر لخدمة اليهود ... السؤال لكم هل شخص يؤمن بهذا الكلام من الممكن ان يكون سوى عقليا او نفسيا ؟ ولا تنسوا هذا باختصار شديد فتوجد مصائب يؤمن بها اليهود يشيب لها الولدان



المسيحية : المسيحي هو شخص يؤمن بان الله خلق المرض والجحيم وبحيرة الكبريت ليعذبك بها الى ابد الابدين اذا لم تؤمن به ولكن رغم هذا فهو يحبك !!والمسيحى ايضا يؤمن باشياء اخرى عجيبة منها على سبيل المثال ان الله توفى لمدة ثلاثة ايام ثم اقام نفسه من الاموات , لا اعلم كيف اقام نفسه وهو ميت اصلا , وايضا الاله ولد من عذراء والتى ظلت عذراء حتى بعد ولادته ... السؤال لكم هل شخص يؤمن بهذا الكلام سوى عقليا او نفسيا ؟



الاسلام : ماذا اقول عنه ؟ هو شخص يؤمن بأن المرأة عورة بكل ما فيها من رأسها حتى اظافر قدمها وليس هذا فقط بل صوتها ايضا لدرجة ان فى حديث لرسولهم شببها بالكلب الاسود والحمار !! المسلم ايضا لا يؤمن بالتعددية الفكرية ويتفق مع قناة الجزيرة فى سياسة الرأى والرأى نفسه . يؤمن المسلم بانه عندما يموت سيجد فى انتظاره حفلة استقبال مكونة من 72 مزة قصدى حورية اللى مش عارف قعرها كام ذراع وطولها كام كيلومتر ( مش عارف هيعمل مع الحجم ده ايه ) , المسلم شخص مهووس جنسيا فى حياته وحتى بعد مماته يحلم بالجنس .... السؤال لكم هل شخص يؤمن بهذا الكلام سوى عقليا او نفسيا ؟



اذن نتفق ان الاديان تخلق نوع من الشذوذ الفكرى للانسان الطبيعى ,وبموجب هذا نتفق على جملة ( ضارة جدا بالصحة )*2



-------- --------------------

هل الاديان تؤدى الى الوفاة ؟ يوجد شقين للاجابة :1- شق عقائدي 2- شق اجتماعى



الشق العقائدي : من المعروف ان الاديان جميعا فردت الحروب على معتنقيها ومازلنا نرى هذا حتى اليوم



اليهودية : فاليهود خاضوا حروب مع جميع جيرانهم منذ ان عرفهم التاريخ, بل وينتظرون الى يومنا هذا مسيحهم الذى سيقودهم فى حرب مع جميع اهل الارض وينتصر ويقيم مملكة داود البائدة , ومازلنا نرى بأعيننا الموت الذى تسببه اسرائيل سواء لشعبها او جيرانها



المسيحية : للصراحة اغلب مسيحيين العالم تركوا الافكار المسيحية واصبحت المسيحية مجرد صليب وكنيسة ولكن مازال هناك بعض المسيحيين المتشددين خاصة فى امريكا والشرق الاوسط .ولكن دعونا نتحدث عن التاريخ المسيحي فعندهم امثلة يجب ان تذكر مثل قسطنطين ذلك السفاح الذى ارهب المقربين اليه قبل اعدائه وقتل كل من يعارضه او يخالفه الرأى وهو صاحب الفضل الاول فى نشر المسيحية فلولاه ربما لم تقم للمسيحية قائمة , وايضا لا ننسى الحروب الصليبية المقدسة مع المسلمين وهى فترة شهدت عنف دموى مخيف , وايضا حرب ايرلندا بين الكاثوليك والبروتستانت



الاسلام : المسلمين هم الوحيدون المقتنعون بأن الغز والاحتلال هو فتح , ولا اعلم من اقنعهم او كيف اقنعهم بهذا ؟ فتراهم مثلا يبكون على ارض لم تكن يوما ارضهم وهى اسبانيا فتجدهم ينوحون بضياع الاندلس , كما فرض الاسلام على المسلم ان يجاهد فى سبيل الله ويحارب ويقتل الكافرين بدين الله والنجاة الوحيدة لهم ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون , كما توجد بعض الاحكام الدموية مثل حكم المرتد وهو القتل , حكم الزانى/الزانية المتزوج منهم وهو الرجم حتى الموت



وهذا كان الجزء العقائدى اما الشق البديهى وهو حتى وان كانت اليهودية والمسيحية لا يوجد بهما احكام للردة وبعض البلاد الاسلامية لا تطبق ذلك الحكم. فبالتأكيد من غير دينه لن يعيش بسلام بعد اعلانه عن تركه لدين اهله . فالمجتمع ومن قبله الاهل والاصدقاء سيطالبون اما بعودته لدينهم او دمه



ونتفق فى هذه النقطة تماما ان الاديان تحمل معها الموت , وبالتالى نتفق على جملة ( تؤدى الى الوفاة )*3



وبجمع 1 + 2 + 3 = احترس .. الاديان ضارة جدا بالصحة وتؤدى الى الوفاة



#عبدالرحمن_القلعاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن القلعاوى - احترس .. الأديان ضارة جدا بالصحة وتؤدى الى الوفاة